المسوري في أحضان الأخوان ويصف الأحمر بحمامة السلام في ذكرى جريمة استهداف صالح داخل جامع الرئاسة
استمر محمد المسوري مؤخراً بدعم سخي من قيادات الاخوان المسلمين “حزب الاصلاح “في دعوته تحت مسمى”توحيد الصف الجمهوري ” التي أعتبرها اعلاميين المؤتمر انها محاول مكشوفة معروفين من يديرها ممن فتحوا له جيوبهم واعلامهم ومسؤوليهم لتمرير مطامع حزب الاصلاح للنيل من حزب المؤتمر الشعبي العام لكي يقاسمهم فشل دام خمس سنوات من النهب والسلب بذريعة الحوثي وهاهم يسلمون له المنطقة تلو الاخرى .
وفي هذا السياق قيادي بارز في حزب المؤتمر” اذا تم التدقيق في مسار فريق مايسمى توحيد الصف فهم لا يتعدون اطار قيادات الاصلاح اما علي محسن او حميد الاحمر وغيرهم من اعلاميين وقيادات الاخوان التي تشعر بأن شمسها شارفت على الزوال من اليمن سوا بالجنوب او في الجوف ومارب اخر قلاع الاخوان في اليمن فلن يصبح المؤتمر مطيه لكي يقفزوا مرة اخرى بمسمات مختلفه”.
الجدير بالذكر ان محمد المسوري، نشر على صفحته بالفيسبوك، بان حميد الاحمر قال أنه ” مستعد بأن يلتقي بأحمد علي عبدالله صالح وطارق صالح وكل آل صالح من أجل توحيد الصف الجمهوري في إطار الشرعية.
ورد العميد يحيى محمد عبدالله صالح علق يحي م عضو اللجنة العامة بحزب المؤتمر، على حديث المسوري، قائلاً: “ودماء الشهداء وفي مقدمتهم عزيز اليمن الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني والجرحى، أين ذهبت؟.
وتابع يحي صالح: على الأقل احترموا ذكرى جمعة رجب الذي ارتكبوا فيها جريمتهم الإرهابية حسب تصنيف مجلس الامن الدولي؛ في اشارة الى حادثة مسجد دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس الراحل صالح وكبار قيادات الدولة، في أول جمعة من رجب، خلال يونيو من العام 2011.
واتهم ناشطون المسوري بالتخبط وسط احضان الاخوان بعد تلقيهم الهزائم من المليشيات في مناطق كانت تسيطر عليها وتسليمهم مناطق اخرى للحوثيين.