نفذ الطلاب اليمنيون المبتعثون في السودان، صباح اليوم، وقفة احتجاجية في مقر السفارة اليمنية بالخرطوم، تنديدا بتأخر صرف مستحقاتهم المالية.
وطالب المحتجون بصرف مستحقاتِ الربع الرابع من عام 2019 أسوة ببقية دول الابتعاث، والربع الأول والثاني والثالث لعام 2020، مُشيرين إلى تجاهل الحكومة لمناشداتهم المستمرة وتنصلها من مسؤولية إجلاء الطلبة الخريجين.
وناشد بيان صادر عن الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في السودان، رئاسةَ الجمهورية والحكومةَ بإيقاف ما أسموه بالتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج، مؤكدين استمرارهم في التصعيد المشروع حتى انتزاعهم كافة الحقوق.
وفي السياق، أكد الاتحاد العام لطلاب اليمن بالهند أنه يتابع بقلق بالغ تجاهل الحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء للمناشدات المستمرة التي أطلقها الطلاب اليمنيون في الخارج، والوضع الاستثنائي والخطير الذي فرضه انتشار فيروس كورونا والذي شكل عبئاً جديداً يضاف إلى معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخير مستحقاتهم وتجاهل قضاياهم.
وقال البيان إنه في الوقت الذي تعتبر الحكومات قضية الطلاب الدارسين في الخارج من أهم محاور بروتوكولات الدول في مواجهة جائحة كورونا، تُرِكَ الطالب اليمني يصارع وحيداً هذه الظروف الاسثتنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020، وتعليق ملف طلاب الاستمرارية وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلين على توجيهات للحصول على مساعدات مالية، وتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن إجلاء الطلاب العالقين وتركهم فريسة لابتزاز شركة طيران اليمنية وعبث البعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية الذين تخلوا عن واجبهم الوطني اتجاه الطلاب واختفوا تماماً منذ بداية الجائحة، بل وصل هذا العبث إلى إيقاف مستحقات الطلاب العالقين في بلدان الدراسة دون مراعاة لقوانين الطوارئ المعلنة في جميع دول العالم وعدم قدرة الطلاب الخريجين على العودة إلى أرض الوطن.
