غير مصنفمحليات

مبادرة دولية جديدة لإيقاف الحرب في اليمن برعاية دولة خليجية وهذه أبرز بنودها

 


سفراءُ الدول الكبرى يبحثون مع جماعة الحوثي مبادرة جديدة لإيقاف الحرب في اليمن


تمَّتْ المباحثات برعاية عُمانية، وعبر الاتصال عن بعد بوفد المفاوضات الحوثي المقيم في مسقط


معلومات:


المبادرة الجديدة لإيقاف الحرب تتضمَّنُ وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتشكيل لجنة عليا من الطرفين، بإشراف دولي، وصلاحيات مطلقة لمواجهة كورونا


“غريفيث”، اتَّخذتُ من مخاطر الصحية، مدخلاً للضغط على الطرفين لوقف شامل لإطلاق النار حتى القضاء على كورونا


خلال عمل اللجنة العليا لمواجهة كورونا، تبدأ المفاوضات، التي تؤسسُ لفترةٍ انتقاليةٍ لمدَّةِ عامين، قابلة للتعديل


مليشيا الحوثي للسفراء:


وفدنا أبلغ السفراء أن المبادرة السعودية لم تكن حقيقية ولا جدية، وأنه لم يتم إيقاف إطلاق النار، والقصف والغارات والزحوفات مستمرة ولم تتوقف


الوفدُ استعرض القضايا التي لا زالت محل خلاف فيما يتعلَّق بالرؤية السياسية، وقَدَّم ملاحظات على مشروع وقف إطلاق النار


أكَّد الوفدُ حرصنا على إحلال السلام واستمرار النقاش مع المبعوث الأممي


 


 


قالتْ مليشيا الحوثي الانقلابية إن وفدها الخاص بالمفاوضات، برئاسة محمد عبدالسلام، ناقش، أمس، “مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، القضايا الإنسانية في اليمن، في ظلِّ استمرار” ما أسمته بـ “العدوان”.


وأفادت وكالة “سبأ” للأنباء، في نسختها الحوثية، أن الوفد الحوثي أبلغ سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن “أنه لم يتم وقف إطلاق النار، وأن المبادرة السعودية لم تكن حقيقية ولا جدية، وأن القصف والغارات مستمرة وكذا الزحوفات لم تتوقف في مختلف الجبهات، والحصار زادت وتيرته”.


وطبقاً للوكالة، فوفد المليشيا “استعرض، مع السفراء، القضايا التي لا زالت محل خلاف فيما يتعلق بالرؤية السياسية، وكذا ملاحظات الوفد على المشروع الذي قدمه المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار”.


وقالت الوكالة: “وأكد الوفد الوطني، الحرص على إحلال السلام من خلال تقديم المبادرات وآخرها الرؤية السياسية وقبلها المبادرة الرئاسية، وكذا الحرص على استمرار النقاش مع المبعوث الأممي من أجل وقف العدوان وفكِّ الحصار”.


ويقيمُ الوفدُ الحوثي في العاصمة العمانية مسقط؛ ويتكوَّن من محمد عبدالسلام، وعضوية شخصين آخرين أحدهما عبد الملك العجري.


وقالت المعلومات إن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن يجرون، برعاية عُمَانية، مباحثات مع جماعة الحوثي، عبر وفد المفاوضات التابع لها، والمقيم في مسقط.


وأفادت المعلومات إن سفراء الدول الكبرى بحثوا مع ممثلي مليشيا الحوثي موقفها من مبادرة جديدة لوقف الحرب في اليمن، قدَّمها المبعوث الأممي إلى البلاد، مارتن غريفيث.


وقال الصحفي أحمد الحاج، مراسل وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية، في “تغريدات” نشرها، أمس، له على حسابه في “تويتر”، إن المبادرة الجديدة لإحلال السلام في اليمن، والتي قَدَّمها “غريفيث”، تتضمَّنُ “وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتشكيل لجنة عليا من الطرفين[الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي]، بإشراف دولي، لمواجهة كورونا وتكون صلاحياتها مطلقة”.


 وأضاف “الحاج”: “مبادرة المبعوث الدولي، اتَّخذتْ من مخاطر الوضع الصحي الخطير، مدخلاً للضغط على الطرفين لوقف شامل لإطلاق النار حتى القضاء على كورونا.. وخلال الفترة نفسها، تبدأ المفاوضات، التي تؤسسُ لفترةٍ انتقاليةٍ لمدَّةِ عامين، قابلة للتعديل”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى