ابتهاج يمني عارم بمصرع سليماني: ننتظر نهاية مشابهة للحوثي!
لاقى اصطياد الجنرال الإيراني قاسم سليماني -قائد فيلق القدس ومسؤل ملف المليشيا الإيرانية المسلحة في الشرق الأوسط وإفريقيا- من قبل الولايات المتحدة في العراق ابتهاجا يمنيا واسعا فاق التوقعات على صفحات التواصل الاجتماعي..
هنا نرصد جملة من هذه التدوينات، افراطا في البهجة نبدأها بالصحفي وليد البوكس:
“قاسم سليماني” بوسع الشرق الأوسط والعالم الآن ان يرتاح قليلا من هذا الاسم؛ ما حدث فجر الجمعة امر لا يسهل تصديقه لكن ببساطة أمريكا التي ارادت رأس سليماني حزته هذا -في كل الأحوال- امر يدعو للتفاؤل بل ويستدعي افراطا في البهجة.
وتابع: يستفيد الامريكان دوما من جوع المنطقة المحشوة في احشائها بهذه الأسماء للتخلص منها من مصدر الوجع والازعاج والقلق والموت أيضا، وهذه الإنجازات المتباطئة سوف تستغرق وقتا طويلا من حياة أبناء الشرق الأوسط لان لديهم أسماء كثيرة وان كانت اقل شأنا من البغدادي وسليماني فزعيم الحوثي ومثله كثيرون منتشرون في جيوب وجحور جغرافيا المنطقة رأس عبدالملك الحوثي.
وختم البوكس حديثه بالقول: فاليمني ينتظر ان يشاهد رأس عبد الملك الحوثي معلقا في باب اليمن. والسوري يتطلع مثله، وهكذا الامنيات تجري في ليبيا والعراق ان تشهد احداث قصص مشابهة.
نهاية مشابهة للحوثي
البروفيسور عبدالقادر الجنيد: أنا على يقين بأن نهاية الحوثي، ستكون مشابهة لنهاية قاسم سليماني. جمعتهما العنصرية والمذهبية والعنف والعدوانية ومبدأ “الغَلَبَة”، وهي كلها غير قابلة للاستمرار ولا تترك حتى السمعة الحسنة أو الأثر الطيب بعد زوال أصحاب هذه الخصائص والخصال.
مضيفا: وكما اجتمعا على هذه الخصال في الحياة، ستشابه نهاية الحوثي نهاية سليماني.
إنصاف الهي
الدكتور فاروق ثابت قال إن المجرم سليماني تسبب بمقتل مئات الالاف في سوريا واليمن والعراق ولبنان وان عملية اغتيالة وان اتت متأخرة كان لا بد منها وقد اتت انصافا الهيا لامهات ضحاياه وزوجاتهم واطفالهم الايتام الذين حز رؤوس آبائهم بسلاحه الطائفي منذ ان تسلم ملف مليشيا إيران في المنطقة.
وأضاف: المنطقة ستمر بتغيرات كبيرة بسياسة كل من الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل مشعل الحرائق الجنرال سليماني
ضربة ذكية وقوية
اما الدكتور صادق القاضي قال، إن مقتل قاسم سليماني ضربة ذكية قوية لإيران، لكن أهميتها تظل رمزية طالما لم تقطع تماماً الذراع الإيرانية التي تعبث بالمنطقة.
شكرا اميركا
من جانبه قال الناشط وليد الابارة معلقا على خبر مقتل الجنرال سليماني: شكرا اميركا لتصفيتها اخطر المجرمين في المنطقة والعالم.
خبر سيشغل العالم
الى ذلك اعتبر السفير مصطفى النعمان أن مقتل قائد فيلق القدس ضربة مؤلمة وقاسية للنظام الإيراني وحلفائها في المنطقة، مشيرا الى ان تغييب سليماني بهذه العملية خبر سيشغل العالم بين مبتهجين كثر وقلة ممن سيحزنون، ومهتمين، متوقعا ان لا تمر العملية دون رد فعل انتقامي من قبل إيران.
الصحفية سامية الاغبري قالت معلقة على مقتل جنرال إيران: تقولوا بعد مقتل قاسم سليماني كيف بايكون رد إيران؟ الله يلطف بالعراقيين، اما إيران وعصاباتها والأمريكان ينزلوا ملح الى الجحيم.
إلى ذلك كتب البروفيسور سمير الشرجبي تدوينة مقتضبة على حسابه في الفيسبوك قال فيها: “الإرهابي قاسم سليماني الى الجحيم”
ارحنا بها يا ترامب
من جانبها دونت الناشطة سوسن احمد الحمادي منشورا ساخرا ومقتضبا: “باقي حقنا عبدالملك ارحنا بها با ترامب”..
سلّة تفاح
الى ذك لك أشار المدون المعروف مروان كامل إلى ابتهاجه بما حصل لقائد فيلق القدس الإيراني وقال: كنت في نوبة مرض حزن وغُلب وقهر من التفكير لا يعلم بها الا الله وجاء خبر السلة التفاح حق إيران في العراق اشهد لله كأنما ارحم الراحمين ربط على قلبي بمقتل الهالك القذر والنخاط قاسم.
وتابع كامل: سليماني اللي ادت له إيران شدة كبريت ودخلته الشرق الأوسط يحرق اخضرها واليابس ضمن لعبة المشروع الأمريكي الجديد في المنطقة. وختم مروان منشوره مبتهجا بالقول: يا سلااااام.
“الف يمني ولا قاسم سليماني”!
في المقابل شوهد استياء واسع وحزن عميق بين الاوساط الحوثية بسبب مقتل المجرم سليماني ولم تكتف المليشيا للتعبير عنه في اعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي بل ووصل الامر الى فتح صالات للبكائيات واللطميات..
وعلى سبيل الذكر لا الحصر شوهد حسن زيد يسب ويشتم بصورة هستيرية ضد كل من يتحدث عن سليماني، فيما سجلن زينبيات قصائد بعضها صوتيه وهن يبيكين بعمق، فيما دون احد الحوثيين منشورا قال فيه “يموت الف يمني ولا قاسم سليماني”، وهو الامر الذي يؤكد مدى الصدمة القوية التي أصابت ذراع إيران في اليمن في الوقت الذي ابهج خبر الإجهاز على إرهابي إيران الشعب اليمني قاطبة.