فيما اعتبرت نصف خطوة نحو التصنيف الأخير كمنظمة إرهابية أدرجت واشنطن مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن في خانة وقائمة واحدة مع داعش والقاعدة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2020، تصنيف الحوثيين ضمن الكيانات ذات اهتمام خاص أو “قلق خاص”.
وتضم قائم واشنطن للكيانات ذات الاهتمام الخاص كلا من الحوثيين وحركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان.
وقالت مصادر ووسائل إعلام أمريكية أن البيت الأبيض الذي يعتزم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قبل انتهاء فترة الرئيس ترامب يتعرض لضغوط من منظمات بينها الأمم المتحدة.
وكانت “واشنطن بوست” قالت عن مسؤولين أمريكيين أن بومبيو يستعد لإعلان الحوثيين منظمة إرهابية.
وفي الأسبوع قبل الماضي أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن.
وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على أن واشنطن «تؤمن بقوة» بأن الحوثيين بحاجة إلى تغيير سلوكهم والتوقف عن مفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وبالعودة إلى أسباب الإدراج على لائحة الإرهاب، وفقا للخبيرة الأمريكية إيلينا ديلوجر: في الغالب، يبدو أن التركيز المفاجئ على الإدراج على لائحة الإرهاب ينبع من سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد إيران.
وتابعت: من شأن إدراج الحوثيين رسمياً كإرهابيين – وهو خيار أيّده وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو – أن يمنع أي كيان من تزويدهم بالدعم المادي، وبذلك يعزلهم عن مصادر تمويلهم عن طريق جعل الشركات أو التجار يترددون في التعامل معهم.
