اتفاق الرياض
-
اتهمت ميليشيا الحوثي، المملكة العربية السعودية، بتأخير إنجاز اتفاق السلام في اليمن. ونقل القيادي المقرب من زعيم الميليشيا ، على ناصر قرشة، عن رئيس الوفد الحوثي المفاوض قوله إن “الجانب السعودي” هو من يؤخر التوقيع على الاتفاق، حسب زعمه. وأكد القيادي الحوثي، أن جماعته جاهزة للتوقيع على الاتفاق في أقرب وقت. وكانت ميليشيا الحوثي قد أكدت رفضها التوقيع على أي اتفاق مع الحكومة الشرعية، مشترطة أن يكون التوقيع مع المملكة العربية السعودية، فيما تقدم المملكة نفسها كوسيط بين الأطراف اليمنية.
أكمل القراءة » -
قالت مصادر سياسية إن واشنطن طلبت من الرياض تأجيل التوقيع على التسوية مع الحوثي حتى يعلن التوقف عن استهداف الملاحة في البحر الأحمر.وقالت المصادر بحسب موقع “بلقيس” إنه كان من المفترض التوقيع على التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية في الرياض، نهاية الشهر الجاري.وأشارت المصادر إلى أن تأجيل التوقيع على التسوية من قِبل الرياض أثار استياء الحوثيين بسبب ربطها بعمليات استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.وبحسب المصادر، فإن واشنطن اشترطت من أجل التوقيع على التسوية، وإنهاء الحرب في اليمن، التزام الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن، وضمان حرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.إلى ذلك، هاجم قيادي في جماعة الحوثي يوم أمس البيان الصادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الحرب برعاية الأمم المتحدة.وقال علي ناصر قرشة، المقرب من زعيم الحوثيين، إن البيان مخالف لما تم الاتفاق عليه.وأشار إلى أنه تم إغفال موضوع دفع السعودية التعويضات للمتضررين من الحرب، وإعادة إعمار اليمن.وشن قرشة هجومًا على الوفد التفاوضي للحوثيين، الذي استطاع السفير السعودي، آل جابر، خداعه، وتحول الرياض من طرف في الحرب إلى وسيط بين الأطراف اليمنية حسب قوله.وأضاف قرشة أن على السعودية الالتزام برفع الحصار كاملًا، ودفع الرواتب، وإعادة الإعمار، إذا كانت ترغب في السلام.
أكمل القراءة » -
أفادت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة بأن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، قد سلّم رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، خلال اللقاء الذي عقده بهم مساء أمس، مسودة تسوية سياسية شاملة في اليمن. وكشفت المصادر الدبلوماسية تفاصيل مسودة التسوية السياسية الشاملة للأزمة اليمنية، والتي تتكون من ثلاث مراحل، وذلك على النحو التالي: المرحلة الأولى: وتستمر ستة أشهر، وفيها يتم وقف إطلاق النار وفتح الموانئ والمطارات ودفع المرتبات، إضافة إلى إغلاق ملف الأسرى وملف سفينة صافر، (وهو الملف الذي اغلق فعلًا وتحركت السفينة البديلة من الصين باتجاه الحديدة الأسبوع الماضي).. كما تشمل المرحلة الأولى السماح للحكومة الشرعية باستئناف تصدير النفط والغاز للمساهمة في تغطية دفع المرتبات، وما نقص من ميزانية المرتبات تتحمله السعودية، إضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية لوضع تصور شامل للوضع المالي والاقتصادي للبلاد، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية تعمل على رفع تصور كامل للملف الأمني والعسكري. المرحلة الثانية: وتستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، تشمل الحوار والتفاوض بين الحوثيين والحكومة الشرعية للاتفاق على طبيعة وإدارة المرحلة الانتقالية، وتحديد الوضع الأمني والعسكري وخروج القوات الأجنبية. المرحلة الثالثة: وهي الأطول في إطار التسوية، بحيث تمتد إلى عامين كاملين، كمرحلة انتقالية، وفيها يجري حوار يمني يمني موسع، بحيث يشمل كل المكونات السياسية المختلفة، وتناقش …
أكمل القراءة » -
رحبت البحرين بجهود المملكة بتوجيه دعوة لوفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات بالتنسيق مع سلطنة عُمان نحو وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن وتعزيز الهدنة الإنسانية وبحث التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية الأمم المتحدة. وجددت وزارة الخارجية البحرينية في بيان موقف المنامة الداعم للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وثمنت الوزارة المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه واستعادة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار لصالح اليمن وشعوب المنطقة كافة.
أكمل القراءة » -
يواجه مجلس القيادى الرئاسي الذي يقوده رشاد العليمي خلافات متصاعدة بين مكوناته، ما ينذر بإمكانية تفككه ما لم تتحرك دول التحالف العربي بقيادة السعودية لإعادة ضبط الأمور داخل هذا الهيكل الذي من المفترض أنه يتولى إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن. ويقول مراقبون إن الخلافات والتباينات داخل المجلس، الذي تشكل في أبريل الماضي برعاية مجلس التعاون الخليجي، كانت منتظرة خاصة وأنه يضم في صفوفه مكونات متنافرة، وكل منها يحمل أجندة متضادة، كما أن هناك أطرافا من داخل المجلس ذاته تعمل على عرقلته وضربه من الداخل، باعتبارها كانت المتضررة الرئيسية من تشكيله. وهاجم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعد أحد أبرز مكونات مجلس القيادة الرئاسي، الاثنين أداء الأخير مشددا على أهمية إعادة هيكلته وتقليص عدد أعضائه، في إشارة منه إلى ضرورة إقصاء القوى المعرقلة من عضويته، على غرار حزب التجمع الوطني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان.وقال ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وفد المفاوضات في المجلس، إن المجلس الرئاسي لم يقم بواجباته وأولويات عمله والأهداف التي من أجلها تم تشكيله، ومنها توحيد جبهة الشرعية، مؤكدا على أن هناك حاجة ماسة اليوم إلى إعادة هيكلة وتقليص عدد الأعضاء. وشن الخبجي انتقادات لاذعة ضد من أسماهم “المعرقلين والمعطلين” لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، موجها أصابع الاتهام تحديدا إلى رئيس الحكومة معين عبدالملك ومن …
أكمل القراءة » -
اكد الخبير الاستراتيجي السعودي الدكتور أحمد القرني على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وتحريك القوات في حضرموت لمواجهة الحوثيين. وقال القرني في تغريدة له على تويتر :تنفيذ بنود اتفاق الرياض مطلب أساسي بما فيها توجيه القوات المتواجدة في حضرموت والمهرة للجبهات لتحرير مناطقها في شمال اليمن. واضاف:أما القوات الجنوبية والعمالقة فدورها استمرار تأمين المحافظات الجنوبية من الارهابيين وتطهيرها من العملاء والحوثة.
أكمل القراءة » -
من المقرر أن تنطلق غداً مشاورات يمنية – يمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقر المجلس في الرياض، بهدف الدفع نحو إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. وأكد سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، أمس الأحد، أن الدعوة الخليجية للأطراف اليمنية لا تستهدف حزباً يمنياً بعينه، بل كل اليمنيين. وقال: «إن الباب مفتوح، ونتوقع أن يحضر الجميع من دون أي استثناء». وأوضح المنيخر، في مقابلة مع قناة «الشرق للأخبار» أمس، أن اليمنيين اجتمعوا مع كثير من المؤسسات الدولية والأممية «ولكن تلك اللقاءات كانت منفردة، ولم يجلسوا مع بعضهم البعض لكي يتحدثوا مباشرة عن مشاكلهم، فهذه المشاورات التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي لكافة الأطياف اليمنية بلا استثناء للخروج بخريطة طريق واضحة تنقل اليمن وشعبه من الوضع الحالي وهو الحرب والدمار إلى مرحلة السلام والبناء والتنمية». وأضاف السفير المنيخر أن «الشعب اليمني يستحق الحياة الكريمة، وهو جزء أصيل من محيطه الخليجي والعربي. والمشاورات موجهة لكافة اليمنيين بلا استثناء»، لافتاً إلى أن اليمنيين «يتطلعون إلى عدم غياب أي طرف عن المشاورات»، وأكمل قائلاً: «نحن ندعمهم في ذلك. هناك 30 مليون نسمة يستحقون جميعاً عيش حياة كريمة».
أكمل القراءة » -
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية ان مسئولا خليجيا كشف لها عن هدف مشاورات الرياض القادمة.وبحسب الصحيفة فأن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة. وأوضح أن المشاورات اليمنية – اليمنية سيتولى زمام المبادرة والنقاش والخروج بالنتائج داخلها اليمنيون أنفسهم، تمهيدا لاستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. ويذكّر المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن المشاورات سوف تبحث محاور ستة وهي «العسكري والأمني، العملية السياسية، تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد» إضافة إلى «المحور والإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي». المسؤول الخليجي اكد إن المشاورات «تسعى لايجاد خريطة طريق للانتقال من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية والبناء»، كما عرّج على أهمية الأهداف من المشاورات، ومن أبرزها حض الأطراف اليمنية جميعها وبلا استثناء على تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها، والشروع في مشاورات سلام برعاية أممية ودعم خليجي، إلى جانب استعادة الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
أكمل القراءة » -
أكد مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن هناك حاجة لإصلاح الشرعية في اليمن بمشاركة أكبر عدد من القوى السياسية المحلية، مشيرا إلى أن هناك قوى بعينها تهيمن على القرار السياسي داخل الشرعية، لا سيما حزب الإصلاح الذراع المحلي لتنظيم الإخوان. وأضاف المركز المصري، في تحليل حديث حمل عنوان “هل تشكل المبادرة الخليجية الثانية مخرجاً من مأزق الحرب في اليمن؟” إن مجلس التعاون الخليجي وضع مبادرة ثانية ترسم خريطة طريق لإنهاء الحرب والأزمات السياسية في اليمن، تضمنت دعوة كافة الأطراف السياسية اليمنية من دون استثناء بمن فيهم الحركة الحوثية للمشاركة فيها. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي رفضت المشاركة، وردت على الدعوة الخليجية بتصعيد عسكري على أهداف حيوية اقتصادية ومدنية في السعودية، كرسالة واضحة بأنها لا تريد الانخراط في تسوية تنهي الحرب وتقود لترتيبات سياسية تؤسس لمرحلة جديدة. ويمكن أن تشكل المبادرة الجديدة –يقول مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- مخرجاً من الحرب التي تدخل عامها الثامن، حيث يتعين على القوى اليمنية تحمل مسئوليتها في الأزمة، وبالتبعية مسئوليتها في الحرب الدائرة التي يتصدى لها التحالف بشكل رئيسي. وتابع: “مجلس التعاون الخليجي يراهن على أن المبادرة الجديدة سترتب لوضع سياسي جديد في عملية إصلاح السلطة في اليمن (بمن حضر)، وبالتالي فإن عدم مشاركة الحوثيين لا تعني التراجع عن المبادرة، وهو السياق نفسه الذي اعتمده …
أكمل القراءة » -
وضعت الرئاسة اليمنية شروطها التي تضمن من خلالها بقائها في السلطة والتحكم بالمشهد لفترة قادمة. حيث رحبت الرئاسة اليمنية بالدعوة الخليجية لعقد مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض نهاية الشهر الجاري وبرعاية مجلس التعاون الخليجي ولكنها وضعت شروطها للمشاركة في هذه المشاورات . وقالت ان اي مشاورات يجب ان تستند للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار القرار الدولي 2216 . مراقبون سياسيون اعتبروا ان وضع شروط من قبل الشرعية هو تعمد لافشال هذه الدعوة وبطريقة محترفة، كون الشرعية تدرك ان المرجعيات الثلاث لم تعد صالحة للبناء عليها خصوصاً بعد فشل الشرعية في تحقيق اي نصر على الأرض . واضافوا ان طراف في الشرعية ستختلق المشاكل حتى تستمر في ادارتها الفاشلة للبلاد رغم الوضع المأساوي الذي وصلت اليه اوضاع المواطنين في الداخل على مختلف المستويات ورغم فشلها في تحقيق اي انجاز اقتصادي او سياسي او عسكري طوال الفترة الماضية . وطالبوا من دول الخليج العربي عدم الاستماع لمطالب الشرعية والتعامل مع الواقع على الأرض وافرازات ما بعد الحرب . يذكر ان أمبن عام التعاون الخليجي نايف الحجرف، دعا الاطراف اليمنية الى مشاورات نهاية الشهر في الرياض وقال : “أن هذه المشاورات تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية، وتهدف لوقف تدهور …
أكمل القراءة »