ثقافة وفن

معرض الشارقة يحتفي بروائيات عربيات وكوميدي أميركي

 


يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب فعاليات دورته الـ38 بعدد كبير من الفعاليات والندوات التي تناقش وتلامس أهم قضايا الأدب والكتب والإبداع والفكر.


ومن الفعاليات التي قدمها المعرض جلسة حوارية بعنوان “صيادو الجوائز”. وجمعت الجلسة التي قدمتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، كلا من الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد والكاتب والباحث في الأنثربولوجيا السياسيّة المغربي محمد المعزوز والروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي والروائية العراقية ميسلون هادي.


وتطرق ضيوف الجلسة إلى مفهوم صيادي الجوائز، ودور الجائزة في تحفيز الكاتب أو تثبيطه، إلى جانب سلبيات الجوائز وإيجابياتها، ومدى قدرة لجان التحكيم وخبرتها في اختيار الأفضل من الأعمال الأدبيّة المقدمة، ضمن معايير تعتمد التخصص والشفافية.


 



 


كما تعلم زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ38 أسياسيات رسم فن الكوميكس، خلال ورشة تفاعلية قدمها الفنان الإماراتي علي الكشواني، في محطة القصص المصورة، استهدفت تعريف الزوار بهذا النوع من الفن الذي يعد من أشهر الفنون التصويرية بالعالم والتي تعتمد بشكل أساسي على السرد القصصي بواسطة الصور.


وقدّم الفنان للمشاركين طريقة رسم الكوميكس من خلال اتباع 3 خطوات أساسية، تبدأ من الرسم الأولي للصورة التي يراد تحويلها إلى كوميكس ومن ثم رسم تفاصيل الصورة، شرط عدم إزالة القلم عن اللوحة، ومن ثم تحويلها إلى عمل فني متكامل بأسلوب الكوميكس ويتضمن كامل التفاصيل من الرسم والتحبير والظل والنور والتلوين والإيماءات.


 


كما شهدت فعاليات المعرض تنظيم جلسة حوارية مع الإعلامي والممثل الكوميدي الأميركي ستيف هارفي. وألقى هارفي خلال الجلسة الضوء على تجربته الشخصية ورحلته الملهمة نحو الشهرة والنجومية وكيف أصبح واحدا من أبرز الشخصيات العامة على مستوى العالم.


 


وناقش معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال جلسة حوارية بعنوان “نكتب معا”، استضافت كلا من الروائي الجزائري واسيني الأعرج والروائية المصرية منصورة عزّالدين، دور ورش العمل والمحترفات الإبداعية في صناعة الكتاب والروائيين والأثر الذي تحدثه في اكتشاف المواهب في هذا المجال وتنميتها.


 


واستهل الروائي الجزائري واسيني الأعرج حديثه في الجلسة التي أدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، بالإشارة إلى أن هذه الورش لا يمكنها صناعة المبدعين، بل اكتشافهم، مؤكدا أن الموهبة هي الأساس في خلق كاتب جيد وناجح يستطيع أن يثري المكتبة العربية بمؤلفات تعبر عن غزارة لغوية وثراء معرفي ومضامين ناضجة يمكن القول عنها إنها عمل روائي متميز.


وأكدت الروائية المصرية منصورة عزّالدين أن الكاتب لا تتم صناعته بل يجب رصد نقاط القوة والضعف فيه وتوجيهه نحو آفاق أكثر إبداعية وهذا دور الكاتب المدرب.


 


وسادت أجواء القصص البوليسية والجريمة فضاء قاعة جمعت أربعة كتاب عرب وأجانب متخصّصين في مجال كتابة الرواية البوليسية، ناقشوا خلالها كيفية بنائها واستحضار أفكارها وابتكار شخصياتها ومصادر إلهامهم ورسائلهم من وراء الكتابة في هذا النمط الأدبي.


 


واجتمع كل من الكاتب السعودي أحمد خالد مصطفى والمصري عمرو عبدالحميد والكاتبين الإنكليزيين غيللي ماكميلان وألك مارش، ضمن الفعاليات الثقافية للدورة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، ليتحدّث كل واحد منهم عن تجربته مع كتابة الرواية البوليسية وأدب الجريمة.


 


كما انتظمت جلسة حوارية بعنوان “عودة الشعر”، بمشاركة الشاعرين الإماراتيين علي الشعالي وحسن النجار، وإدارة معتز قطينة، تناولت غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى