أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن مستشفيات اليمن المخصصة لمواجهة جائحة كورونا وعددها 38، امتلأت أسرتها تماما بمصابي الفيروس.
وقال ممثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن، أوك لوتسما، في بيان، إن ” هناك 38 مستشفى خُصصت لمواجهة كورونا في جميع أنحاء اليمن وقد امتلأت أسرّتها تماماً بالمصابين”.
وأفاد بأن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات جراء الفيروس قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.
وأردف: “لعدة عوامل، بينها ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات، يموت اليمنيون في المنزل دون رصد إصابتهم وربما ينقلون الفيروس إلى أحبائهم”.
وتابع: “جائحة كورونا هي أزمة تضاف لأزمات البلاد الحالية كالحرب والمجاعة والأمراض المعدية المتفشية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك”.
وأردف: “البلد الذي واجه الكثير بالفعل، يواجه الآن وضعًا صعباً مرة أخرى، وتفشي كورونا سيؤثر سلبا على معيشة اليمنيين”.
وحذر المسؤول الأممي، من مجاعة ستضرب ملايين اليمنيين حال فرضت السلطات التباعد الاجتماعي؛ حيث سيصعب على الناس كسب قوت يومهم.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها السلطات اليمنية، بلغت إصابات كورونا بعموم البلاد، حتى اليوم، 283، بينها 65 حالة وفاة و11 حالة تعاف، ولا يشمل ذلك مناطق الحوثيين.