بيان هام لقيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي حول اختطاف العميد الورد
عبرت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن أسفها الشديد من استمرار اختطاف أحد قادة ألويتها في محافظة تعز، وتحمل السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة مسؤولية حياته، وتطالب بسرعة الافراج عنه.
وقال بيان صادر عن القوات المشتركة، اليوم الخميس، إن “العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأحد قادة ألوية القوات المشتركة، أختطف خلال زيارة قصيرة لأسرته النازحة في مدينة التربة يوم 27 نوفمبر الماضي، ولم يتم الإفراج عنه حتى الساعة”.
وأوضح البيان، أن “السلطات في تعز والأجهزة المختصة، على معرفة بالخاطفين، ودعا إلى سرعة إطلاقه ومحاسبة المجرمين، وتحمل مسؤولية حماية حياة وسلامة النازحين وأسرهم”.
وأكد البيان، على “حرص قيادة القوات المشتركة الشديد، على منع وسد ورفض أي ذرائع وقضايا خلافية أو معارك جانبية”، مشدداً في الصدد على “ضرورة تفويت الفرصة والمناسبات على المتربصين والساعين إلى تعكير الأجواء وصرف الجهود والأولويات عن معركة مصيرية باتجاه الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية والعاصمة”.
وأضاف البيان، أن “العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأحد قادة ألوية القوات المشتركة، وفي الصفوف الأمامية ضد مليشيات الإرهاب والانقلاب الحوثية مرتزقة إيران في اليمن، على امتداد معارك تحرير الساحل الغربي وصولا إلى قلب مدينة الحديدة، وضمن قيادة الأشقاء في التحالف”.
كما أعرب البيان، عن “استغراب القوات المشتركة من صمت قيادة محور تعز عن واقعة اختطاف العميد الورد رغم إعلان الخاطفين عن هوياتهم ومكان الاختطاف”.
وقال: إن “ما حصل للعميد الورد من اختطاف، تجاوز مدة زمنية كافية لإثبات وقياس حسن النوايا، بين وتجاه رفقاء السلاح، في معركة اليمن والعروبة”.
وحملت القوات المشتركة في بيانها، “السلطات المحلية بتعز واللجنة الأمنية المسؤولية عن حياة وسلامة القائد العميد الورد، وأسرته وكافة النازحين، وتجاه ما تعرض له وإطلاقه ومحاسبة المتورطين في الجريمة”.