النساء

  • صورة ناشطون يطالبون بالإفراج عن “مختطفة” بسجون ميليشيا الحوثي في صنعاء

    دعا سياسيون وناشطون، عصابة الحوثي الإيرانية إلى إطلاق سراح مواطنة اتهمتهم بنهب المساعدات الإغاثية. ووقع سياسيون وناشطون، الاثنين، على بيان نشر في وسائل التواصل الاجتماعي يطالب عصابة الحوثي بالإفراج الفوري عن المواطنة المخفية “إيمان البشري” المخفية منذ عام 2019 في سجون عصابة الحوثي بصنعاء . وأكد السياسيون والناشطون الموقعون على البيان تضامنهم مع المختطفة “البشري”، وأسرتها التي تعاني مرارة البعد عن إبنتها المخفية قسريا منذ اربعة اعوام. ووفق مصادر حقوقية فإن المواطنة “ايمان البشيري” اختفت يوم 4 فبراير 2019م من شارع 16 في بيت معياد في صنعاء، وذلك بعد مشادة كلامية بينها وبين أحد مشرفي جماعة الحوثيين، اتهمته خلالها بالتلاعب بالمساعدات ليتضح فيما بعد أنها في أحد سجون جماعة الحوثي بصنعاء.وأكد مصدر مقرب من أسرتها، أنها اعترضت على آلية توزيع المساعدات في الحي الذي تسكن فيه، كما اتهمت القائمين على التوزيع بنهبها وبيعها في الأسواق، لتختفي بعد ذلك بيومين.تجدر الإشارة إلى أن “إيمان البشيري”، هي أم لولدين وطفلة، تعود أصولها إلى عزلة بلاد القبائل بالحيمة الداخلية، التابعة لمحافظة صنعاء. يأتي ذلك في سياق الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإيرانية منذ سنوات ضد النساء اليمنيات في مناطق سيطرتها، حيث سبق وان كشفت المنظمة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، عن تورط سلطة البحث الجنائي التابعة للحوثيين في اختفاء العشرات من النساء والفتيات بصنعاء، …

    أكمل القراءة »
  • صورة جرائم الحوثي ضد النساء.. مليشيات وحشية لا تعرف الإنسانية

    تُظهر المليشيات الحوثية، يوما بعد يوم، أنها عبارة عن فصيل إرهابي لا يجيد إلا ارتكاب الانتهاكات المرعبة، التي تُجدد التأكيد على أنّه يستأسد على المدنيين وتحديدا الفئات المغلوب على أمرها.وتعتبر السيدات في مقدمة الشرائح المستهدفة بنيران القمع الحوثي الوحشي، لكن بلوغ وحشية المليشيات إلى الاعتداء على المسنات يمثل وصولا لمرحلة متقدمة جدا من الوحشية غير المسبوقة.وفي الأيام القليلة الماضية، توسعت المليشيات الحوثية في ارتكاب أبشع الانتهاكات التي طالت النساء المسنات، وذلك استمرار في نهج الاستقواء على الفئات الضعيفة دون حساب.تجلت هذه الوحشية غير المسبوقة، في إقدام قيادي حوثي على الاعتداء على امرأة مسنة بإحدى القرى في محافظة ريمة، حيث باشر الاعتداء القيادي الحوثي المدعو نبيل قائد المعين مندوباً لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بضرب المرأة المسنة فاطمة حسن، ما أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة في جسدها ألزمتها الفراش.وشكت المرأة المعتدى، تعرضها للضرب الوحشي على يد القيادي الحوثي المكنى “أبو جراح”، وقالت إن الاعتداء كان سببه تقديمها النصح للقيادي الحوثي بالكف عن أذية الأهالي.تفضح هذه الواقعة الوجه الإرهابي الغاشم الذي تملكه المليشيات الحوثية الإرهابية التي تتوسع في ممارسة الانتهاكات ضد السكان على صعيد واسع.ارتكاب الانتهاكات ضد النساء من قِبل الحوثيين موثقة لدى الكثير من المنظمات الحقوقية، بينها منظمة “هيومان رايتس ووتش” التي سبق أن اتهمت المليشيات بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد حقوق النساء …

    أكمل القراءة »
  • صورة توجيهات حوثية بمنع الاختلاط بين الجنسين في المرافق الحكومية

    بعد أسابيع من قرار منع النساء اليمنيات من التنقل بين المحافظات أو السفر خارج البلاد إلا بوجود أحد الأقارب الذكور من الدرجة الأولى (المحرم) أمرت سلطات الميليشيات الحوثية جميع المصالح والهيئات العامة بفصل الموظفات عن الموظفين في جميع الدوائر الحكومية في مناطق سيطرتها، وتخصيص أجزاء من المباني للذكور وأخرى للإناث في خطوة لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن مطلع الستينيات من القرن الماضي. ثلاث من الموظفات في مصالح ووزارات وهيئات حكومية في صنعاء ذكرن لـ«الشرق الأوسط» أن الجهات التي يعملن فيها أبلغت مسؤولي الشؤون الإدارية منذ يومين، بإعادة توزيع الموظفين من الذكور والإناث في مكاتب منفصلة، ومنع وجود الإناث والذكور في مكتب واحد، مهما كانت طبيعة العمل الذي يؤدى. وبحسب ما قاله هؤلاء الموظفات فإن التوجيهات قضت أيضا بتخصيص أجنحة أو أدوار بحسب تقسيم المبنى للموظفات من النساء فقط، وأخرى خاصة بالرجال، ويمنع على أي من الجنسين الوجود في القسم المخصص للآخر، على أن يتولى المشرفون الحوثيون في تلك الجهات مهمة الرقابة على الالتزام بتلك التعليمات ومعاقبة من يخالفها. هذه الخطوة الحوثية أتت بعد أسابيع من قرار منع الموظفات الحكوميات من العمل الميداني بشكل مطلق، والأمر بسحب كل الأعمال التي بحوزتهن وإعادتهن للعمل في المكاتب أو إحالتهن على قسم الفائض إلى حين اتخاذ قرار في …

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى