غير مصنفمحليات

مأرب.. معارك طاحنة وسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم ضباط من التحالف يديرون مدفع “جهنم”.. واين وصل زحف الحوثي؟

 


قال مصدر عسكري في مدينة مأرب إن مليشيا الحوثي قصفت، خلال ساعات المساء الماضية، معسكر ماس القريب من “مفرق الجوف”، شمال غرب محافظة مأرب، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من أفراد الجيش، بينهم ضباط سعوديين.


وأفاد المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن القصف الحوثي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من جنود وضباط الجيش اليمني، وضباط سعوديين يعملون على ”مدفع جهنم”، داخل معسكر ماس.


وأشار المصدر إلى أن “مدفع جهنم” هو مدفع حديث يتبع الجيش السعودي الذي أوصل، منذ فترة، عدة مدافع من هذا النوع إلى مأرب، ولم يسلمهم إلى الجيش اليمني، بل جاء بطواقم عمل عسكرية سعودية تولت إدارة هذه المدافع بشكل مباشر. ونفذت هذه المدافع عمليات قصف عدة على مواقع مليشيا الحوثي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.


 



*مدفع جهنم قالت مليشيا الحوثي، نهاية يناير المنصرم، إنها استولت عليه عند سيطرتها على مواقع الجيش في “نِهْم”.


 


وأكد مصدر عسكري ثاني عملية القصف الحوثي على معسكر ماس، وقال: “المعلومات تقول إن ضباط سعوديين قتلوا جراء القصف الحوثي على هذا المعسكر.. ربما كان الضباط السعوديون فيه للإشراف على المعارك، لكني أستبعد أن يكون أحد مدافع جهنم في هذا المعسكر، لأنه لا يعقل نقل هذا المدفع إلى الخطوط الأمامية للقتال، والأرجح أن هذا النوع من المدافع سيكون في مناطق خلفية في مأرب”.


وقالت معلومات غير مؤكدة أن مسلحي الحوثي سيطروا، أمس، على مناطق “الجفرة والباطن وأم العلوب ومحزام الراعي، غربي معسكر ماس”. فيما زعم ناشطون حوثيون على وسائل التواصل الاجتماعي أن مليشياتهم سيطرت على هذا المعسكر، وهو ما نفاه المصدر العسكري.


على صعيد متصل، قال المركز الإعلامي التابع للقوات المسلحة إن “الجيش استعاد”، الثلاثاء، “مسنوداً بطيران التحالف، مواقع كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه فرضة نهم شرقي صنعاء”.


ونقل المركز الإعلامي عن مصدر عسكري قوله إن “المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، فيما دمّرت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين في منطقة نجد العتق ومناطق أخرى محيطة”.


وأفاد المصدر أن “المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم أبطال الجيش والمقاومة وتراجع وخسائر فادحة في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى