طلاب باكثير يتظاهرون للمطالبة بطرد مليشيات الإخوان وسط إدانات واسعة لاعتداء قوات الإصلاح على المسيرات السلمية بتعز “صور”
تظاهر العشرات من طلاب مدرسة باكثير، الأحد، للمطالبة بإخراج عناصر مليشيات حشد الإخوان من مدرستهم في حي الروضة شمال مدينة تعز.
وقال شهود عيان، إن الطلاب نددوا بتحويل مدرستهم إلى ثكنة عسكرية وسجن تابع لمليشيات الإخوان في المحافظة منذ بداية الحرب.
وطالب الطلاب المتظاهرون بإخلاء المدرسة من كافة العناصر المسلحة، وإغلاق السجن السري الذي فتحته جماعة الإخوان في المدرسة بطرق مخالفة للقانون وتجاوزاً لصلاحيات الدولة.
إلى ذلك ضجت وسائل التواصل الاجتماعي باعتداء مسلحين من حزب الإصلاح على تظاهرة تندد بفساد سلطة الأمر الواقع بمدينة تعز.
ودان ناشطون الاعتداء على التظاهرة، معتبرين ذلك التصرف يكشف الوجه الدكتاتوري للسلطة المحلية والعسكرية التابعة لحزب الإصلاح.
وقال الناشط عمر الحميري، تعليقا على الواقعة، “الثورة الثورة، والقمع القمع، اللغة واحدة، والبلطجة واحدة، والاستبداد آذان الرحيل”.
وأضاف إن تكميم الأفواه واعتراض الاحتجاجات السلمية بالرصاص والأطقم العسكرية ونزع اللافتات سلوك يكشف عن سلطة قمعية ونزعة للبلطجة والاعتداء على الحريات.
ووصف الاعتداء بالرصاص على محتجين سلميا “بداية النهاية ونهاية السلطة التي غابت عن ملاحقة المجرمين ومكافحة الفساد وتقديم الخدمات وظهرت وهي تواجه المواطنين المطالبين بحقهم”.
وتابع بالقول “نعرف حدود حقنا في النقد والمطالبة بالحقوق، ولا نحتاج إذناً من قائد أو أستاذ أو حزب، حقنا دستوري، وحراكنا سلمي، ومطالبنا مشروعة”.
وأكد أنه لا حصانة لأحد، وتحدى كل من حرض ومهد لقمع الحريات وشرعن لها إحضار نص قانوني يمنع انتقاد قادة الجيش ويمنحهم حصانة.
وقال من حق النقد المكفول في النص 51 في الدستور اليمني ضد كل المؤسسات.
وقال الناشط السياسي والقيادي السابق في حزب الإصلاح بليغ التميمي، إن إطلاق الرصاص الحي على متظاهري اليوم بتعز جريمة لا يجب السكوت عنها.
أما الناشط محمد العزعزي فقال إن تعرض متظاهرين لإطلاق نار كان بسبب رفع صور علي محسن الأحمر منكسة وقيادة محور تعز وحاول الأمن تفريقهم بالقوة.
وقال الناشط خالد القدسي “لا يخاف من متظاهر سلمي يطالب بإقالة ومحاسبة الفاسدين ويطالب بحقوقه، إلا إنسان متخلف وكوز”.