الرئيسيةتعزمحليات

ضباط باللواء 35 مدرع: الشمساني نقض الاتفاق وعيّن إخوانياً متهماً بقضايا جنائية قائداً لجبهة الأقروض

كشف ضباط في اللواء 35مدرع عن تعرض عدد من ضباط اللواء للمضايقات والعزل من قبل العميد عبدالرحمن الشمساني في نقضٍ لاتفاق مسبق معه، قبل تسلمه مهامه في قيادة اللواء خلفاً للعميد اركن عدنان الحمادي، بعدم إجراء أي تغييرات في قيادة اللواء.

 وقال بيان صادر عن عدد من ضباط اللواء 35 مدرع، أنه جرى التوصل للاتفاق برعاية القيادات السياسية وهي قيادة الحزب الاشتراكي الذي تقدم بالمبادرة وقيادة التنظيم الناصري وكذلك قيادة الحراك الشعبي في ريف تعز الجنوبي والمشائخ ومجلس ابناء الحجرية ووكيل المحافظة لشؤون الحجرية محمد عبدالعزيز الصنوي، وبموجبه حضر ضباط اللواء الاجتماع الأول مع الشمساني.

 وأفاد البيان إن أولى خطوة نقض هذا الاتفاق تمثلت بـ “تعيين النقيب علي الجائفي أركان حرب اللواء، رغم وجود عدد من العقداء في صفوف اللواء، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا للشرف العسكري قبل الانظمة والقوانين العسكرية”.

 وأشار البيان، إلى قيام الشمساني بـ “استبدال ركن استخبارات اللواء، عبدالسلام نعمان، بشخص آخر يدعى سام عقلان، وتعين شفيع صبر، قائداً للشرطة العسكرية في اللواء بدلا عن العقيد هائل القدسي”.

 واستنكر البيان قرار أصدره الشمساني مؤخراً قضى بتعيين محمد العيد “المتهم بقضايا جنائية وتقطعات وابتزاز للمواطنين قائداً لجبهة الاقروض بدلاً عن القائد مبارك الجرادي”، مشيراً إلى أن العيد دفع به حزب الإصلاح، كونه أحد الموالين للحزب، وسبق أن “تم عزله من قبل قائد اللواء الشهيد عدنان الحمادي بعد تمرده على أوامره وارتكابه لقضايا جنائية واثارة والقلاقل من خلال نصبه نقاط ابتزاز للمواطنين”.

 وتطرق البيان، الى المضايقات التي تعرض لها العقيد علي النقيب ركن القوة البشرية في اللواء، ما دفعته إلى مغادرة اللواء ومغادرة محافظة تعز مؤخراً، بالإضافة إلى عدم الالتزام برفع جميع القوات الغير نظامية من مسرح عمليات اللواء.

 كما أشار البيان، إلى ما وصفه بـ” التخاذل في قضية ضبط المتهمين بجريمة اختطاف وتصفية نجل رئيس عمليات اللواء الدكتور اصيل الجبزي، والقبض على قتلة حبيب نجل الضابط في اللواء وليد الذبحاني وقتلة محمد خالد أحد افراد اللواء، ومقتحمي منزل العقيد في اللواء فؤاد الشدادي، وكذلك اعادة المنهوبات ومعاقبة من اقتحم منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء واعادة المنهوبات”.

 وقال البيان، إن سلطة الامر الواقع (قوات حزب الإصلاح) أوغلت في التوسع والتواجد في مسرح عمليات اللواء 35 وزادت النقاط العسكرية التي عملت على تسهيل وحماية المهربين للمشتقات النفطية من قبل محور تعز العسكري والالوية التابعة له.

وشدد، البيان على ضرورة تنفيذ النقاط العشر التي تم الاتفاق عليها مع العميد الشمساني قبل عملية استلامه للواء.

 وطالب ضباط اللواء 35 مدرع في بيانهم، قائد اللواء العميد عبدالرحمن الشمساني، بإلغاء كافة القرارات والتعينات الأخيرة، الوقوف امام المضايقات والمشاكل التي تعرض لها العقيد علي النقيب والعمل على حلها وبما يكفل عودة العقيد النقيب الى اللواء.

 كما طالبوا بـ “إلقاء القبض على قتلة الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي، وقتلة حبيب وليد الذبحاني وقتلة محمد خالد، ورد الاعتبار وإعادة المنهوبات للعقيد الجبزي والعقيد الشدادي لاقتحام منزلهما، وانتهاك حرمة البيوت من قبل قائد الشرطة العسكرية ومليشيات الحشد الشعبي”.

 ودعا البيان، إلى سرعة ترقيم كافة الافراد المرابطين في جبهات اللواء منذ سنوات والذين لم يتم منحهم أرقام العسكرية حتى الان، في الوقت الذي تم فيه ترقيم الألاف من القوات الموالية لحزب الإصلاح ومجاميع الحشد الشعبي.

وطالب ضباط اللواء 35 مدرع، وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق صغير عزيز، بوضع حد لما وصفوه بـ”العبث الحاصل في المؤسسة العسكرية بتعز” والتحقيق مع القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة و”محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في مناطق الحجرية”ـ

زر الذهاب إلى الأعلى