مسؤول في الانتقالي يكشف: أفق الحوار مع الشرعية في السعودية “مسدود”
قال مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن أفق الحوار بين الشرعية والمجلس “مسدود” وقد لا يجلس الطرفان وجها لوجه، لأن هناك تباينات عميقة داخل الشرعية.
وتابع المصدر في اتصال مع “سبوتنيك” اليوم الخميس، إن أحداث عدن وأبين الأخيرة أظهرت الصورة أكثر وكشفت عن تورط قيادات كبرى في الشرعية في قضايا كبرى مثل الإرهاب بجانب قضايا الفساد والخيانة.
وأشار المصدر، إلى أن تواجد وفد المجلس الانتقالي في مدينة جدة السعودية يعبر عن مصداقية المجلس وتأكيدا لثباته على الأرض وأن بإمكانه تحريك الشارع في أي وقت نظرا لما يحمله على عاتقه تجاه قضية الجنوب.
وأكد المصدر، أن عملية التنسيق بين قيادات الشرعية مفقوده تماما، وأن الحلقة حول الشرعية بدأت تضيق بشكل كبير بعد القرار الذي اتخذه الجيش باقتحام أبين وعدن، وأظهرت التباينات الأخيرة في التصريحات الحكومية أن الوضع متأزم جدا.
وأوضح المصدر، أن الانتقالي والجنوبيون ليسوا ضد هادي ولكنهم ضد شرعية الإصلاح ولن نسمح لهم أن يكونوا واجهة الشرعية في الجنوب.
وفي نفس السياق، نفت مصادر الحكومة اليمنية الشرعية في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، انخراطها في أي حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددة على ثبات موقفها من أن وحدة الأراضي اليمنية وسلامتها ليست محلا لأي نقاش.










