3 سفن وقود تصل ميناء الحديدة
وصلت ثلاث سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة، في ظل أزمة انعدام وقود حادة وخانقة تعيشها، منذ عدة أشهر، المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
وقالت المعلومات، نقلاً عن مصادر في ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، إن ثلاث سفن مشتقات نفطية وصلت الى الميناء، الأولى “سوزيت” محملة بكمية 30 ألفاً وستة أطنان من مادة البنزين، والثانية “هواسا” محملة بكمية 29 ألفاً و618 طناً من مادة البنزين، والثالثة “باهيردار” والتي تحمل 29 ألفاً و690 طناً من مادة الديزل.
من جانبه، أكد المجلس الاقتصادي الأعلى التابع للحكومة الشرعية، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ونتائجها بشأن تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة ومناطق سيطرة الميليشيا الحوثية الانقلابية، تؤكد حرص الحكومة على التخفيف من معاناة المواطنين، وتجنب التسبب في مزيد من التعقيد للوضع الإنساني بسبب شحة الوقود.
وحمّل المجلس الاقتصادي الأعلى، في بيان صدر عنه الثلاثاء، مليشيات الحوثي “مسؤولية تعقد الوضع الإنساني بسبب مخالفاتهم ونقضهم للاتفاق الذي تم مع المبعوث الأممي”.
واتهم المجلس مليشيا الحوثي “بالقيام بإجراءات التصعيد والإعاقة لتعقيد الوضع الإنساني، واستغلال تجارة الوقود لتمويل نشاطها، وكسر العقوبات الدولية على تجارة الوقود الإيراني”.
وجدد المجلس، التأكيد على أن “أزمات الوقود مفتعلة من قبل مليشيا الحوثي”، واستعرض “تعنت الجماعة الانقلابية في تطبيق آلية تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة، خلال الفترة الماضية، بإشراف المبعوث الأممي”.
وقال المجلس، إن مليشيا الحوثي تتسبب بـ “أزمات الوقود تارة، وخلقها دون مبرر تارة أخرى، وتعزيز نشاطهم في السوق السوداء، واستغلال حاجات ومعاناة المواطنين تجارياً، وتعريضهم حياة المدنيين للخطر بتخزين الوقود في المباني والأحياء السكنية”.