محليات

على متن طائرة خاصة.. قيادة الانتقالي تتجه للرياض ومصدر سياسي يكشف موعد التوقيع “صورة+ تفاصيل”

 


توجه مع بداية اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض من مدينة جده ، رئيس المجلس الانتالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له أعضاء هيئة رئاسة الإنتقالي الجنوبي الدكتور ناصر محمد الخبجي، والاستاذ علي عبدالله الكثيري، والاستاذ عبدالرحمن شيخ اليافعي، والمهندس عدنان محمد الكاف، والاستاذ محمد الغيثي نائب رئيس الأدارة العامة للشؤون الخارجية وذلك لاستكمال المحادثات الثنائية التي ترعاها المملكة العربية السعودية على متن طائرة خاصة.


وحول بنود مسودة الاتفاق رفض مصدر سياسي مطلع الإفصاح عنها، مؤكدًا أن هناك التزامًا للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات بعدم الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الراهن.


لكن المصدر لم ينفِ بعض البنود التي تداولتها وسائل إعلام جنوبية في اليمن ومنها تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة انتشار للقوات السعودية والإماراتية في عدن.


وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن يتم التوقيع على مسودة الاتفاق النهائية، يوم الخميس المقبل، بحسب ماهو متفق عليه، مشيرًا إلى أن التحالف العربي سيشرف على تنفيذ بنود الاتفاق خلال مدة أقصاها شهر من التوقيع عليه.


ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي يوجد وفد المجلس الانتقالي في مدينة جدة بناءً على دعوة سعودية وجهت له في سبيل التهدئة في الجنوب، وتوحيد الجهود تجاه الميليشيات الحوثية وتحرير اليمن من سيطرتها.


وفي سياق متصل نددت مصادر سياسية وأخرى مطلعة في التحالف العربي نددت بالمواقف والتصريحات المخلة لقيادات في الشرعية التي تسعى جاهدة لإفشال حوار جدة وتروج بأن انتشار قوات سعودية في عدن بأنه واستلامها لعدة مواقع بأنه انتصار على المجلس الانتقالي الجنوبي والامارات.


وأكدت المصادر في حديثها لـ”يمن الغد”: أن تصريحات قيادات الاخوان في الشرعية خارج سياق الاتفاق والتفاهمات والمسار التوافقي الذي ترعاه الامارات والسعودية، وتهدف هذه القيادات لإفشال حوار جدة ووأده قبل ان يولد وتصعيد جديد لخلق فوضى تجر لحرب جديدة في الجنوب.


وفي السياق أكدت مصادر “يمن الغد” أن ما يحصل في عدن حاليا هو نتاج العلاقة الاستراتيجية القائمة بين الإمارات والسعودية وبما يخدم اليمن والشعب اليمني.


وقالت مصادر مطلعة” أن الامارات باقية على التزاماتها في دعم اليمنيين والجنوب والمناطق المحررة بما يخدم الاستقرار فيها ومحاربة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة والأيام المقبلة القليلة ستثبت ذلك.


وتؤكد المؤشرات التي يظهرها إعلام الشرعية سيما جناح حزب الإصلاح الموالي لقطر ـ فرع تنظيم الاخوان في اليمن – تبين أن هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة، ويفسرها البعض بأنها دليل على أن الاتفاق سيذهب بعيداً عن ما تشتهيه سفن الإصلاح ومحركيهم القطريين، ولهذا يصرخون عبر الإعلام ويسربون مسودات تروجها قناة الجزيرة ومواقع الاخوان بهدف إفشال الحوار، بالإضافة إلى تصريحات خارج المسار التوافقي الذي ترعاه الامارات والسعودية، في مؤشر قوي بأنها بداية النهاية لجماعة الاخوان بعد ان خسروا كل اوراقهم.


وأكدت مصادر “يمن الغد” أن الهدف الأساسي للسعودية وللتحالف العربي هو التخلص من الفاسدين وجماعة الاخوان الذين ثبت انهم عرقلوا ويعرقلون حوار جدة وصعدوا مآسي ومحن الجنوبيين، مؤكدة انتهاء عهد تحكم الإصلاح ومستشاريه وسياسييه بالمشهد في اليمن.


وأكدت المصادر أيضا أن اتفاق جدة سيشمل أيضا القضاء على ما يقوم به تنظيم الاخوان في بعض المناطق الجنوبية.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى