في ظل تنامي الغضب الشعبي.. مصلون يغادرون مساجد فرض فيها الحوثيون خطباء لتكريس الطائفية في يريم
غادر مصلون من مساجد في يريم بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد أن فرضت مليشيا الحوثي خطباء لتكريس الطائفية.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي فرضت أمس الجمعة عدداً من الخطباء المحسوبين على الجماعة في عدد من جوامع مدينة يريم.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا وزعت عدة خطباء في أغلب جوامع مدينة يريم شمال شرق محافظة إب، والذين كرسوا خطابهم للكراهية والعنف والطائفية بشكل مقيت.
وأضافت المصادر، إن عدداً من رواد الجوامع التي تواجد فيها خطباء الحوثي غادروها عقب سماعهم خطباً حوثية تكرس خطاب المليشيا وذهبوا للصلاة في جوامع أخرى بالمدينة.
وتحدث عدد من المصلين بأن الخطاب القادم من مساجد المدينة يبث روح الطائفية والمذهبية ويصف خطباء الحوثي كل من يخالفهم بالمنافقين وأنهم يتبعون اليهود والنصارى مما لاقى اسيتاء المصلين حيث خرج معظمهم باحثين عن مساجد بعيدة عن خطابات المليشيا الحوثية.
وبحسب المصادر، فإن مغادرة المصلين للجوامع ليست المرة الأولى خصوصا مع معاودة خطباء حوثيين العودة لمنابر الجوامع في أكثر من مرة نتيجة الخطاب الذي يلقونه على المصلين والذين يطالبون النأي بالمساجد عن تبعات الأحداث وبث خطاب الكراهية والطائفية.
وفي مدينة إب عاصمة المحافظة فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية خطباء بعدد من جوامع المدينة وسط استياء واسع من المواطنين لاستغلال المساجد في تحقيق أهداف سياسية.
وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية استغلال منابر المساجد ودور العبادة لبث خطابات طائفية وتحريضية منذ سيطرتها على محافظة إب وسط اليمن في ظل رفض واسع من قبل أبناء المحافظة.