مصدر عسكري يؤكد احتجاز المليشيا لباخرة سعودية والتحالف يحمل الحوثيين المسؤولية
قال مصدر عسكري اليوم الاثنين، إن ميليشيا الحوثي احتجزت فجر اليوم باخرة نفط سعودية وسفينة كورية جنوبية تحمل معدات حفر في المياه الإقليمية اليمنية قبالة جزيرة كمران.
وأضاف “وضاح الدبيش” المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، إن الميليشيا احتجزت فجر اليوم سفينة كورية تحمل معدات وأدوات حفر، وعلى متنها 28 شخصاً من طاقمها معظمهم يحملون الجنسية الكورية، وأجبرتها الميليشيا على الرسو في ساحل جزيرة كمران.
وقال “الدبيش” في تسجيل صوتي وزعه على وسائل الإعلام، أن الميليشيا احتجزت أيضاً باخرة سعودية تحمل نحو 500 ألف برميل من المشتقات بالإضافة لطاقمها متعدد الجنسيات.
ولم يحدد الدبيش وجهة السفينتين اللتان قال إن الحوثيين احتجزوها.
وأشار “الدبيش” إلى أن الميليشيا لازالت تحتجز السفينتين في سواحل جزيرة كمران، وبدأت في تفريغ حمولة السفينتين”.
ووصف “الدبيش” ما قامت به الميليشيا بأنه “تعدي سافر وتهديد لخطوط الملاحة الدولية”، مضيفاً أنه تم إبلاغ الأمم المتحدة ولم يصل أي رد منها حتى اللحظة.
وأكد “الدبيش” أم ما تقوم به ميليشيا الحوثي في خطوط الملاحة الدولية لا يهدد اليمن والسعودية فقط، بل يهدد العالم بأكمله”، مهدداً بأنه “ستكون هناك ضربات مؤلمة وقوية جداً لميليشيات الحوثي لردعها”.
وفي وقت سابق اليوم دان وزير الخارجية اليمني “محمد الحضرمي” احتجاز ميليشيا الحوثي لسفينة كورية وزورقين كانا مرافقين لها.
ولم يعلن الحوثيون أي تفاصيل عن الحادثة، لكن القيادي في الميليشيا “محمد علي الحوثي” قال في تغريدة له اليوم “شكرا لرجال القوات البحرية وخفر السواحل على إنجازاتهم المتتالية فالمياه اليمنية محمية بهؤلاء الأشاوس”، دون أي تفاصيل أخرى.
من جانبه حمل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مليشيا الحوثي، المسؤولية عن سلامة الطاقم متعدد الجنسيات للقاطرة المختطفة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد تركي المالكي بأنه “عند الساعة (58:22) من مساء يوم الأحد وأثناء إبحار القاطرة البحرية (رابغ-3) بجنوب البحر الأحمر تعرضت لعملية الخطف والسطو المسلح من قبل زورقين على متنها عناصر إرهابية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.
وأوضح المالكي أن القاطرة البحرية “كانت تقوم بقطر (حفار بحري) تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية، وأن العملية الإرهابية من المليشيا الحوثية الإرهابية تمثل التهديد الحقيقي لخطر هذه المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية كما أنها سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر البحري بعمليات الخطف والقرصنة”.
وشدد المالكي على أن “المليشيا الحوثية مسؤولة وبحسب القانون الدولي عن سلامة أفراد طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لحفظ الأمن الإقليمي والدولي”.