انفجار الوضع عسكريا في شبوة واندلاع مواجهات مسلحة ونجاة قيادات ومسئولين بارزين من الاغتيال وسط عتق “ماذا يحدث؟”
الخلافات تعصف بسلطة الإخوان في شبوة.. ونقطة أمنية تمنع مديري الأمن السياسي والقومي من الدخول إلى عتق
تعصف خلافات كبيرة بتشكيلات سلطة الإخوان، حزب الإصلاح، بمحافظة شبوة، وفق ما أفاد مصدر مسؤول بالمحافظة.
وقال المصدر، إن القوات الخاصة بمدينة عتق حاولت اغتيال مدير الأمن السياسي علي سويلم، ومدير الأمن القومي محسن الهندوس في مدينة عتق الثلاثاء.
وذكر المصدر، أن محاولة القوات الخاصة اغتيال مديري الأمن السياسي والقومي نتيجة خلافات، وتعمد الأول استفزاز المسؤولين بالمحافظة.
وقال إن هذه الميليشيا تعمل كجهاز منفصل، وهو الأمر الذي يغضب مدير أمن شبوة.
وأوضح المصدر، في سياق حديثه، إلى أن التشكيلات المسلحة والمسؤولين في شبوة ليسوا على وفاق، وأن هناك خلافات ستظهر إلى العلن قريباً.
وشهدت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين أفراد من قوات الأمن الخاصة، وآخرين من أفراد الأمن السياسي والقومي في المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة، إن قوات الأمن الخاصة منعت مديري الأمن السياسي والأمن القومي من الدخول إلى مدينة عتق، وتطور ذلك إلى اشتباكات بين مرافقيهم وأفراد النقطة.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات تركزت في نقطة الكهرباء، الواقعة إلى الغرب من مدينة عتق، دون أن ترد أي معلومات بحدوث إصابات أو قتلى من الطرفين، مشيرة إلى أن أسرة نجت بأعجوبة، أثناء مرورها على متن سيارة من النقطة العسكرية بالتزامن مع الاشتباكات.
وانتشرت القوات الخاصة في شبوة منذ أغسطس 2019م، ولم تكن موجودة بالمحافظة قبل هذا التاريخ.
ويتهم هذا الفصيل الموالي لحزب الإصلاح بممارسة الانتهاكات، وكان قد شن حملة اعتقالات طالت جنوداً في نخبة شبوة.