عربي

بعد السعودية.. الكويت تدرس إيقاف صادراتها النفطية عبر باب المندب

 


نقلت “رويترز”، عن مسؤول نفطي كويتي، اليوم، أن بلاده “تدرس” قرارا بوقف صادرات النفط عبر مضيق باب المندب، بعد قرار سعودي مماثل، لكنه أكد أن الأمر مازال قيد الدراسة وأن قرارا نهائيا لم يُتخذ بعد.


وقال رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية بدر الخشتي، للوكالة: “لا بد أن يكون هناك بديل، ولا بد أن يكون كل شيء مدروسا، وبعدها نقرر”.


وحول تأثير قرار السعودية إيقاف صادراتها من النفط الخام عبر مضيق باب المندب على أسعار النفط عالمياً قال الخبير الاقتصادي عبد الفتاح محمد، إن إعلان السعودية وقف مرور شاحنات النفط من مضيق باب المندب، له أثر، حتى وإن كان غير كبير الآن، إلا أنه ظهر على الفور.


ولفت الخبير الاقتصادي المصري، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الخميس 26 يوليو/تموز، إلى أن البورصة السعودية سجلت تحركا طفيفا في المعاملات المبكرة اليوم، بما يشير إلى أن المستثمرين لا يتوقعون أن يكون للحادث أثر اقتصادي.


وأوضح الخبير الاقتصادي أن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية انخفض بمقدار 0.3% في الساعة الأولى من التداولات، وهبطت أسهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري 0.2%، بعد أن أعلنت عن وقوع حادث أنتج أضرارا طفيفة لحقت بإحدى سفنها في الهجوم.


وأضاف: “أسعار النفط شهدت ارتفاعا بسيطا جدا، بعدما أعلنت السعودية قرارها، حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت 0.9% إلى 74.59 دولار للبرميل صباح اليوم الخميس، بعد أن ارتفعت 0.7% أمس الأربعاء بعدما وقع الهجوم”.


ولفت إلى أن إقدام دولة الكويت على اتخاذ قرار مماثل، قد يحول الأمر من مشكلة مؤقتة إلى أزمة كبيرة، حيث يعتبر الموردون والمستوردون أن الأمر أصبح قرارا خليجيا، ما يمهد لارتفاع كبير في الأسعار، بجانب خسائر للشركات في كلا البلدين وفي الخارج، إذا لم يتم تحقيق البديل بشكل سريع.


 

زر الذهاب إلى الأعلى