عايش يكشف اسرار وخفايا علاقة صالح بسقوط وانهيار الاصلاح
هاجم الصحفي اليمني ورئيس تحرير صحيفة الاولى محمد عايش جماعة الاخوان في اليمن “حزب الاصلاح”.
وقال عايش في مقال له نشره على صفحته بالفيس بوك وأعادت “يمن الغد” نشر نصه في نافذة مقالات قال :”حين كان علي عبد الله صالح حاكماً كان الإصلاحيون أسياد البلاد.. كانوا أسياد معظم المؤسسات الحكومية، مثلما كانوا أسياد المعارضة أيضاً.. كانوا أسياد السياسة، كما كانوا أسياد الإعلام، كما كانوا أسياد التجارة.. كما كانوا وكانوا وكانوا.. وحين خرج صالح من الحكم ماذا حدث؟ خرجوا من البلاد بكلها..”.
وأضاف “انهار “كرسي” صالح فانهار “وجود” الإصلاح.. ومع ذلك يستمرون في الحقد على الرجل، حتى وقد أصبح بين يدي ربه، وبطريقة غريبة، عبيطة، غير مفهومة وغير قابلة لأي تفسير”.
وتابع قائلا “يسخر “الربع” من رجل قُتل مرفوع الرأس داخل منزله، ويتساءل أين كانت جماهيره.. بينما السؤال الأجدر بالطرح، أين قيادات الإصلاح؟ وأين جمهورها الذي ظلت تبنيه منذ العام 1948 ميلادية؟!.. كيف غادروا، وغادر جمهورهم معهم، كل زاوية في البلد، لينتشروا على عواصم الإقليم والعالم، مع وصول أول سبعة “حوثيين” إلى مذبح؟!”.
وقال “صالح استغرق سنة واحدة في الطموح للوصول إلى الحكم، فوصل وأمضى 33 سنة، دانت له البلاد خلالها من صعدة إلى المهرة، كما لم يحدث في تاريخ اليمن لأي حاكم وأية دولة إلا مرات معدودة بأصابع اليد، بينما “الإخوان” من 48 وهم يعملون من أجل السلطة، وبعد ستين عاماً وصلوا؛ جزئياً، ليظلوا عامين وبضعة أشهر كُنِسوا بعدها كنساً، من الحكم ومن البلاد، إلا من مربعات يزاحمهم فيها السلفيون داخل تعز، أو مساحات يتشاركونها مع “القاعدة” في مأرب..
وبدلا من التواري خجلاً، يستمرون في تفريغ حقدهم على “صالح”.
خذلت الجماهير “صالحاً” صحيح، لكن “صالحاً” لم يخذل جماهيره ومات واقفاً.
بينما معظم قياديي الإخوان ولّوا الدُبر ولم يتم التحاق نسائهم وأطفالهم بهم إلى المنافي إلا التحاقا.
أين شاتسيري يا ضُحْكَة قالت أتضحك.. طبقًا لمثل ذماري دال ومعبر جدا.
رحم الله صالح، وليس أحطّ من “الحقد” إلا السياسة التي تتحول لمجرد شماتة وتضليل واستخفاف بالناس وبمصائب البلاد.