ماذا قال الرئيس عن معارك الساحل خلال لقائه بقيادات محافظة الحديدة
عقد رئيس الجمهورية، المشير عبدربه منصور هادي الْيَوْم اجتماعا للقيادات التنفيذية والأمنية بمحافظة الحديدة بحضور المحافظ الحسن الطاهر ووكيل المحافظة وليد القديمي ومدير الأمن منير سليمان ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح ووزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال.
واستعرض الرئيس جملة من القضايا المتصلة بالشأن الوطني على كافة المستويات.
وتناول اللقاء النجاحات والانتصارات المتوالية التي يسطرها أبطال الجيش الوطني المقاومة الشعبية بدعم وإسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الإمارات لتحرير الحديدة وهو ما بات وشيكاً ليستعيد أبناء تهامة أنفاسهم ووضع حداً لمليشيات الظلام والكهنوت.
وأكد الرئيس على أهمية بذل الجهود المضاعفة من قبل قيادة المحافظة ومدراء الخدمات الأساسية بالتعاون مع المواطن وبدعم ومتابعة وإشراف من الوزراء المختصين لتقديم الدعم اللازم لأبناء المحافظة على المستوى الميداني واللوجستي الإغاثي والصحي وغيرها.. مشيدا في هذا الصدد بدعم الأشقاء المقدم على المستوى الإغاثي والإنساني.
وقدم المحافظ ووكيل المحافظة ومدير أمن المحافظة ايجازا عن اوضاع المحافظة واحتياجاتها الراهنة والمستقبلية على مستوى تطبيع الحياة وتلبية الاحتياجات العاجلة لأبنائها.
واضعين جملة من المتطلبات العاجلة التي وجه فخامة الرئيس بتذليلها ومنها صرف المرتبات وغيرها من المواضيع الملحة.
وكان الوزراء المعنيين قدموا صورا موجزة عن أوجه نشاطهم لدعم الحديدة على طريق تطهيرها كاملة حيث لفت وزير الإدارة المحلية الى الجهود المبذولة لتأمين الإغاثة والإيواء لكافة مناطق الساحل الغربي بدعم من مركز الملك سلمان والأشقاء في الإمارات والمنظمات الدولية وقال ان الأمور تمشي بكفاءة وسلاسة دون أي عوائق أو منغصات تذكر.
من جانبه أشار وزير الصحة الى بعض الخطوات التي تم القيام بها في القطاع الصحي لمصلحة الحديدة ومنها نقل مستشفى ميداني سعة خمسين سرير للساحل الغربي وعدد من سيارات الإسعاف بطواقمها.. إضافة الى جملة من حاويات الأدوية والمستلزمات الطبية من المعونات الصينية والهندية.
كما أشار وزير المياه ووزير الشئون الاجتماعية والعمل الى جملة من التدابير لتأمين استمرار وتوفير الخدمات الأساسية من المياه والخيام.
حيث تصل الْيَوْم طائرتين إغاثة للحديدة من مركز الملك سلمان تحوي مواد ومستلزمات متنوعة.