الحرب

  • صورة واشنطن تؤكد التزامها بوقف الحرب ودعم عملية سياسية شاملة

    أكدت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز فوائد الهدنة في اليمن، ووضع حد للحرب من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج، رحب فيه برحلات الحج المباشرة بين مطار صنعاء الخاضع للحوثيين والسعودية. وثمن المسؤول الأمريكي هذه الجهود، التي قال إنها تمكن اليمنيين من أداء فرائضهم الدينية، وغيرها من الرحلات عما قريب. وأكد أن المبعوث الخاص، تيم ليندركينغ، ومسؤولين أمريكيين كبار أمضوا الأسبوع الماضي في المنطقة، للتركيز على توسيع نطاق الهدنة ومسائل أخرى. وبحسب البيان، فإن الولايات المتحدة أعطت الأولوية للتخفيف من التصعيد في اليمن، وإنهاء النزاع في نهاية المطاف، وذلك منذ الأيام الأولى لإدارة الرئيس بايدن. ومؤخرًا أعلنت الخطوط الجوية اليمنية نقل مائتين وخمسة وسبعين حاجا في أول رحلة مباشرة من صنعاء إلى جدة منذ بدء الحرب، مؤكدة تسيير رحلتين قادمتين، يومي الاثنين والأربعاء.

    أكمل القراءة »
  • صورة كيف فاقمت الحرب في اليمن أزمة الموارد المائية والصحة العامة؟

    مع شروق الشمس تحمل الطفلة اليمنية شيماء وعاء بلاستيكيا أكبر من قدرتها على تحمله بحثاً عن المياه من أحد الآبار بريف محافظة تعز. شيماء هي واحدة من ملايين اليمنيين الذين يقضون هذه الأوقات من يومياتهم في رحلات شاقة بحثا عن المياه أغلبهم من النساء والأطفال، حاملين معهم تلك الأوعية التي أصبحت جزء من طقوسهم. يقول الطفل عمار أحمد (١٣ عاما)، “منذ قرابة الساعة أنتظر وصول المياه مع أصدقائي في رحلة المعاناة اليومية” ويضيف أن “المياه التي تصل إلى قريتي – بمديرية جبل حبشي – ملوثة، وغير صالحة للشرب بالإضافة إلى نسبة الملوحة العالية فيها”. وتابع: “وضع الأسر ومنهم أسرتي في الحصول على المياه يرثى له، وأزمتنا في المياه قديمة ومستمرة”، مشيراً أن “عملية نقل المياه إلى منزلنا تتم على مراحل وبواسطة الدواب”. وكما أجربت الحرب الأطفال على تحمل الجزء الأكبر من هذه المعاناة دفعت ظروف النزوح “ريم عبد الله أحمد” وهي أم لسبعة أطفال للحديث عن وضعها الحالي في ظل أزمة المياه وقالت إن أطفالها يعجزن أحيانا عن الاستحمام وغسل جلودهم ووجوههم التي لوحتها حرارة الشمس نتيجة المشاق ورحلة البحث عن المياه”. ولتخفيف معاناتها عملت مريم جدولاً يومياً لأطفالها السبعة لجلب المياه لتوفير وسد حاجة منزلها من الماء من مسافة تبعد عنهم قرابة نصف ساعة. الدمار البنيوي ومحطات المياه مما …

    أكمل القراءة »
  • صورة الحرب الاقتصادية الحوثية تهدد بانهيار الاقتصاد الوطني

    صعدت جماعة الحوثي من حربها الاقتصادية على السلطة الشرعية في البلاد، فبعد إيقاف صادرات النفط التي تشكل المورد الرئيسي للحكومة المعترف بها دوليا، أقدمت الجماعة الموالية لإيران على حجز المئات من ناقلات القمح. ويرى متابعون أن الجماعة تحاول الضغط على السلطة الشرعية ومن خلفها التحالف العربي، عبر توظيف الورقة الاقتصادية، التي تعد بالنسبة لها الأجدى والأقل تكلفة، مقارنة بالحرب العسكرية. ويشير المتابعون إلى أن الجماعة تسعى إلى قطع الطريق عن أي سلع قادمة من المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية، فيما يبدو الغرض من ذلك شل الحركة التجارية للأخيرة، غير عابئة بالتداعيات الوخيمة لهكذا خطوة على اليمنيين القاطنين في مناطق نفوذها. وقالت الحكومة الشرعية إن جماعة الحوثي تحتجز المئات من ناقلات القمح في منفذ بري بتعز جنوب غرب البلاد، وتمنعها من العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وكان سائقو شاحنات أفادوا في وقت سابق بوجود ما يقرب من 300 شاحنة محملة بالقمح المحلي محتجزة في جمرك مدينة الراهدة المستحدث من قبل الجماعة الموالية لإيران. وذكر السائقون في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن الشاحنات لا تزال في جمرك الراهدة للأسبوع الثاني على التوالي، لافتين إلى أن هناك أوامر صادرة من قبل وزارة الصناعة والتجارة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، بمنع دخول مادة القمح القادمة من مدينة عدن. وناشد السائقون السلطات …

    أكمل القراءة »
  • صورة انسداد الافق السياسي هل يتسبب بعودة الحرب في اليمن؟

    تصاعدت الآمال بين اليمنيين باقتراب تحقيق السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين، في 10 مارس/آذار 2023، اتفاقاً لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين. ولكن لم تمضِ سوى أيام قليلة على تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ من هشاشة الوضع في البلد العربي رغم حالة خفض التصعيد الراهنة، حتى انطلقت اتهامات متبادلة وتلويح بعودة الحرب. ذلك التلويح اعتبره خبراء مؤشراً على تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة اليمنية التي ترعاها السعودية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، بينما رأى آخر أنه مجرد تعبير عن “مرحلة صعبة” في التفاوض. هل تعثرت مفاوضات اليمن؟يقول تقرير لوكالة الأناضول، إن ​​​​​​​المخاوف من عودة القتال عبَّر عنها غوندبرغ في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، يوم 18 مايو/أيار الجاري، وشدد على أن العملية السياسية الشاملة يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن. وبرزت على السطح، خلال الأيام الماضية، تطورات ربما تنبئ عن خلافات تمنع تحقيق اختراق على مسار إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014. تلك التطورات حدثت عقب تسريبات عن أن الحوثيين رفعوا سقف مطالبهم بطرح شروط جديدة تهدد بعودة مفاوضات السلام إلى …

    أكمل القراءة »
  • صورة التلويح الحوثي بالحرب يوحي بتعقيدات تواجه المفاوضات

    لم تمض سوى أيام قليلة على تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ من هشاشة الوضع في البلد، حتى انطلقت اتهامات متبادلة وتلويح بعودة الحرب. ويعكس خطاب التصعيد وجود صعوبات في المفاوضات غير المباشرة بين الفرقاء اليمنيين. وكان غروندبرغ حذر في إحاطته لمجلس الأمن الدولي يوم 18 مايو الجاري من عودة الحرب، وشدد على أن العملية السياسية الشاملة يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن. وبرزت على السطح خلال الأيام الماضية تطورات ربما تنبئ بالمزيد من التعقيدات في مسار إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات بين القوات الموالية للحكومة، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014. وحدثت تلك التطورات عقب تسريبات بأن الحوثيين رفعوا سقف مطالبهم بطرح شروط جديدة تهدد بعودة مفاوضات السلام إلى نقطة الصفر. والثلاثاء الماضي اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي جماعة الحوثي بالقيام بتحركات عسكرية عدوانية استعدادا للحرب. وخلال لقاء مع السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن قال مجلي إن جماعة الحوثي تعمل على “نقل كميات كبيرة من السلاح الثقيل بين الجبهات، وتجند الأطفال في المراكز الصيفية”. وتابع “كما تعمل بوتيرة عالية على حفر خنادق مموهة وتستحدث مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ لشن هجماتها العدوانية في الداخل والخارج، بما في ذلك استهداف ممر الملاحة البحرية”. …

    أكمل القراءة »
  • صورة منظمة حقوقية: مليشيات الحوثي فجرت أكثر من 700 منزل منذ بدء الحرب

    كشفت منظمة حقوقية عن عدد المنازل التي قامت مليشيات الحوثي بتفجيرها. وأكدت المنظمة الحقوقية اليمنية أن المليشيات الحوثي فجرت 700 منزل. وأوضحت المنظمة أن المليشيات فجرت الـ 700 منزل منذ بداية الحرب. وأشارت إلى أن المليشيات الحوثي فجرت المنازل لخصومهم ومعارضيهم.

    أكمل القراءة »
  • صورة الولايات المتحدة تجدد التزامها بإنها الحرب في اليمن

    جددت الولايات المتحدة التزامها بإنهاء الحرب في اليمن.وفي بيان أخير لها اكدت مساندة الجهود القائمة لإرساء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، بشأن اجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.وتزايدت التصريحات الامريكية الأخيرة في اليمن والتي تدعو فيها لوقف الحرب في اليمن في حين لاتوجد أي خطوات ملموسة على الأرض.

    أكمل القراءة »
  • صورة مركز اماراتي يتحدث عن ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الحرب باليمن وهذا هو السيناريو الاقرب

    توقعت دراسة بحثية لمركز ابحاث اماراتي، ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الصراع في اليمن، ابرزها تقسيم البلاد.وقالت الدراسة، الصادرة عن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات الاماراتي، إن ملف الصراع في اليمن شهد مؤخرا عدة تطورات مهمّة، قد يكون لها دور في تشكيل مصيره ومستقبل البلاد.تتمثل هذه التطورات، في إعادة تطبيع العلاقات السعودية – الإيرانية، والمفاوضات المباشرة الجارية بين السعودية ومليشيا الحوثي لإنهاء الحرب.وخلصت الدراسة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات مركبة في تكوينها، ومعقدة في سيرورتها، موضحة أن السيناريو الأول -الأكثر احتمالا- هو تقسيم اليمن إلى يمنين، وتحول الحرب إلى صراع منخفض المستوى بينهما، قد يستمر سنوات.أما السيناريو الثاني فيتلخص في تحوُّل الصراع إلى حرب استنزاف طويلة المدى بين الأطراف المتصارعة؛ لعدم قدرة أي منها على تحقيق الحسم العسكري لمصلحته.وبالنسبة للتسوية السلمية للصراع على أساس اتفاق الرياض، فتبدو نسبة تحققها محدودة؛ فالصراع في اليمن مركّب، بسبب أطرافه العديدة والمتباينة، ومصالحهم المتعارضة، بحسب ما تذهب إليه الدراسة.الدراسة أكدت أن التطبيع السياسي بين الاطراف، صعبٌ للغاية؛ بسبب تنافرها الأيديولوجي والسياسي، وأن قضايا الصراع بينها تتعلق بالأرض والثروة والقوة.وتشير إلى أنه من دون الحديث عن التدخلات الخارجية وتصاعد الدعوات الانفصالية، تؤكد أن عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة تظل أهم العقبات، التي يمكن أن تحول دون أية تسوية سياسية.وتأتي هذه الدراسة في وقت يصعد فيه المجلس الانتقالي تحركاته …

    أكمل القراءة »
  • صورة الإمارات تؤكد دعم كافة الجهود لإنهاء الحرب في اليمن

    التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وبحث معه آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالملف اليمني. وتناول اللقاء استعراض الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سلمي ينهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية المتفاقمة. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود المبذولة لتهيئة الظروف المناسبة لإنهاء الحرب في اليمن، مثمناً معاليه دور المملكة العربية السعودية المحوري وجهودها المتواصلة في هذا الشأن. من جانبه ،أشاد المبعوث بجهود دولة الإمارات ودعمها المستمر للمبادرات الدولية والإقليمية، لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، بما يحقق مصالح وازدهار الشعب اليمني.

    أكمل القراءة »
  • صورة تحديث جديد لاستراتيجية أمريكا في الشرق الأوسط.. ما موقع اليمن فيها؟

    بعد فترة أشبه بركود الطين في القعر، تعود الولايات المتحدة الأمريكية للصيد في بركة الشرق الأوسط المليئة بالوحل والكنوز. خلال هذه الفترة تمكنت الصين من رعاية تقارب سعودي إيراني كان من ثماره إنعاش الدبلوماسية الإقليمية واستمرار الهدوء النسبي في جبهات القتال الرئيسية في اليمن وسوريا وليبيا. وما عدا اشتعال حرب في السودان مؤخراً، تشهد المنطقة العربية هدوءاً نسبياً تفاءل به سكان البلدان التي تشهد حروباً أو أوضاعاً سياسية مضطربة، ليكون أساساً لاستقرار مستدام. لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية غائبة عن المنطقة ليقال إنها عادت، لكنها بدت خلال الشهور الماضية كما لو أنها في استراحة لترتيب أوراقها، وهو ما كشف عنه جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن في حديث أدلى به في 4 مايو الجاري خلال فعالية لمعهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية. سوليفان، الذي توجه إلى المملكة العربية السعودية في اليوم التالي، ألقى كلمة في الفعالية عرض فيها استراتيجية أمريكا في الشرق الأوسط للعقد القادم الذي وصفه بأنه “عقد حاسم، ربما لم نشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث سيتم وضع شروط المنافسة مع القوى العظمى وإفساح المجال بشكل كبير أمام التعامل مع التحديات المشتركة حتى مع تزايد حدة تلك التحديات”. وفي مستهل هذا “العقد الحاسم” قال سوليفان إن القرارات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية “في العامين أو الثلاثة أو الأربعة …

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى