إدارة “مستشفى الأمل للأورام” ترفض تحويله إلى “محجر صحي” وتدعو الأهالي للتصدي للقرار
أعلنت إدارة “مستشفى الأمل للأورام” في البريقة بمحافظة “عدن” جنوب البلاد، اليوم الأربعاء، رفضها تحويل المستشفى إلى “محجر صحي” تحسباً لاستيعاب حالات إصابة بفيروس كورونا، داعية الأهالي في المنطقة للتحرك لرفض هذا الإجراء.
وقال الشيخ “محمد العامري” المشرف العام على المشروع في بيان “نواجه ضغوطات شديدة جدا من بعض الأفراد والإدارات في مكتب الصحة بعدن مع غيرها من الجهات (..) لإنشاء محجر صحي في مستشفى الأمل لمرضى كورونا وفرض ذلك بقوة السلاح”.
وأضاف “العامري” “إننا في إدارة المشروع رافضون رفضاً قاطعاً لذلك لأسباب منها أن المستشفى بني لمرضى السرطان وهم أضعف الناس مناعة مما يعني كارثة عليهم”.
وأشار “العامري” إلى أن من بين أسباب الرفض أيضاً “محدودية المكان، وأن المستشفى تحت الإنشاء أصلا ولا يمكن استخدامه”.
ولفت البيان إلى أن المستشفى يقع وسط مدينة سكنية، كما تتوفر بدائل أخرى لدى الوزارة بعيدة عن الأحياء السكنية.
ودعا البيان سكان المنطقة إلى سرعة التحرك لحماية المدينة من تحويلها إلى “مقبرة جماعية”، والتصدي لمثل هذا الأمر والوقوف أمام كل من يحاول ذلك.
وطالب “العامري” “الجميع بسرعة التحرك قبل وقوع الكارثة وانتشار الوباء في المنطقة، والتحرك من قبل أهل المدينة وساكنيها إلى المديرية لرفض الأمر وتوضيحه للجهات المعنية وإلى المستشفى لحمايته”.
ويأتي هذا بعد رفض سكان في حي عمر المختار بمدينة عدن إقامة محجر صحي للمشتبه إصابتهم بفيروس “كورونا” في مستشفى الصداقة، إضافة لرفض سكان أحياء مديرية خورمكسر شرق العاصمة المؤقتة إقامة محجر صحي في معسكر بدر.