غريفيث يبرئ الحوثي من جرائم الحرب وقتل المدنيين في تعز والحديدة
أدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، جرائم القصف الذي استهدف مدنيين في محافظتي تعز والحديدة، أسفرت عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال ونساء، دون أن يشير إلى الجهة التي تقف خلف تلك الجرائم.
وقال غريفيث، في بيان مقتضب على حسابه في “تويتر”، مساء الثلاثاء: إن “مقتل العديد من المدنيين، بما يتضمن 11 طفلاً حتى الآن، في الحديدة والدريهمي وتعز، خلال الأيام القليلة الماضية، لهو أمر مفزع”.
وأضاف، أن “القانون الدولي يلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين، وأن الحروب لها قواعد أيضاً”.
وتعهد المبعوث الأممي، بمواصلة مساعيه “من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل، يُلزم الأطراف بخفض تصعيد العنف، وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في كافة أنحاء اليمن”.
في السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الثلاثاء، مقتل 11 طفلاً يمنياً، في غضون ثلاثة أيام، بهجومين منفصلين في محافظتي تعز والحديدة.
وقالت المنظمة الأممية، إن عملية التحقق من أعداد الضحايا لا تزال جارية، إذ قد يكون العدد الفعلي أعلى من المعلن عنه.
وكانت اليونيسف تتحدث في ذلك عن هجومين مروعين بقذائف عسكرية للحوثيين، على بلدة ريفية بمديرية الدريهمي، جنوبي مدينة الحديدة، وحي سكني في مدينة تعز.
وأوضحت، أن من بين القتلى طفل رضيع عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين.
وأكدت أن “قتل الأطفال أمر مروع، ويجب حمايتهم في جميع الأوقات”. ودعت أطراف النزاع إلى تحاشي استهداف الأطفال وإبعادهم عن الأذى على الدوام”.
أضافت، أن “الهجمات على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والهجمات على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي”.