أرسلت مليشيات الحوثي دفعة جديدة من عناصرها إلى لبنان لتلقي تدريبات نوعية من بين أفراد مجموعة أوسع خضعت لدورة تدريبية استخباراتية وأمنية في الحديدة، وتم تكليف بعضهم بمهام استخبارية في عدن.
وأقرت مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، اختيار مجموعة منتقاة، من بين 80 شخصاً اختيروا بعناية لحضور دورة متخصصة في المجال الاستخباري والأمني في الحديدة، للسفر إلى لبنان لحضور دورات متقدمة يعقدها حزب الله.
ووفقاً لمصادر استخبارية، من ضمن هؤلاء شخص من أبناء مديرية الزيدية اسمه محمد محمد حسن قاضي، وشخص آخر من أبناء مديرية المراوعة اسمه جعفر حسن إسماعيل.
وفي وقت سابق، الأربعاء، ذكرت مصادر، أن مجموعة من عناصر الدورة نفسها التي حضرها ثمانون شخصا واستمرت لمدة أسبوعين، كلفوا بالسفر إلى عدن والاختلاط مع المقاومة التهامية والنازحين من الحديدة للعمل الاستخباري والمعلوماتي ضد القوات المشتركة وقيادات الألوية والقيادات الأمنية ورفع تقارير عنهم، ومن هؤلاء شخص من القطيع اسمه يحيى نور علي نور.
إلى هذا أكدت مصادر ميدانية وراصدون وصول كمية من الأسلحة والعتاد الذي وصل في قافلة كبيرة إلى مدينة الحديدة يوم الثلاثاء إلى منشأة مستشفى الحوباني (خاص) بخط المطار، والذي آل إلى سيطرة واستخدام الحوثيين كمقر عسكري ومركز عمليات وتخزين أسلحة، واضطر صاحبه إلى الانتقال إلى باجل وفتح مستشفى جديد هناك.
وكشف نيوزيمن، يوم الأربعاء، دخول قافلة عسكرية مكونة من أكثر من عشرين طقما وأربع شاحنات عبر نقطة الشام محملة بإمدادات وأسلحة مختلفة، أفرغ جزء منها في الباحة الخلفية لمستشفى الثورة الرئيس في المدينة بواسطة البوابة الخلفية المواجهة للكورنيش، وجزء آخر توجه ناحية خط المطار، لتؤكد المعلومات أنها قصدت منشأة مستشفى الحوباني.










