ناقلة النفط صافر
-
بحث مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، في مدينة نيويورك الأمريكية، مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، عددا من القضايا ذات الصلة بالأوضاع العامة والإنسانية في اليمن وبمقدمتها التقدم المحرز في عملية الإنقاذ الآمن لخزان النفط صافر العائم في رأس عيسى. وأكد السفير السعدي، التزام الحكومة اليمنية بدعم كل الجهود وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتفادي الكارثة الوشيكة والمحتملة الناتجة عن التسرب النفطي من الخزان .. مشيرا إلى أن أي تقدم في هذا الملف لن يكون مضمونًا إلا بتنفيذ نتائج فعلية على أرض الواقع .. معبرا عن مخاوف الحكومة اليمنية من التأخير في تنفيذ خطة الأمم المتحدة .. داعيا الأمم للمتحدة إلى التعجيل بتنفيذ مرحلة الانقاذ الأولى من الخطة دون أي تأخير. ومن جانبه لفت المسؤول الأممي، إلى أن التعهدات المعلنة للبدء في تنفيذ خطة الانقاذ كانت أقل من الاحتياج القائم بنحو ٣٢ مليون دولار، وأن زيارته إلى نيويورك تأتي في إطار الحرص على استمرار التواصل لحشد الدعم لتنفيذ هذه الخطة .. مثمنا دعم الحكومة اليمنية لجهود وأنشطة الأمم المتحدة، والحرص على تعزيز الشراكة في مختلف الجوانب.
أكمل القراءة » -
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أن تجنب كارثة بيئية بسبب خزان النفط “صافر” بات أقرب من أي وقت مضى. وعبر غريسلي عبر حسابه في تويتر عن شكر الأمم المتحدة للدول الأعضاء والقطاع الخاص على تقديم 97 مليون دولار لمنع تسرب النفط من الخزان في البحر الأحمر. غير أنه قال إن المنظمة الأممية ما زالت بحاجة لـ32 مليون دولار إضافية لبدء عملية إنقاذ الخزان المتهالك. ناقلة بديلةيأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة قبل يومين أن ناقلة النفط البديلة لـ”صافر” بدأت رحلتها باتجاه البحر الأحمر، بعد استكمال أعمال صيانتها وإجراء التعديلات المناسبة عليها في حوض جاف بمدينة تشوشان في الصين. وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الناقلة البحرية “نوتيكا” التي اشترتها المنظمة لاستبدال ناقلة النفط العملاقة المتهالكة “صافر”، ستُبحر الخميس من تشوشان في الصين متجهة إلى البحر الأحمر. نحو مليون برميل نفطيشار إلى أن “صافر” هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها نحو مليون برميل نفط (أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني. كما قد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من “صافر” واحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث. وكانت الأمم المتحدة قد أجلت زيارة فريق خبرائها إلى الناقلة لأكثر من مرة …
أكمل القراءة » -
أبحرت ناقلة النفط نوتيكا Nautica إلى البحر الأحمر، صباح اليوم الجمعة، بعد استكمال إجراءات صيانة اعتيادية وتعديلات عليها، لتحل بديلا للناقلة “صافر”. بدء عملية الإنقاذوأعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، أن الناقلة البديلة غادرت تشوشان في طريقها إلى البحر الأحمر. إلا أنه أكد الحاجة الماسة إلى إغلاق الفجوة التمويلية لبدء عملية الإنقاذ ومنع حدوث تسرب نفطي كبير، حسب “عكاظ”. الجدول الزمنيومن المتوقع أن تصل الناقلة البديلة إلى موقع الخزان العائم “صافر”، الراسي قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، في أوائل مايو القادم لإتمام عملية النقل. من جانبها، أفادت شركة سميث سالفيدج الهولندية المنفذة لخطة إنقاذ خزان صافر النفطي، بأنها ستبدأ مرحلة العمل على تثبيت الناقلة الجديدة ونقل النفط الخام من صافر، خلال شهري يونيو ويوليو القادم، وقد تمتد العملية حتى منتصف أغسطس المقبل. وتبلغ الميزانية المنقحة للمرحلة الأولى من العملية، بما في ذلك نقل النفط الخام من صافر، نحو 129 مليون دولار، بينما التعهدات التي حصلت عليها حتى الآن تصل إلى 95 مليون دولار، وهو ما يعني أن هناك حاجة إلى 34 مليون دولار للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من العملية الإنقاذية الطارئة.
أكمل القراءة » -
أعلنت الشركة المنفذة لخطة الأمم المتحدة الخاصة بإفراغ ناقلة النفط المتهالكة «صافر»، التي تُتخذ خزاناً عائماً لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، أنها ستبدأ عملها في يونيو المقبل، لتجنب خطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر. جاء ذلك وفق تصريحات لممثل شركة «سميث» الهولندية، أمس، خلال افتتاح ورشة عمل خاصة بخطة تشغيل مشروع إنقاذ «صافر»، في عدن، حسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال ممثل «سميث»، إن «الشركة ستبدأ مرحلة العمل على سحب النفط الخام من خزان صافر العائم خلال يونيو، ويوليو وحتى منتصف أغسطس القادم وتثبيت الخزان العائم الجديد، ثم ستباشر عقب ذلك التخلص من الخزان القديم المتهالك وتفكيكه.
أكمل القراءة » -
بعد ما أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، انها أنهت الاتفاق على شراء السفينة التي ستتولى نقل حمولة ناقلة (أف أس أو صافر) الراسية قبالة ميناء رأس عيسي غرب اليمن، أكدت أيضا أن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإنقاذ سيكون في مايو/آيار المقبل، بينما السفينة الناقلة ستتحرك من الصين خلال شهر. فهل المدة المتبقية كافية وآمنة لإنقاذ الناقلة المهددة بالانفجار أو الانهيار والغرق والتسرب مما سينجم عنه كارثة بيئية ستكون من أعظم الكوارث البيئية البحرية في التاريخ، لاسيما وأن باب التمويل لاستكمال ميزانية الخطة ما زال مفتوحا مما يجعل التأجيل للمرة الثالثة محتملا؟ رحب الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، بإعلان الأمم المتحدة عن التوصل لاتفاق لشراء سفينة لنقل مليون ومئة ألف برميل نفط من على الناقلة صافر. واعتبر في تغريدة على “تويتر” «هذا الاتفاق خطوة هامة لتجنب كارثة كبيرة في البحر الأحمر. مجددا التزامه بدعم عملية الإنقاذ». وكانت الأمم المتحدة عزت تأخر تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإنقاذ المتمثلة في شراء السفينة الناقلة، ومن ثم تفريغ ونقل حمولة ناقلة صافر، إلى ارتفاع أسعار السفن جراء الحرب الروسية على أوكرانيا؛ ما اضطرها لإعادة فتح باب جمع التمويل حتى استوفت قيمة السفينة الناقلة، بينما ما زال باب جمع التمويل مفتوحا حاليا بما يضمن الحصول على تمويل تنفيذ الخطة التي تحتاج 129 مليون دولار بينما تم …
أكمل القراءة » -
كشف مسؤول أممي، عن موعد وصول السفينة البديلة للناقلة صافر التي تواجه خطر الانفجار.وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، انه سيتم شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة “صافر” خلال شهر مارس الجاري ووصولها لليمن منتصف شهر مايو القادم بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والفنية. جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة عدن مع وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام حميد، ، كرس لبحث المسائل الفنية لخطة اللجنة الوطنية للطوارئ لمكافحة المخاطر المحتملة من خزان صافر.وخلال اللقاء شدد الوزير حميد، على ضرورة ايفاد مهندسين بحريين متخصصين من الهيئة العامة للشؤون البحرية وشركة صافر لمعاينة السفينة المشتراة لتقييم وضعها فنياً، وفقا لوكالة سبأ.كما شدد على منح الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن كافة المهام والصلاحيات المناطة لها كمنح التصاريح والشهادات والكشف الدوري للسفينة المشتراه والطاقم العامل بها أسوة لآلية نشاطها على خزان صافر.وأوضح وزير النقل أن الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة ستقدم التسهيلات والمعاملات اللازمة للبدء بتنفيذ عملية سحب النفط الخام من صافر إلى السفينة المشتراة.وأكد حرص الحكومة الشرعية على استكمال إجراءات توقيع اتفاقية تفويض الأمم المتحدة لعملية إفراغ الناقلة صافر وتقديره الكبير للدور الذي تقوم به الامم المتحدة لإنجاز هذا العمل الانساني وجهودها لحشد التمويلات الدولية لتنفيذ خطة التخلص من شحنات النفط الخام بالناقلة صافر وتجنيب البلد …
أكمل القراءة » -
يكتنف الغموض مصير ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أن تعثرت خطة أممية حتى الآن، لنقل النفط الخام المقدر بـ1.1 مليون برميل إلى ناقلة جديدة بسبب نقص التمويل، حسب مصادر مطلعة.وترسو ناقلة النفط المتهالكة «صافر» المملوكة للحكومة اليمنية في عرض البحر دون أي صيانة منذ سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، والأمر الذي ينذر بوقوع أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر، وفقاً لخبراء.وأكد مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» أن تعثر الخطة الأممية حتى الآن ربما يعود إلى نقص التمويل من أجل شراء ناقلة جديدة.وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم الإفصاح عن هويته: «يبدو أنهم بحاجة إلى تمويل إضافي لشراء ناقلة جديدة، الأسعار ارتفعت ولم يتوقعوا ذلك».«الشرق الأوسط» بدورها تواصلت مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في اليمن، الذي تلقى استفساراتنا في 15 فبراير (شباط) الحالي، ووعد بالرد عليها بعد إرسالها للفريق المختص بالمشروع حسب إفادتهم، إلا أننا لم نتلقَّ أي رد حتى كتابة هذا التقرير.الجماعة الحوثية بدورها اتهمت الأمم المتحدة بعدم تنفيذ تعهداتها الخاصة بإفراغ الناقلة «صافر» ولم تستقدم سفينة أخرى بديلة، حسب الاتفاق المبرم في مارس (آذار) 2022.واتهم مسؤول حوثي الأمم المتحدة بأنها «تتعمد وضع الخزان العائم كما هو عليه، لطلب المزيد من التمويل من الدول المانحة رغم حصولها …
أكمل القراءة » -
طالبت منظمة السلام الأخضر الدولية “غرينبيس”، الأمم المتحدة بسرعة البدء في تنفيذ العملية الإنقاذية الطارئة لناقلة “صافر” النفطية المتهالكة والراسية قبالة السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر، ونزع فتيل الكارثة المحتملة. وقالت المنظمة في صفحتها على موقع تويتر، الخميس: “إننا نجلس على قنبلة موقوتة.. كفى تأخيرات، لقد حان الوقت لكي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحماية اليمنيين والبحر الأحمر”. وأكدت أن ناقلة “صافر” المتهالكة تطفو قبالة سواحل اليمن دون صيانة منذ عام 2015 تمثل كارثة وشيكة الحدوث، وقالت: “إننا نحدق في مواجهة كارثة كبرى تنتظر الحدوث، ومع ذلك بعد ما يقرب من عام على دعوة الأمم المتحدة لتمويل عمليات الإنقاذ، لم يتم حتى الآن جلب أي معدات إلى المنطقة لتجنب هذه الكارثة”. وذكرت المنظمة أن “صافر” المهجورة تحمل 1.4 مليون برميل من النفط الخام، وأي تحلل لهيكلها أو تسرب للنفط منها سيخلف كارثة هائلة متعددة الجوانب، حيث ستؤدي إلى تدمير سبل عيش الصيادين اليمنيين وتعرض بيئة البحر الأحمر للخطر، فضلاً عن عرقلة وتعطيل التجارة الدولية. وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في نوفمبر الماضي، أنها ستبدأ بتنفيذ العملية الإنقاذية الطارئة لـ”صافر” مع مطلع العام الجاري، بعد تحويل المانحين أكثر من 73 مليون دولار من التعهدات إلى أموال، إلا أنها لم تباشر حتى الآن بتنفيذ العملية رغم مرور نحو شهرين من العام …
أكمل القراءة » -
في ظل انشغال الوسطاء الإقليميين والدوليين بجهود إحياء الهدنة الأممية في اليمن، التي تجهض ميليشيات الحوثي الإرهابية المحاولات الرامية لإعادة إرسائها، تتصاعد التحذيرات من مغبة التغافل عن القنبلة الموقوتة، المتمثلة في ناقلة النفط المتهالكة «صافر»، العالقة قبالة الساحل الغربي للبلاد، قرب ميناء راس عيسى، الرازح تحت سيطرة العصابة الانقلابية، وعلى متنها نحو 1.1 مليون برميل من النفط. فمخاوف خبراء الشحن والملاحة البحرية تتزايد باطراد، من أن يؤدي تداعي حالة الناقلة التي يعرقل الحوثيون إجراء أي عمليات صيانة لها منذ عام 2015، إلى تفككها أو تسرب النفط المُحَمَّل عليها، ما سيقود على الأرجح، لحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، تطال غالبية الدول المُطلة على البحر الأحمر. واعتبر الخبراء أن «صافر»، التي بات تفككها المحتمل مصدر قلق بالغ للمنطقة والعالم على حد سواء، أصبحت تشكل «أزمة داخل أزمة»، بما يصب مزيداً من الزيت على نار الصراع اليمني المشتعل، جراء الانقلاب الحوثي الدموي على الحكومة الشرعية، وهو ما يتطلب تحركاً سريعاً من جانب الأمم المتحدة. وفي تصريحات نشرتها صحيفة «تورنتو ستار» الكندية على موقعها الإلكتروني، حذر فرانك جيسترا الرئيس المشارك لمركز «مجموعة الأزمات الدولية» للدراسات والأبحاث، من أن «هذه الكارثة التي تنتظر الحدوث»، لا تحظى بما ينبغي من اهتمام وعناية، بالرغم من أن المخاطر المترتبة عليها، قد تتجاوز كل ما يمكن تصوره. فأي تسرب …
أكمل القراءة » -
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين، تقديم مساهمةً إضافيةً بقيمة مليون يورو إلى خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر العائم. وأكدت في بيان أن الخزان المهجور قبالة شواطئ الحديدة يهدد بوقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر، معتبرة أن المساهمة الإضافية تعكس التزام فرنسا بحماية المناخ في المنطقة ودعم فرنسا الثابت لخطة إنقاذ الأمم المتحدة. ودعت مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة في سبيل تنفيذ خطة الإنقاذ في ظل سيطرتها على خزان صافر العائم.
أكمل القراءة »