الحرب

  • صورة تحذير أممي من انجرار اليمن إلى حرب إقليمية

    حذرت الأمم المتحدة من انجرار اليمن إلى حرب إقليمية جراء استمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن تلك العمليات تهدد بمزيد من التصعيد، إضافة إلى عواقب سياسية واقتصادية خطيرة محتملة على الملايين في اليمن والمنطقة. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري خلال جلسة لمجلس الأمن، إن التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية يشكل مصدر قلق متزايد، وينذر بتداعيات محتملة على نطاق عالمي مع تأثر سلاسل الشحن. ودعا إلى وقف ما وصفه بالتصعيد ووقف الهجمات والتهديدات، حتى تتمكن حركة المرور عبر البحر الأحمر من العودة إلى حالتها الطبيعية، مع تلافي خطر انجرار اليمن إلى حرب إقليمية. وقال إن الأمم المتحدة تؤكد أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل في ما يتعلق بالملاحة البحرية. وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يبذلوا كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع في المنطقة. في وقت لاحق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر وما حوله تضاعفت خمس مرات خلال الشهرين الأخيرين. وأكد شابس، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضر بالتجارة العالمية ويجب أن تتوقف. إلى ذلك نقلت رويترز عن وزير خارجية بريطانيا قوله إنه أوضح لنظيره الإيراني أن طهران يجب أن تشارك في مسؤولية منع هجمات الحوثيين. …

    أكمل القراءة »
  • صورة تقرير ألماني: السعودية تسير على “حبل مشدود” في اليمن

    قال تقرير نشرته وكالة “دوتشيه فيله” الألمانية، يوم أمس، إن المملكة العربية السعودية تسير على “حبل مشدود” في طريقها للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.وأكد التقرير أن “خطة السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة الخيار المرغوب فيه بشدة للمملكة العربية السعودية، التي تسير على حبل مشدود، للخروج من الحرب في اليمن”.وأضاف: “إن الحوثيين سيحققون مكاسب في نفوذهم، وقد تزايدت قوة الحوثيين خلال العقد الماضي”.وشكك التقرير الألماني في حقيقة النجاح في إنجاز اتفاق سلام في اليمن، فبحسب توماس جونو، الأستاذ المشارك في جامعة أوتاوا الكندية، فإن ما تشهده اليمن حاليًا “ليست عملية سلام، ولن تؤدي إلى السلام والتنمية والاستقرار في اليمن”.وأضاف، أن المحادثات الأخيرة بالنسبة له تمثل “عملية سياسية يتفاوض من خلالها الحوثيون والسعودية على هزيمة السعودية وانسحابها النهائي من اليمن”.وقال جونو: “عندما شنت المملكة العربية السعودية تدخلها العسكري في اليمن، كان الهدف هو دحر الحوثيين. وبعد تسع سنوات تقريبًا، ما نراه هو أنه لم يتم دحر الحوثيين، بل أصبحوا أقوى بكثير مما كانوا عليه قبل تسع سنوات تقريبًا”.واليوم، يسيطر الحوثيون على جزء كبير من شمال وغرب البلاد، ولديهم القدرة على تعطيل الشحن البحري بشكل كبير في البحر الأحمر. والسعودية في موقف حرج وبعد تسع سنوات من القتال، تغير مستوى التزام المملكة العربية السعودية.وقال سامي حمدي، المدير الإداري لشركة إنترناشيونال إنترست …

    أكمل القراءة »
  • صورة سياسيون وناشطون : نرفض أي إتفاقية تشرعن تقسيم اليمن وتثبيت مكاسب سلطات الأمر الواقع

    عَبَّر سياسيون وناشطون عن رفضهم لأي اتفاقية تشرعن تقسيم اليمن إلى كنتونات تابعة لسلطات الأمر الواقع. وأكدوا في تغريداتهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على ما تسمى بخارطة الطريق الأممية، أن خارطة الطريق التي كشف عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ تهدف إلى شرعنة التقسيم والإبقاء على الأوضاع الحالية كما هي، ما يعني استمرار معاناة اليمنيين. وأضافوا: أن “المجتمع الدولي و الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، يسعون لشرعنة مخرجات الحرب، وإبقاء مكاسب سلطات الأمر الواقع التي تم فرضها بالغلبة والقوة والحرب كما هي”. وأشاروا إلى أن الهدف الأهم لسلطات الأمر الواقع في اليمن، وعلى رأسها عصابة الحوثي الإيرانية، من مخرجات الحرب تم تحقيقه، وهو إضعاف وتقسيم وتمزيق البلاد على حساب وحدة اليمن ومستقبل الشعب لصالح أمراء الحرب ووكلاء الخارج. ونوّهوا إلى أن “الجميع ساهم بابتزاز الشعب اليمني وتجويعه ومضاعفة معاناته حد الموت والمجاعة، كي يقبل بهذا المخرج المُذِل تحت مسمى خارطة الطريق لانهاء الحرب في اليمن”. وتساءلوا : إذا كانت اي اتفاقية تهدف في جوهرها ومضمونها إلى تثبيت ماهو قائم ، فما الداعي لها ؟ واعتبروا أن استمرار الوضع القائم دون اتفاقية أفضل بكثير من خداع الشعب تحت مُسمى السلام وإنهاء الحرب. وقبل ايام، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ ، أن أطراف الصراع في اليمن توافقت …

    أكمل القراءة »
  • صورة من الفوضى إلى القرصنة .. “جدلية الحرب والحياة” تضع اليمنيين في صراع من أجل البقاء

    يعيش اليمنيون بين “الحذر والخوف” منذ فوضى 2011م، مرورًا بانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية في سبتمبر 2014م ، واشعالها حربًا ضد اليمنيين منذ تسع سنوات ، ومع بداية عهد القرصنة البحرية ضد السفن التجارية ، دخل اليمنيون مرحلة الصراع من أجل البقاء. مزيدًا من المعاناةومع بداية مرحلة تبني مليشيات الحوثي شنّ هجماتها ضد إسرائيل بحجة نصرة غزة التي لا طائل منها ، وصولًا إلى شنّ هجمات تستهدف السفن التجارية ، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب ، دخل اليمنيون عهدًا جديدًا من المعاناة التي يعيشونها منذ 13 عاًمًا. ومع بداية مرحلة العبث الجديدة لذراع إيران في اليمن بحياتهم ، فقد اليمنيون الأمل بتحقيق أي سلام يعيد لهم الاستقرار والأمن الذي كانوا يعيشونه قبل فوضى 2011م لتنظيم الإخوان ممثلًا بحزب الإصلاح وجماعة الحوثيين ذراع إيران في اليمن ، والتي قادت إلى سقوط الدولة ونهب مؤسساتها ومصادرة حرية وحياة اليمنيين. تصعيد من نوع آخرومع تشكيل الولايات المتحدة لتحالف “حماية الازدهار” لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من عمليات القرصنة والاستهداف التي تنفّذها إيران عبر ذراعها في اليمن ، دَبَّ الخوف في نفوس اليمنيين البسطاء الذين يصارعون من أجل البقاء. وتحدثت أوساط يمنية عدة بأن مليشيات الحوثي تقود البلاد من صراع إلى آخر دون رادع ، و دون اهتمام بحياة ملايين …

    أكمل القراءة »
  • صورة الحوثيون : أي تحرك أمريكي سيكون بمثابة إعلان حرب

    قالت جماعة الحوثي المسلحة إن أي إجراءات أمريكية ضدها ستعتبر بمثابة إعلان حرب، مع الدعوات في الولايات المتحدة لإعادة الجماعة اليمنية إلى قوائم الإرهاب وشن هجمات ضدها. وشن الحوثيون عدة هجمات في البحر الأحمر تستهدف السفن الحربية الأمريكية، رغم أن البنتاغون قالوا إنهم غير متأكدين من نواياها. وقال مهدي المشاط، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد استقلال اليمن يوم الخميس ، إن “أي إجراء ما يمسهم سيكون بمثابة إعلان حرب وسيتم التعامل معه على هذا الأساس”. وأضاف: “أدعو واشنطن إلى إجراء تعديلات جذرية في سلوكها العدائي تجاه اليمن، لأنه لا يخدم السلام في المنطقة، وأحذرها من أي تمادي أو تصعيد”.

    أكمل القراءة »
  • صورة تأخير تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية: هل تفضح السياسات الأمريكية تحالفاً معها؟

    أظهرت التطورات الأخيرة في اليمن تأخيراً في تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول دوافع هذا التأخير، بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على التحالف الذي تظهر عليه السياسات الأمريكية مع الحوثي المتورط في اشعال الحرب اليمنية ودمار البلد. وفي حين كانت القوات الجنوبية والقوات المشتركة على بعد أقل من 5 كيلومترات من ميناء الحديدة وكانت على وشك السيطرة عليه جاءت الضغوطات الأجنبية الأمريكية لايقاف الحرب والتسهيل للحوثيين، في حين يدعي الحوثيين أن عدائهم نحو “أمريكا” وكل ذلك يثير تناقض مع العمليات الأمريكية الموجهة والمحددة ضد عناصر القاعدة في مناطق نائية كأبين والبيضاء . والسؤال -وبناءا على ما سبق- يظل مطروحا “هل عجزت الولايات المتحدة عن تحرير السفينة المختطفة أم أن ذلك جزء من مسلسل جديد للتسلق على حساب القضية الفلسطينية وجعل اليمن ساحة حرب مفتوحة تابعة لعصابات وأقليات حوثية؟!”. كل هذه التطورات تجعل السياسات الأمريكية تظهر بشكل أكثر وضوحاً، مما يدفع إلى طرح العديد من الأسئلة والتساؤلات بشأن التحالفات والأطروحات السياسية والعسكرية القادمة في المنطقة وخاصة في اليمن، ولكن المؤكد أن مسرحيات الحوثي ليست سوى شكل جديد من السياسات الأمريكية لحكومة بايدن فقاتل أطفال اليمن لا يمكن له نصرة أطفال غزة.

    أكمل القراءة »
  • صورة سياسي: الأزمة اليمنية تتجه إلى التصعيد الشامل

    قال المحلل السياسي خالد سلمان، إن اليمن بصدد الانتقال من حالة اللا حرب واللا سلم، إلى حالة التصعيد الشامل. وقال خالد سلمان على حسابه الرسمي بموقع “إكس” يوم أمس: “مشروع قرار في الكونجرس لإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، يؤسس لمغادرة اليمن حالة اللا حرب واللا سلم”. وأضاف سلمان: “إن إعادة تصنيف المليشيات الحوثية جماعة إرهابية، ربما يدفع بالأمور من خفض التصعيد إلى التصعيد الشامل”. وأشار إلى أنه في “هذه المساحة هناك شيء ما يتشكل يقطع مع سابق خطوات التهدئة”. وكان عضو الكونجرس الأمريكي، أندرو كلايد، (جمهوري من ولاية جورجيا)، قد أعاد يوم الثلاثاء الماضي، تقديم تشريع من شأنه إعادة تصنيف مليشيا الحوثي الإيرانية “منظمة إرهابية”. ومن شأن التشريع، والمسمى “قانون الوقوف ضد عدوان الحوثيين”، إعادة فرض العقوبات المفروضة على الجماعة خلال إدارة ترامب، وتصنيفها كـ “منظمة إرهابية” أجنبية، وفقًا لنص مشروع القانون، الذي حصلت عليه صحيفة “ذا هيل”. وسيعمل مشروع القانون على قلب السياسة المتبعة، التي سارت عليها إدارة بايدن في عام 2021. وكان تغيير السياسة قد تضمن إزالة الحوثيين من قوائم المنظمات الإرهابية العالمية والأجنبية المصنّفة بشكل خاص. وقال منتقدو التصنيف السابق إن تسمية الجماعة كإرهابية يمكن أن يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مما يزيد من صعوبة توزيع المساعدات في المناطق، التي يسيطر عليها الحوثيون. وصدر قرار …

    أكمل القراءة »
  • صورة الركود العقاري في اليمن: انطفاء آخر الأنفاس الاقتصادية

    أثرت الحرب في اليمن على كثير من القطاعات الحيوية في البلاد منها قطاع العقارات الذي تدهور بشكل ملموس رغم بعض المبادرات الحكومية لإنعاشه. صفية مهدي ترصد من اليمن أسباب الأزمة الخانقة. “منذ بدء الحرب وما رافقها من أزمات وقيود خسرت الكثير واضطررت للاستغناء عن نصف العاملين. كانت العقارات أحد أبرز الملاذات الأخيرة للحفاظ على ما أمكن من رأس المال، لكنني لم أستطع استكمال آخر عملية شراء، بسبب القرارات التي فرضتها السلطات في صنعاء منذ ما يقرب من عام”، يقول اليمني أحمد منصور، وهو مالك منشأة بيع مواد منزلية مستوردة. ويرى رجل الأعمال أن الاقتصاد اليمني خسر على مراحل، آخرها سوق العقارات، المجال الوحيد، الذي انتعش على مدى سنوات، لكنه انهار فجأة دون سابق إنذار، على وقع عدة أسباب، كان على رأسها قيود حكومية في صنعاء وأخرى في عدن. شروط “جنونية” في صنعاء أحمد منصور الذي اضطر منذ شهور لمغادرة صنعاء بحثاً عن فرص تجارية في مدن أخرى، يقول ، إنه كان واحداً ممن اتجهوا لشراء أراضي بالشراكة مع أخرين، بالترافق مع حركة الانتعاش الكبيرة، التي شهدها هذا القطاع، خلال الحرب، لأسباب متعددة، أبرزها كونه ساحة أكثر أمناً من المشاريع الاستثمارية الأخرى في ظل الحرب، إلى جانب ظروف النزوح، التي اضطرت عدد كبير من اليمنيين إلى بيع أملاكهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية، …

    أكمل القراءة »
  • صورة البرلمان العربي يشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب في اليمن

    أشاد البرلمان العربي بجهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال سلام شامل وعادل. وقال عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان إن جهود الرياض تأتي لاستعادة الاستقرار، متطلعا إلى إنهاء حالة الحرب الممتدة لسنوات والمعاناة من الظروف الإنسانية الصعبة، وتطوير المؤسسات وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد العسومي أن المملكة منذ بداية الأزمة تقود جهوداً كبيرة من أجل التوصل لحل سياسي شامل، ونزع فتيل النزاع.

    أكمل القراءة »
  • صورة جماعة الحوثي تقلل من تأثير الوساطة العمانية وتعلن موعد استئناف الحرب

    قللت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، من تأثير الوساطة العمانية، وأعلنت موعد استئناف الحرب. وقال رئيس حكومة الجماعة غير المعترف بها، عبد العزيز بن حبتور، في تصريح صحفي، لقناة المسيرة الحوثية، إن الوساطة العمانية صادقة مع كل الأطراف لكن تأثيرها محدود أيضًا، ودول التحالف العربي هي المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب؛ حد تعبيره. وزعم بأنه وجماعته “الآن منكبون على الاحتفال بالمولد النبوي، ومابعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول”؛ في إشارة ضمنية تكشف نية الجماعة المضي نحو التصعيد العسكري، واستئناف الحرب. وكان وزير الخارجية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، هشام شرف، قال إنه “لامجال للاستمرار في حالة اللاسلم واللاحرب”. وأدعى أن المليشيا “جاهزة للحرب بقدر جاهزيتها للسلام والشعب اليمني لن يصبر طويلا”؛ حد وصفه.

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى