دعا الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، الأطراف اليمنية، إلى إدراج النساء في أي محادثات سلام من أجل الوصول إلى سلام حقيقي بدون عقبات.
جاء ذلك، في بيان للسفير هانس جروندبرج ألقاه نيابة عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أثناء الاجتماع الافتراضي الذي نظمه مكتب المبعوث الخاص الى اليمن وهيئة الامم المتحدة للمرأة.
وأكد البيان، على أهمية المشاركة الدائمة للمرأة اليمنية وعلى أهمية ممارسة الضغط على الفاعلين السياسيين لضمان إدراج النوع الاجتماعي بشكل جوهري وسماع احتياجات ومطالب المرأة ومعالجتها.
وأضاف أن الإتحاد الأوروبي يعلم أن النساء من بين الفئات الأكثر تضررًا من النزاع، وبالتالي فإن المشاركة الفاعلة للمرأة على أعلى مستويات صنع القرار بشأن إنهاء النزاع أمر ضروري”.
وأفاد: “يعتبر الاتحاد الأوروبي من المدافعين منذ فترة طويلة عن الإدماج الحقيقي والجوهري للنساء في الحوارات اللازمة لإنهاء الصراع في اليمن وبناء مستقبل البلاد.
وبين أن عدم الاستماع إلى وجهات نظر جميع أفراد المجتمع المتضرر من النزاع – النساء والرجال والفتيات والفتيان – وإدراجها في محادثات السلام تمثل عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم في هذ الجانب”.
وكان “غريفيث” قد دعا خلال الاجتماع ذاته إلى تمثيل المرأة في وفود المفاوضات، مشيرا إلى “نشاط المرأة اليمنية وجهودها الدؤوبة والمبادرات المبذولة لإنهاء هذه الحرب هي مصدر إلهام وأمل”.