القيادي المتحوث الحباري يبدأ الخروج من عبائة الحوثي ويهاجم المسيرة ويكشف خلافه مع “أبوعلي الحاكم” والسبب
كشف القيادي المتحوث فارس الحباري، المعين من قبل مليشيا الحوثي، محافظاً لمحافظة ريمة، حجم الخلفات والصراع بين قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي الانقلابية وحجم استئثار السلالة الحوثي “الهاشمية” على المناصب والوظائف الحكومية واستخدم أبناء القبائل وبقية أبناء الشعب اليمني كوقود لحروب “الهاشميين”.
وأشار الحباري، وهو شيخ بارز من أبناء قبيلة أرحب، التي خاضت مواجهات شرسة مع المليشيا إلاّ أنه كان من أول الوجاهات الاجتماعية التي وقفت في صفوف المليشيا على حساب أبناءالقبائل، وكان يحضى إلى وقت قريب باحترام من قبل قيادة الحوثي نتيجة قيامه على مدى خمس سنوات بتحشيد المقاتلي في صفوف المليشيا وهو جعله يحضى بهذا القبول من قبل قادة المليشيا إلاّ أن الصراع على المصالح الذي يشتد كل يوم بين القيادات وصل هذه المرة بين الحباري والقيادي في المليشيا عبدالله يحيى الحاكم “أبوعلي الحاكم”، حيث كشف الحباري قيام الحاكم بتوجيه اتهامت له بعد قيامه بمحاولة حل مشكلة أراضي تتبع “آل دغيش” وتقدر بمئات الملايين، والذين تربطهم صلة قرابة مع الحباري، إلاّ أن الحاكم وقيادات حوثية طمعت في الأرض وقيمتها وسعت للتدخل في القضية ورأت في الحباري عائق فتوجهت لـ “الحاكم” لكي يبعد فارس الحباري عن القضية ووعدته بنصيب كبير من قيمة الأرض.
ونشر فارس الحباري تغريدات كشف الذي يجري في القضية وكذا التضحية بأبناء القبائل لصالحة بقاء الهاشميين في السلطة.
وقال الحباري في أول تغريدة “فرحنا بانصار الله وضمينا معاهم بالمال والروح والولد، على انها مسيرة قرآنية فيها رحمه للمسكين وللموظف والعمال وكل المواطنين، واتفاجئنا بانها نهب وسلب ومناصب للعتره المطهره وعيال الشعب للمقابر، انجيت يا سيد عبدالملك مما بيحصل للشعب والوطن من عترتكم المطهره”. طلعت اللقيه سود (فحم).
وفي تغريدته الثانية كتب الحباري: “الثانية فزعنا مع اخوالي بيت دغيش معاهم ورث من اجدادهم ومختلفين عليه قلنا نصلح شأنهم ونقسم بينهم،
بدل مابتقاتلو والارضيه في صوفان، على كل حال فعلنا ديوان وسطها وجمعناهم الى وقد بدالنا صاحبنا ابوعلي الحاكم قال هي تبع صاحبهم اختلفت انا وهوه قام يلفق لي تهم، قلنا له هي مسيره قرآنية”.