مغتربون

الشرعة تتجاهل استغاثة ومناشدات طلاب اليمن في الصين وتدير ظهرها لهم

 


ينتظر الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الجامعات الصينية، تحركاً عملياً من جانب حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، لإجلائهم من المدن الصينية الموبوءة بفيروس كورونا.


ففي وقت سارعت فيه غالبية الدول لإجلاء رعاياها من الصين، لتجنب إصابتهم بوباء كورونا، تبدو حكومة الشرعية اليمنية، غير مكترثة لأصوات الطلاب اليمنيين، المطالبة بتدخل سريع لنقلهم من المدن الموبوءة.


ويدرس قرابة 170 طالباً يمنيا في مدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس كورونا القاتل، ويعانون أوضاعاً مؤلمة متوقعين الإصابة بالفيروس في أية لحظة.


وقال طلاب في مقاطع فيديو وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم يقضون جل وقتهم في غرف السكن الجامعي، الذي تحول إلى ما يشبه السجن، لافتين إلى أن الطلاب الأجانب الذين كانوا معهم في السكن غادروا جميعهم، ولم يتبق غير اليمنيين.


وأضافوا “لا أحد يلتفت لنا، زملاؤنا العرب غادروا المدينة، ونحن نعيش الجحيم، وبعضنا لا يملك قوت يومه وحكومتنا لا تعيرنا اهتماما ولا تمنحنا سوى التطمينات الفارغة”.


وقال رئيس الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في الصين عبد الله سيف، إن الطلاب اليمنيين يتعرضون لإهمال كامل من قبل الحكومة التي لا تكترث لحياتهم أو محاولة إعادتهم.


ورغم مرور أسابيع عدة على انتشار الوباء، وبدء حكومات غالبية الدول بإجلاء رعاياها، إلا أن حكومة الشرعية لم تتحرك حتى اللحظة لجهة نقل الطلاب اليمنيين من العالقين في السكن الجامعي بمدينة ووهان.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى