فتحت محلات الصرافة في عدن، أبوابها بعد أن كانت قد أغلقتها مطلع الأسبوع الماضي؛ بعد تواصل انهيار سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية؛ إذ وصل سعر الدولار الأمريكي إلى 760 ريال يمني للبيع، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى حاجز المائتين ريال.
ورغم فتح محال الصرافة لأبوابها، إلا أنها امتنعت عن شراء وبيع العملات، بسبب استمرار تراجع سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، واكتفت بمزاولة عملها في التحويلات المالية.
وكانت محال الصرافة في مدينة عدن أغلقت أبوابها، الاسبوع الماضي، بسبب عدم توصلها إلى اتفاق مع البنك المركزي اليمني حول أسعار العملات الأجنبية، حيث أراد البنك تحديد سعر محدد للدولار والريال السعودي، أقل بكثير من سعريهما الفعلي في السوق.
وعاودت محال الصرافة، مطلع هذا الأسبوع، إغلاق أبوابها، جراء استمرار تراجع سعر الريال اليمني، وعاودت، اليوم، فتح أبوابها تلبية لضغوط مارسها البنك المركزي، وامتنعت محال الصرافة عن شراء وبيع العملات، وزاولت عملها في التحويلات المالية.
وقال مصدر في جمعية الصرافين في عدن إن البنك المركزي في عدن أجبر الصرافين على فتح محلاتهم، بعد أيام من إغلاقها مطلع الأسبوع الماضي، وفرض عليهم غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال في حال إغلاق محالهم.
وأضاف المصدر، الذي لديه محل صرافة في المدينة: “أجبرونا على دفع المبلغ المالي وفتح محلاتنا، بعد وصولنا إلى طريق مسدود مع البنك المركزي حول تداعيات انهيار العملة المحلية”.
وكانت جمعية الصرافين بعدن قررت إغلاق محال وشركات الصرافة في عدن، بسبب انهيار العملة المحلية، وطالبت البنك المركزي التدخل من أجل وضع حد للانهيار.
