مليشيا الحوثي تتراجع عن التزامها بالسماح لفريق أممي بالوصول إلى السفينة صافر
اتهمت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي بالتراجع عن التزامها بالسماح لفريق أممي بالوصول إلى السفينة “صافر” العائمة في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إن “مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران تواصل مراوغتها في ملف ناقلة النفط صافر،وتتراجع عن التزاماتها المعلنة بالموافقة على السماح خبراء تابعين للامم المتحدة بإجراء عملية الفحص الفني وتقييم الاضرار وصيانة ناقلة النفط صافر نهاية شهر يناير الحالي”.
وأضاف في تغريدات على صفحته بـ”تويتر” أن “هذه المره ليست الاولى التي تتراجع فيها مليشيا الحوثي عن التزاماتها بخصوص #صافر، التي تحتوى على اكثر من مليون برميل نفط وتهدد بأكبر كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في التاريخ البشري، فقد سبق وأعلنت الموافقة على السماح للفريق بالصعود للناقلة في يونيو 2020، قبل أن تتراجع عن التزاماتها”.
ودعا الإرياني الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث “بإيضاح الحقائق، وكشف تفاصيل تنصل مليشيا الحوثي الارهابية عن الاتفاق، وحشد الدعم الدولي للضغط على المليشيا للوفاء بالتزاماتها ووضع حد للكارثة الوشيكة التي تهدد اليمن والإقليم والعالم”.
والثلاثاء الماضي قالت ميليشيا الحوثي إنه “تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على البدء بأعمال الصيانة في ١٥ فبراير القادم حيث تم تحديد المهام والفرق”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير النفط في حكومة الحوثيين، مع منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن أوكي لوتسما، وفق وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الميليشيا.