أبناء ترامب يشعلون حربا داخل الحزب الجمهوري والمعركة تنتقل إلى الكونغرس “ماذا يحدث؟”
أشعل أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا داخل الحزب الجمهوري أثناء حديثهم في تجمع احتجاجي على نتائج انتخابات 2020 في واشنطن العاصمة.
وقال دونالد ترامب جونيور إن التجمع في العاصمة والذي اجتذب الآلاف من أنصار ترامب، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للحزب الجمهوري، معتبرا أن الحزب لم يفعل ما يكفي لمساعدة والده في قلب نتائج الانتخابات.
وشدد على أن الجمهوريين “لم يفعلوا شيئا لوقف السرقة.. هذا التجمع يجب أن يبعث برسالة لهم.. هذا ليس حزبهم الجمهوري بعد الآن. هذا حزب دونالد ترامب الجمهوري وهو الذي سيضع أمريكا أولا”.
أما الإبن الأصغر إريك فقد رأى أن تأثير والده على اليمين السياسي سيستمر بعد فترة وجوده في البيت الأبيض، قائلا: “لقد بدأ والدي حركة، وهذه الحركة لن تموت أبدا”.
المعركة تنتقل إلى الكونغرس
فيما قد تكون ورقته الأخيرة لمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية، يسعى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب إلى ثني الكونغرس الأميركي عن المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن، الذي حصد 306 أصوات في الهيئة الانتخابية، مقابل 232 لخصمه.
ويترأس نائب الرئيس، مايك بنس، الأربعاء 6 يناير (كانون الثاني)، جلسة الكونغرس للتصديق على نتيجة الانتخابات. وفيما تكون هذه الجلسة عادة بروتوكولية، من المتوقع أن تشهد اليوم مشاحنات، إذ أعلن العشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، و12 عضواً في مجلس الشيوخ، أنهم سيعترضون على التصديق على النتيجة، وسيطعنون في نتائج الولايات المتأرجحة التي منحت الفوز لبايدن.
لكن هذه الخطوة تفتقر إلى الدعم الكافي، ومن غير المتوقع أن تعرقل التصديق على النتيجة، لكنها قد تؤخره.
في غضون ذلك، يعتزم ترمب الذي يدّعي أن الانتخابات كانت مزورة، إلقاء كلمة أمام تجمّع قرب البيت الأبيض، احتجاجاً على التصديق، واحتشاد أنصاره وسط المدينة مع انتشار كثيف للشرطة.
المصدر: “الإندبندنت”