الحرب

  • صورة ‏العميد طارق صالح: مجلس القيادة الرئاسي منحاز للسلام ومستعد للحرب

    أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن مجلس القيادة، وبقدر حرصه على السلام جاهز ومستعد للحرب من أجل استعادة الدولة في ظل تعنت مليشيا الحوثي.وقال العميد طارق صالح في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “مجلس القيادة منحاز للسلام ومستعد للحرب”.وأشار إلى أن “كل قضايا النقاش هي بسبب حروب الحوثي وأجندة إيران، ونحن مع كل تجاوز لآثارها”.وشدّد قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، على أن “استعادة السيادة الوطنية ومؤسسات البلاد الدستورية وتطبيق القانون وحماية حريات وحقوق وثروة الشعب، ومنها مرتباته، وإطلاق السجناء والأسرى؛ هي قضايانا، بالهدنة أو بدونها”.يشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، رفضت مقترح المبعوث الأممي لتمديد الهدنة رغم تضمنه جميع المطالب التي ظلت تزايد بها، وهو ما دفع المجتمع الدولي للخروج عن صمته ووصف الموقف الحوثي بأنه “خطأ استراتيجي”، ولا يستحقه الشعب اليمني.

    أكمل القراءة »
  • صورة التعنت الحوثي يقود البلاد نحو مرحلة جديدة من الحرب

    على الرغم من كثرة الجهود والمحاولات لدفع الحوثيين لإنجاح المفاوضات نحو تسوية سياسية تنهي الصراع في اليمن، فإن سجل إنجازات الميليشيات المدعومة من إيران يبقى ضعيفا. فقد أظهرت الميليشيا منذ بدء المفاوضات، عدم جديتها بالسعي إلى حل سلمي لإنهاء الصراع، بل حاولت دائما الاستفادة مما يجري لتدمير الاقتصاد اليمني، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة “فورين بوليسي”. استغلال الصراع لتحقيق مكاسبوأضافت المعلومات أن الميليشيا لطالما حاولت الحفاظ على مكاسب لدعم أتباعها عبر تحويل المساعدات لمقاتليهم، مشيرة إلى أنها تعنّتت بالوصول إلى السلام، لزيادة قدراتها على التحكم في الموارد الأساسية للدولة. كما أكدت أن السيطرة على خزائن البنوك والموارد الطبيعية والضرائب المفروضة على السفن التي ترسو في الحديدة هي واحدة من أهم مصادر الدخل، إضافة إلى تحصيل أرباح تقدر بالملايين من قطاع الاتصالات والضرائب على الصناعات الرئيسية. ولفتت أيضاً إلى أن الحوثيين لطالما عبروا بشكل مباشر أو غير مباشر في بياناتهم العلنية واجتماعاتهم الخاصة عن أن محادثات السلام يجب أن تستجيب لمطالبهم، دون أن يخفوا التزامهم الأيديولوجي بمتابعة أهدافهم السياسية والدينية من خلال الصراع والعنف. وشددت أيضا على أن الميليشيا ليست على استعداد لتقديم تنازلات في القضايا الأساسية المتعلقة بتقاسم السلطة والحكم. مرحلة جديدة من الحرب والأزماتيشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت أكدت أن خروقات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للهدنة الإنسانية …

    أكمل القراءة »
  • صورة 18 ألف انتهاك حوثي ضد اليمنيين في ذمار

    كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيا الحوثي، انتهاكات واسعة وجسيمة بحق أبناء محافظة ذمار، وسط اليمن، والمارين فيها من المحافظات الأخرى، وصلت إلى أكثر من 18 ألف واقعة انتهاك خلال أقل من سبع سنوات. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير إن ميليشيا الحوثي ارتكبت 18 ألفا و413 واقعة انتهاك جسيمة في محافظة ذمار خلال الفترة من 1 ديسمبر 2014 وحتى 30 أكتوبر 2021. وأضاف التقرير أن هذه الانتهاكات تنوعت بين جرائم قتل، واختطاف، وإخفاء قسري، وتعذيب، وتقطع، واقتحام، ونهب وتفجير المنازل، واحتلال المؤسسات العامة والخاصة ومقرات حزبية ودور العبادة، وزرع الألغام، وتجنيد أطفال، وإنشاء محاكم وسجون خاصة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم. كما رصد ارتكاب ميليشيا الحوثي، 474 جريمة قتل لمدنيين خارج القانون بينهم 32 طفلاً، و12 امرأة، وإصابة 218 شخصا، و19 حالة اغتيال وتصفية لشخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية. وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي أجبرت أكثر من 2143 أسرة على النزوج والتهجير القسري، و4671 حالة تقويض طالت مؤسسات الدولة، تمثلت بفصل موظفين في الدولة في العديد من المجالات الخدمية، وتعيينات غير قانونية لموالين لها في جهاز الدولة، و5481 حالة تجنيد أطفال في صفوفها، تتراوح أعمارهم بين (12 ـ 16) عاماً، جلهم من الأيتام، إضافة إلى نحو 51 عملية نهب مواد إغاثية ومساعدات إنسانية، خصصت للفقراء والنازحين في المحافظة، وغيرها من …

    أكمل القراءة »
  • صورة تحذير أممي من تداعيات إبقاء طرق اليمن مغلقة بسبب الحرب

    قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن دييغو زوريلا، إن إغلاق الطرق ما زال يمثل قضية إنسانية رئيسية. وأودى الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين القريبين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة ومناطق اخرى، بحياة مئات الآلاف منذ 2014، ودفع أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية إلى اتون المجاعة. لكن منذ 2 نيسان/أبريل، سمحت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية واتّخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. تعقيد في إيصال المساعدات وقال زوريلا في مقابلة مع وكالة ”فرانس برس“ إن ”الوضع تحسن بشكل عام“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مستشهدا بانخفاض عدد الضحايا المدنيين وزيادة الإمداد المنتظم بالوقود واستئناف بعض الرحلات التجارية من العاصمة. غير أنّه أضاف: ”بما أن الطرق لا تزال مغلقة، فإنّ التحسن الذي طرأ (على الوضع الأمني) لا يرقى إلى مستوى توقّعات السكان“، في إشارة إلى أن أحد العناصر الرئيسية للهدنة لم يتم تنفيذه بعد. وتم عقد عدّة جولات من المحادثات في الأردن من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، لكن المتحاربين يترددون في إعادة فتح الطرق خوفًا من أن يفيد ذلك الجانب الآخر عسكريًا. وحركة المرور صعبة للغاية بين المناطق الشمالية التي يسيطر عليها المتمردون والتي تمثل 30 بالمئة من اليمن …

    أكمل القراءة »
  • صورة الحرب تكبد اليمن خسائر بـ200مليار دولار

    ألقى الصراع الذي مضت عليه سبع سنوات في اليمن، بتبعات قاتمة على معيشة اليمنيين، والبنية التحتية، والقطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تسببه في نقص الغذاء، ووسائل الحياة الأخرى. وكشف تقرير صادر حديثاً عن حجم خسارة اليمن بسبب هذا الصراع والتي قدرها بين 170 و200 مليار دولار من ناتجه المحلي الإجمالي بين الأعوام 2015 إلى 2022، في حين غطت المساعدات ما بين 10 و12% من الاحتياجات. وعلى الرغم من تقديم أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات الإنسانية كما يذكر التقرير الصادر عن مركز الأبحاث العربي “عربية برين ترست” الذي أعدته مجموعة من الخبراء الاقتصاديين اليمنيين والدوليين، حصلت “العربي الجديد”، على نسخة منه، إلا أن الصراع والحرمان مستمران، ولا يزال أكثر من نصف اليمنيين يعانون من الجوع، ومن بين خمسة ملايين نازح داخلي يشكل النساء والأطفال نسبة 80% منهم. وتضاعفت منذ العام 2014، ساعات العمل، المطلوبة لدفع ثمن الغذاء والمعيشة، للعمالة غير الماهرة، كما تبخرت فرص العمل وانهارت قيمة الريال اليمني بنسبة تصل إلى 80%. وفي هذا السياق، يؤكد أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز محمد قحطان، لـ”العربي الجديد” أنّ الاعتماد الكلي على الأسواق الدولية في شراء الوقود والغذاء يجعل اليمن عرضة لتقلباتها وانعكاساتها المكلفة، إضافة إلى استمرار استنزاف الاقتصاد اليمني ورفع تكلفة معالجة الأزمات. يوصي التقرير بضرورة العمل على إضفاء الطابع الديمقراطي على …

    أكمل القراءة »
  • صورة توقعات بأن تخلع الحرب رداءها عن اليمن عما قريب وهذه المؤشرات ..

    صفوان إنتهاء الحرب في اليمن عما قريب وانها على وشك الانتهاء بعد كل هذه الاعوام من الاقتتال.وأِشارت صفوان في تغريدة لها على “تويتر” “أن الأمل في الأفق بانتهاء الحرب عما قريب في الساحة اليمنية وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن”.واوضحت أن الحرب بدأت تخلع رداءها ببطء بتمدد الهدنة الأممية في اليمن.واعتبرت صفوان إلى أن توسع الرحلات وفتح الحصار الخارجي والداخلي يعطي أمل بأن الحرب على وشك الانتهاء.

    أكمل القراءة »
  • صورة خيار تمديد الهدنة.. فرصة أخيرة لسلام اليمن

    تخشى الأمم المتحدة وأطراف الحرب اليمنية العودة إلى واقع ما قبل إعلان الهدنة “المؤقتة”، وعودة التصعيد العسكري، وتضاؤل فرص إحلال السلام، بعد نحو ثماني سنوات من الحرب الأهلية التي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية معاصرة.تخشى الأمم المتحدة وأطراف الحرب اليمنية العودة إلى واقع ما قبل إعلان الهدنة “المؤقتة”، وعودة التصعيد العسكري، وتضاؤل فرص إحلال السلام، بعد نحو ثماني سنوات من الحرب الأهلية التي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية معاصرة.وحثت الأمم المتحدة الأطراف اليمنية على تقديم “تنازلات لتمديد الهدنة” لتجنب كل ما من شأنه عرقلة الجهود الدولية لإنهاء الحرب، التي تعتقد الأمم المتحدة بأن الأهم في هذه المرحلة “بناء الثقة” بين تلك الأطراف بجهود أممية.وكشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن الدولي مساء 17 مايو/ أيار الجاري، عن مشاورات يجريها مع “جميع الأطراف اليمنية لتهيئة الأجواء لاستئناف مفاوضات السلام، والتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب التي دخلت عامها الثامن بمشاركة مختلف الأطراف”، وطالب مجلس الأمن الدولي بدعم جهوده الخاصة بتمديد الهدنة الإنسانية.رغم كل شيء، فإن الهدنة المؤقتة التي أعلنت في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وتنتهي في 2 يونيو/ حزيران، ما لم تُمدد، نجحت في وقف الأعمال القتالية وعدم تسجيل أي غارات جوية للتحالف العربي عبر الحدود، وكذلك تخفيف معاناة السكان المحليين، وعودة الرحلات الجوية …

    أكمل القراءة »
  • صورة مرصد حقوقي : الحرب اوصلت اليمن إلى حافة الإنهيار و20 مليون مواطن يعيشون في فقر مدقع

    أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ،في تقرير له اليوم الاثنين، بأن 20 مليون يمني، باتوا يعيشون في فقر مدقع أن ” اليمن يشهد انهيارًا اقتصاديًا شاملًا بفعل النزاع المستمر، إذ انخفض الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 50% مما كان عليه قبل اندلاع النزاع، وبات يعيش اثنان من كل ثلاثة يمنيين – 20 مليون رجل وامرأة وطفل – في فقر مدقع”. واضاف أنّ” 7 سنوات من النزاع المتواصل في اليمن تسببت بإضعاف السكّان على مختلف المستويات، إذ أصبح نحو 23.4 مليون يمني (73% من السكان) يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فيما أجبرت العمليات العسكرية نحو 4.3 مليون على النزوح داخليًا حتى شهر مارس 2022″. وقال “يعيش نحو 40% من النازحين في مواقع نزوح غير رسمية ولا يحصلون على الخدمات الأساسية بشكل كاف، وفي كثير من الأحيان تكون تلك الخدمات غير موجودة”. وتابع التقرير “ما تزال اليمن دولة مضيفة للاجئين رغم الظروف التي تمر بها، إذ تستضيف نحو 137 ألف لاجئ وطالب لجوء من الصومال وأثيوبيا”. ولفت إلى” أنّ النزاع تسبب حتى مطلع 2022 بمقتل نحو 377 ألف شخص، 40% منهم قضوا بشكل مباشر خلال القتال، و60% قضوا بسبب الآثار المترتبة على النزاع مثل الجوع والأمراض التي يُمكن الوقاية منها”.

    أكمل القراءة »
  • صورة تدمير 248 محطة وبرج اتصال في مناطق متفرقة داخل اليمن منذ بدء الحرب

    قالت منصة حقوقية يمنية، اليوم الثلاثاء، إن قطاع الاتصالات في اليمن لم يسلم من الهجمات العسكرية من قبل أطراف الصراع، حيث تعرضت أبراج الاتصالات ومحطات الإنترنت في اليمن إلى أكثر من 100 عملية استهداف دُمر فيها 248 محطة وبرج اتصال في مناطق متفرقة داخل البلاد منذ بدء الحرب. وأوضحت منصة “الأرشيف اليمني” في حسابها على “تويتر” أن الهجمات أدت إلى الانقطاعات المتكررة في خدمات الإنترنت والاتصالات “وذلك قد يؤثر على حرية المدنيين في ممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير كما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين دون توثيق للإفلات من العقاب”. ودعت المنصة إلى التوقف الفوري عن استهداف البنية التحتية للإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تتسبب في انقطاع الاتصالات في البلاد خصوصًا أثناء النزاع، وحمايتها و تحييدها خلال الحرب مع الاعتراف بالوصول إلى الإنترنت كحق من حقوق الإنسان. كما دعت المنصة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة وتوسيع نطاق الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء اليمن من خلال السماح لمزودي خدمة الإنترنت ومشغلي الاتصالات بالوصول غير المقيد إلى كابلات الإنترنت العاملة في البلاد.

    أكمل القراءة »
  • صورة إيران تعلن موقفها من مشاورات الرياض وإنهاء الحرب اليمنية ووتوجه دعوة جديدة

    كشفت إيران، الخميس، عن موقفها من الدعوة الخليجية إلى مشاورات يمنية – يمنية في الرياض، داعية إلى إطلاق حوار بين اليمنيين لحل أزمة بلادهم، بعيدا عن التدخلات الأجنبية. يأتي ذلك بعد نحو بعد أسبوع من دعوة مجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف اليمنية، إلى مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن “الحرب المدمرة على اليمن تدخل عامها الثامن بينما يعاني المدنيون والنساء والأطفال الأبرياء من تداعياتها المباشرة وغير المباشرة”، وفق وكالة الأنباء المحلية “إرنا”. وأضافت الوزارة أن “إيران تدعم أي جهود ومبادرة عادلة لوقف إطلاق النار في اليمن، وانطلاق الحوار اليمني ـ اليمني بعيدا عن التدخلات الأجنبية”. وأكدت إيران أن” الحل السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة في اليمن”، مشيرة إلى أن “الحرب أدت إلى دمار البنى التحتية والنظام الصحي في اليمن، وألقت بظلالها على الاقتصاد والتعليم والصحة”. وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 من الشهر نفسه في الرياض، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبينما رحبت الرئاسة اليمنية بهذه المشاورات، أعلنت مليشيا الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة في التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى