الإمارات تكافح الأوبئة في اليمن وتقدّم 80 طن غذاء
قدمت دولة الإمارات أكثر من 80 طناً من المواد الغذائية والإغاثية لسكان قرى محافظتي حضرموت ولحج، في إطار جهودها على مختلف الصعد التنموية والخدمية؛ لمساعدة الأشقاء في اليمن، والتخفيف من معاناتهم. ووزعت «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي 1000 سلة غذائية على عدد من سكان مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت؛ حيث استفاد منها 5000 فرد.
وعبّر أهالي المديرية عن شكرهم وبالغ تقديرهم ل«هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي وفريق عملها الموجود على الأرض.
ووزعت فرق «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، سلال الأغذية على سكان منطقة وادي ذر بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج؛ حيث استفادت منها 400 أسرة. ويأتي هذا الدعم ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي تنفذها دولة الإمارات في المحافظات المحررة، بإشراف الهلال الإماراتي، وتستهدف المناطق المتضررة من الأمطار. وأوضح أهالي منطقة وادي ذر، أن هيئة الهلال كانت أول منظمة إنسانية تقدم لهم هذه المساعدات الغذائية؛ رغم أن المنطقة نائية ومترامية الأطراف، ويعاني السكان فيها ظروفاً صعبة. وعززت الإمارات؛ عبر ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر»، حملة مكافحة الأوبئة في الساحل الغربي اليمني بعيادة طبية متنقلة هي الثالثة من نوعها ضمن حملة الاستجابة الطارئة التي دشنتها مطلع شهر أغسطس/آب.
وتغطي العيادات المتنقلة كافة المناطق النائية الواقعة على الشريط الساحلي والمخيمات، وتقدم خدماتها الطبية بمتوسط 100 – 120 حالة يومياً معظمها حالات مصابة بالحمى والإسهالات المائية الحادة. وشملت الحملة خلال الأسابيع الماضية تزويد القطاع الصحي في مديريات المخا والخوخة وحيس والتحيتا بدفعات متتابعة من الأدوية والمحاليل المخبرية اللازمة؛ لمكافحة وعلاج حالات الإصابة بالحمى، والملاريا والضنك.
وأهدت «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، مستشفى المخا العام سيارتي إسعاف دفع رباعي؛ لتتمكن من الوصول إلى المناطق النائية خارج المدينة، كما سبق أن تم إهداء المستشفى نفسه، سيارتي إسعاف، وأخرى للخدمات. وكان تم تسجيل ثمانين حالة إصابة بالكوليرا والإسهالات المائية الحادة في مديرية التحيتا خلال أسبوع واحد، قبل أن تتدخل الفرق الطبية التابعة لهيئة الهلال بصورة عاجلة؛ لتتمكن من إيقاف انتشار الوباء.