اطلق زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي فتوى جديدة تحرم إطلاق النار التي ترافقت مع قيام أكبر عرس جماعي لـ”أرامل” قتلاه، احتضنته العاصمة صنعاء.
وزعم الحوثي في كلمة مسجلة، ألقاها في العرس الجماعي لـ3300 من أتباعه، بأن “الأعيرة النارية مكانها في الجبهات وليس في الأعراس لتسقط على رؤوس الناس وهذا الأمر لا يجوز شرعا”؛ حد زعمه.
وذكر أنه من المهم السعي لتيسير أمور الزواج بدءا من تحديد سقف معقول وميسر للمهر وحل الكثير من التعقيدات والشروط التي لا ضرورة لها؛ في مؤشر جديد على نية المليشيا فرض وثائق زواج جديدة بكافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، بعد أن فرضت عشرات الوثائق بالقوة خلال الفترة الماضية بزعم تيسير الزواج؛ الامر الذي لاقى معارضة واسعة من مئات الفتيات.
وأدعى بأن إخراج الزكاة هو البديل عن الحاجة للمنظمات الأجنبية التي تعمل وفق أجندات خاضعة لتأثير سياسي وأمني وابتزاز الدولي في الوقت الذي تقوم جماعته باقتطاع النسبة الاكبر من أي مساعدات تقدمها المنظمات الدولية لليمنيين الذين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ؛ وفقا للأمم المتحدة.
ويأتي العرس الاكبر الذي اقيم في ميدان السبعين، في سياق عملية واسعة للاستقطاب والتعبئة الشعبية، من قبل المؤسسات الموازية التابعة للمليشيا
وضم العرس الجماعي 3300 عريسا وعروس، ” من الفقراء والمساكين والمعاقين والجرحى والأسرى وكبار السن غير القادرين على تحمل نفقات الزواج” والمنتمين للمليشيا حسب تصنيف وسائل اعلام الحوثي.
