قال مبعوث الامم المتحدة مارتن غريفيث، في مؤتمر افتراضي موسع للشباب اليمني، ان بعثته تعمل على “التحضير لعملية سياسية شاملة في 2021، لانهاء الصراع” الدامي في البلاد.
و قال جريفيث، ان شباب اليمن، يقع في صلب خطته المقترحة، داعيا المجتمع الدولي الى سماع اصواتهم، واشراكهم في صناعة “السلام المحلي”.
وابدى الوسيط الاممي في مداخلة للمؤتمر الذي نظمته مؤسستا تنمية القيادات الشابة، و شباب بلا حدود للتنمية، استغرابه من عدم اشراك الاطراف اليمنية للنساء والشباب في المفاوضات، مذكرا بتمثيل امرأة واحدة في مشاورات السويد، خلافا للتقدم المحرز في مؤتمر الحوار الوطني.
واستضاف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة ايام، شباب وشابات من عديد دول حول العالم بينهم فلسطين، ليبريا، كشمير، فنزويلا، و السودان، الذين تحدثوا عن تجارب مشاركتهم بعملية بناء السلام في بلدانهم.
ومن بين ابرز متحدثي اليوم الاول الى جانب المبعوث الاممي، سفير الاتحاد الاوروبي هانز جروندبيرج، والسفير البريطاني مايكل آرون، وسوزانا ميخائيل المدير الاقليمي لهيئة الامم المتحدة للمرأة في الدول العربية، و نيستور اوموهانجي ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان و دينا زوربا ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة انطلاق المتوكل ممثلة مؤسسة تنمية القيادات الشابة.
و شارك في المؤتمر الذي انعقد عبر منصة الاتصالات “زووم” ما يزيد عن 400 شاب وشابة، بتنسيق من المبادرات ومنظمات المجتمع المدني في تعز، مأرب، شبوة، حجة، المهرة، حضرموت، ابين، عدن، فيما انضم شباب الخارج بشكل فردي الى جانب عدد كبير من الشباب والشابات في الداخل.
ويهدف المؤتمر الذي ترعاه هيئة الامم المتحدة للمرأة، وصندوقها للسكان، بالتنسيق مع مكتب المبعوث الاممي، للتحقق من صحة الإطار الاستراتيجي المستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2250 الخاص بالشباب.
