التسول

  • صورة أوكسفام: ارتفاع أسعار الغذاء دفع المزيد من اليمنيين نحو التسول

    قالت منظمة أوكسفام الدولية الإنسانية، الأربعاء، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، دفع المزيد من الناس في اليمن نحو التسول. وقال في بيان له بويج: “يجب على العالم ألا ينظر بعيدا بينما اليمن يعاني (..) حتى قبل أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتهديد وارداتها تم بالفعل تخفيض أو إغلاق ثلثي برامج المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل”. وأضاف: “سوء التغذية الذي نراه كل يوم مفجع والمزيد من الناس يتحولون إلى التسول”. ولفت إلى “أن أولئك الذين كانوا في السابق آمنين وقادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم لم يعد بإمكانهم القيام بذلك فهناك أزمة وقود وأزمة عملة وأزمة صحية (..) البلد على أجهزة الإنعاش”. ودعا بويج المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ اليمن من خلال التفاوض على السلام، للسماح بالتعافي بالدائم، وفق البيان. والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يسعى من المؤتمر للحصول على 4.27 مليارات دولار، وهي تكلفة الخطة الأممية لصالح اليمن هذا العام، والتي تستهدف الوصول إلى 17.3 مليونا.

    أكمل القراءة »
  • صورة اليمن.. ارتفاع معدل التسول في صنعاء يقابله بذخ كبير لقيادات حوثية

    خلفت سبع سنوات من انقلاب الميليشيات الحوثية مأساة إنسانية دمرت مقومات الحياة، وصار المتسولون يغرقون شوارع صنعاء، وعلى الجانب الآخر لاحظ سكان صنعاء نموا في السيارات التي يستقلها المسؤولون الحوثيون والمشرفون وأقاربهم، وهو ما يخلق وفق سكان تحدثت معهم «الشرق الأوسط» حالة من السخط التي تزداد كل يوم. يقول طبيب يمني اكتفى بأول اسم له وهو محمد: «نعيش تناقضات الجوع والغنى الفاحش، ففي حين تغرق شوارع العاصمة بالمتسولين وأغلبهم من الأطفال والنساء، فإن أسعار العقارات ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال هذه السنوات وظهرت قصور فخمة في شمال غربي المدينة وفي جنوبها، كما يتم كل فترة افتتاح مراكز تجارية جديدة كلفتها عالية جدا، وحين نسأل عن ملاكها نعرف أنها لأحد القادة أو المشرفين أو شركائهم من التجار الذين ظهروا حديثا». أما عبد الله وهو صاحب متجر في شارع الزبيري وسط المدينة فيتحدث بسخرية، ويقول إن المتسولين أكثر بكثير من الزبائن، ويملأون التقاطعات وبالقرب من المطاعم وأبواب المحلات، مؤكدا أن التجار التقليديين أصبحوا غير قادرين على العمل بسبب الجبايات المضاعفة والقيود المتعددة التي تفرض عليهم، بخلاف المجموعة الطارئة من التجار الحوثيين الذين يتمتعون بامتيازات كبيرة، وصولا إلى المشاريع التي تمول من قبل المؤسسات الدولية حيث تكون من نصيب هذه المجموعة على حساب طبقة رجال الأعمال المعروفين الذين بدأوا بالتلاشي. القصور الفخمة في …

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى