لوّحت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بالاستمرار في التصعيد الميداني، رغم إعلان الأمم المتحدة عن تفاؤلها بوجود “مؤشرات إيجابية”، فيما يخص مبادرة مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام.
وفي هذا الصدد، قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية” للمليشيا، الأربعاء، على حسابه في “تويتر”، إن إيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي، وفك الحصار واتخاذ التدابير الإنسانية والاقتصادية أولوية”، وفق قوله.
في حين كرر المتحدث الرسمي باسم مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام فليتة، شروط الجماعة المسبقة للموافقة على أي محادثات مع الحكومة الشرعية برعاية الأمم المتحدة.
وقال فليتة، في تدوينات على حسابه في “تويتر”، إن أولوية جماعته تتمثل بوقف العمليات القتالية، وإلغاء الحظر على مطار صنعاء، ورفع الرقابة على الموانئ الخاضعة للمليشيا، معتبراً أن ذلك هو “السبيل الوحيد للشروع في أي نقاش في ظروف آمنة وهادئة”.
وزعم المتحدث الحوثي، أن الشرعية والتحالف الداعم لها غير جادين في وقف إطلاق النار.
وقال، في تغريدة أخرى على “تويتر”: “لو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً صريحاً بإيقاف الحرب ورفع الحصار الجائر، لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف”، في إشارة منه إلى بيان مجلس الأمن الدولي الذي بارك إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ودعا الجماعة الحوثية لوقف التصعيد.
وهدد المتحدث الحوثي بالاستمرار في القتال والتصدي للشرعية والتحالف “بما أوتيت الجماعة من قوة”، كما جاء في تغريداته.
وفي حين كان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد ابتداءً من الخميس الماضي، واصلت المليشيا الحوثية تصعيدها القتالي في أغلب الجبهات.