الحوثي يحول المراكز الأشعرية في تهامة إلى لوكندات ويشيّد الحسينيات
الاعتداءات الحوثية الممنهجة على الهوية والشخصية التهامية لم تتوقف عند حد استباحة ومصادرة المساجد والمدارس الفقهية التقليدية، بل حولت بعضها إلى لوكندات ومقايل، بينما تؤسس الحسينيات والكربلائيات الدخيلة.
تتوافد زيارات مجاميع وقيادات حوثية من صنعاء وصعدة على مديرية الضحي، حيث حولت المليشيات مبنى خيرياً وتعليمياً إلى مقر للمقيل والاستقبال في المديرية شمال شرقي الحديدة.
ووفقاً لمصادر محلية “كان مبنى في مديرية الضحي تابع لمؤسسة الشيخ أحمد جابر جبران، يسمى (الدار) تم بناؤه قبل أكثر من عشر سنوات ويستخدم من قبل شباب المديرية للدروس الفقهية وتحفيظ القرآن الكريم وللمحاضرات الأسبوعية واحتفالات تكريم حفاظ القرآن الكريم.
وقد استولت الميليشيات الحوثية منذ دخولها على المبنى وحولته إلى لوكندة ومكان لتناول القات وجزءً منه لاستقبال ضيوفها.
وشوهد مؤخراً دخول مجموعة من الحوثيين، زائرين من خارج المحافظة، يدخلون الموقع قادمين من صنعاء يبلغ عددهم عشرة.
وفيما قامت المليشيات باستهداف مراكز التحفيظ والتفقيه الأشعرية على مجرى التزام وتعايش وتدين الساحل التهامي اليمني، نشطت في بناء وتشييد مراكز دخيلة وحسينيات ومساجد ومدارس شيعية وكربلائية في مديرية الزيدية وغيرها.