العفو الدولية
-
دعت منظمة العفو الدولية، المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إلى سرعة الإفراج عن القاضي “عبدالوهاب قطران”، المختطف لدى سجن المخابرات التابع للمليشيا منذ ما يزيد عن شهر. كما دعت، في بيان نُشر على موقعها في الإنترنت، إلى إطلاق سراح القاضي “قطران” فورًا ودون قيد أو شرط، موضحةً أنّه محتجز فقط بسبب ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية. وقالت “العفو الدولية”، في البيان، “إنّه تم اعتقال القاضي عبد الوهاب قطران، تعسفيًا من قبل قوات الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين الذين اقتحموا منزله في صنعاء في الثاني من يناير الماضي، وهددوه وأفراد أسرته، واستجوبوه لساعات طويلة دون حضور محامٍ”. وأضافت المنظمة، “إنّ القاضي قطران تعرض للاختفاء القسري عقب اعتقاله لمدة ثلاثة أيام، ثم تم وضعه في الحبس الانفرادي وحرمانه من حقه في الاستعانة بمحام”. وأشارت المنظمة، في البيان، أنّه تم القبض على القاضي بعد يومين من كتابته منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي في 31 ديسمبر 2023 ينتقد فيه الحوثيين.
أكمل القراءة » -
طالبت منظمة العفو الدولية، مجددًا، مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن أفراد الطائفة البهائية المختطفين في سجونها، منذ أكثر من شهرين، بعد اقتحام تجمع سلمي لهم في العاصمة المختطفة صنعاء. وقالت المنظمة في بيان لها، أمس الثلاثاء: “يجب الإفراج على الفور ودون قيد أو شرط، عن 11 من أفراد الأقلية البهائية لا يزالون رهن الاحتجاز لدى جماعة الحوثي منذ اقتحامها تجمعًا سلميًا لهم بالعاصمة صنعاء في 25 مايو الماضي”. وأضاف البيان أن الحوثيين احتجزوا، حينها، وأخفوا قسرًا 17 فردًا من أبناء الأقلية، بينهم 5 سيدات، لكن “وبعد ضغوط دولية، تم الإفراج عن ستة أشخاص (رجل وثلاث نساء) في يونيو، ورجلين في يوليو”. وأشار إلى أن 11 شخصًا من البهائيين، تسعة رجال وامرأتين، لا يزالون محتجزين لدى الحوثيين ومكانهم مجهولًا، وهم “معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات الجماعة، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت”.
أكمل القراءة » -
طالبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- بالإفراج عن نساء محتجزات أكملن مدة عقوبتهن في السجن، “لكن لا يوجد لهن محرم ليُفرج عنهن إلى عهدته”. وقالت العفو الدولية، في بيان: “يجب على الحكومة اليمنية وسلطات الأمر الواقع الحوثية إطلاق سراح النساء اللواتي أكملن مدة عقوبتهن في السجن، ولكنهن ما زلن محتجزات تعسفًا لأنه لا يوجد محرم (ولي أمر ذكر) ليُفرج عنهن إلى عهدته”. وأضاف البيان، إن “سلطات السجون في جميع أنحاء اليمن تحتجز النساء اللواتي أنهين عقوبتهن في السجن إذا لم يكن هناك محرم ليرافقهن عند الإفراج عنهن، أو يُفرج عنهن ويرسلن إلى عهدة ملاجئ النساء حصرًا، إذا رفضت عائلاتهن استقبالهن”. وأشار إلى أن “اشتراط إطلاق سراح النساء من السجن بموافقة المحرم هو ممارسة عرفية استمرت قبل وقت طويل من اندلاع النزاع المسلح في 2015”. ونقل البيان عن نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منظمة العفو الدولية غراتسيا كاريتشا، قولها: “من غير المقبول أن تستمر السلطات في اليمن النظر إلى النساء ومعاملتهن على أنهن ناقصات ولا يملكن قدرة التصرّف باستقلالية، ويحتجزن إلى أن يرافقهن أولياء أمرهن الذكور في حياتهن اليومية”. وشددت كاريتشا على أنه “يجب أن تتطور التقاليد العرفية، كما تتطور المجتمعات، لتكفل احترام حقوق الإنسان وكرامته”.
أكمل القراءة » -
دعت منظمة العفو الدولية ميليشيا الحوثي للإفراج عن الصحافي اليمني يونس عبد السلام، المحتجز تعسفاً في سجونها منذ حوالي عام. وذكرت المنظمة في بيان أن الصحافي يونس عبد السلام محتجز بصورة تعسفية بدون تهمة منذ حوالي عام على أيدي سلطات الأمر الواقع الحوثية. كما أوضحت أن يونس عبدالسلام اتُهم زورا بالتخابر مع جهات أجنبية، وبعد القبض عليه تعرض للاختفاء القسري لعدة أسابيع، ثم احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي طيلة ثلاثة أشهر على الأقل. تعذيب وسوء معاملة إلى ذلك، طالبت الحوثيين بضمان سلامته من التعذيب وسوء المعاملة إلى حين الإفراج عنه، وأن تكفل له الاستعانة بتمثيل قانوني والاتصال بعائلته والحصول على رعاية صحية كافية. يذكر أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي، قد اعتقل الصحافي يونس عبدالسلام من أحد شوارع العاصمة صنعاء، مطلع أغسطس/آب 2021، أثناء خروجه ليلًا من منزله وهو بحالة صحية غير جيدة. والشهر الماضي قالت أسرة الصحافي عبدالسلام، إن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خاصة بعد عزله في سجن انفرادي، لمدة 3 أشهر، ما أدى لتفاقم حالته النفسية والصحية والتي كان يعاني منها مسبقاً، ويمتلك تقارير طبية بذلك. وبحسب البلاغ فإن الميليشيا رفضت الإفراج عنه بالرغم من وعودها السابقة وطلبها توفير ضمانة من أجل إطلاقه والتي سعت أسرته لتوفيرها بعد عناء، لكن الجماعة لم تفِ بذلك. وتمارس ميليشيا …
أكمل القراءة » -
وجهت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، نداء للمملكة المتحدة لمساعدة بريطاني تحتجزه جماعة الحوثي المسلحة الحوثية في اليمن منذ ما يقرب من خمس سنوات وقالت في بيان لها إن جماعة الحوثي تستمر في احتجاز لوك سيمونز، 29 عامًا، من مدينة كارديف، دون تهمة في اليمن منذ 2017 بعد القبض عليه على خلفية حيازته جواز سفر بريطاني. وأضاف أن ذراعه كسرت أثناء التعذيب، وتسبب الحبس الانفرادي في تدهور خطير في صحته. وبحسب المنظمة: ’تأخرت الحكومة كثيراً بالعمل مع أسرته بالشكل المطلوب وممارسة الضغط المستمرّ اللازم على الحوثيين‘ – ساشا ديشموخ. ودعت حكومة المملكة المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين الإفراج عن بريطاني محتجز دون تهمة في اليمن منذ ما يقرب من خمس سنوات. وتحتجز سلطات الأمر الواقع الحوثية لوك سيمونز، 29 عاماً، من مدينة كارديف، في العاصمة صنعاء منذ اعتقاله عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة تعز بجنوب غرب اليمن في 4 أبريل/ نيسان 2017. ووفقاً لأقاربه، فقد اتهم سيمونز، الذي تم اعتقاله على ما يبدو لمجرد أنه كان يحمل جواز سفر بريطاني، بالتجسس لصالح الحكومة البريطانية على الرغم من أنه لم يتم اتهامه رسمياً بأي جريمة على الإطلاق. وتقول عائلته إنه في الفترات الأولى من حبسه، تعرض سيمونز للتعذيب لحمله على “الاعتراف” بأنه جاسوس – وكسرت ذراعه نتيجة للضرب. …
أكمل القراءة »