محليات

جرحى من «أحداث عدن» يتلقون العلاج في السعودية

 


نقل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10 جرحى يمنيين ومرافقيهم إلى السعودية لتلقي العلاج على نفقة المركز، ضمن مبادرة «استجابة» التي أطلقها إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لعلاج جرحى الأحداث الأخيرة في كلٍّ من عدن وأبين في شهر أغسطس (آب) الماضي للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم حسبما تقتضيه حالتهم الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليمنية.


وثمّن وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة واهتمامه الكبير بالجرحى من خلال تقديم الدعم لعلاجهم في عدد من المستشفيات اليمنية الخاصة، وإجلاء الجرحى الذي يتطلب سفرهم إلى الخارج لتلقي العلاج، مقدماً شكره للمملكة لوقوفها ودعمها كل الجرحى، ومساندتها اليمن في مختلف الجوانب الخدمية.


إلى ذلك، سلّم مركز الملك سلمان السلة الغذائية لشهر سبتمبر (أيلول) 2019 لأسر 420 يتيماً ويتيمة من أيتام محافظات مأرب وصنعاء والبيضاء والجوف والساحل الغربي، ضمن برنامج «لست وحدك» لحماية أسر الأيتام في اليمن، كما وزع المركز أول من أمس، 300 سلة غذائية على النازحين من محافظة صعدة إلى محافظة الجوف، من خلال ائتلاف «الخير» للإغاثة الإنسانية، استفاد منها 1800 شخص.


يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من السعودية ممثلةً في المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني خلال الأزمة الإنسانية التي يمر بها.


وفي سياق إغاثي آخر، ساعد مركز الملك سلمان 143 صومالياً، تقطعت بهم السبل في اليمن، من العودة إلى ديارهم.


وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان، في تصريحات إن 46 رجلاً و41 امرأة و26 فتى و30 فتاة استقلوا قارباً من عدن في 30 سبتمبر الماضي، ووصلوا إلى ميناء بربرة في الصومال.


وأضاف ميلمان أن عملية الترحيل أصبحت ممكنة بفضل تمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتسهيل خروج العائدين من اليمن.


وطبقاً لوكالة الأنباء السعودية، أكد المتحدث باسم الوكالة الأممية المعنية بالهجرة أنه منذ بدء هذا المشروع الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، جرت مساعدة 1505 أشخاص، من بينهم 783 رجلاً و722 امرأة، من العائدين الصوماليين، لافتاً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تسهيل عمليات العودة الآمنة والكريمة من اليمن، والمساهمة في إعادة إدماج مستدامة لأولئك العائدين.


وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش، إن عدد اللاجئين في اليمن يبلغ نحو 250 ألف شخص، موضحاً أن أكثر من 90% منهم كانوا من الصومال.


 

زر الذهاب إلى الأعلى