السلام
-
قفزت مليشيات الحوثي على ملفات تفاوضية بمناورة لالتفافية تحت عنوان “المبادرات القبلية” لقطع الطريق على سلام شامل. فمن محافظة “أبين” إلى “تعز” ابتكرت مليشيات الحوثي ما يسمى “الوساطات القبلية المحلية” في مسعى للالتفاف على الوساطات الإقليمية والدولية والأممية بادعاء تنفيذ مبادرات أحادية الجانب في الملفات الإنسانية التي ظلت تعرقلها لأعوام بهدف إجهاض جهود السلام، على ما يرى خبراء. وتستبق مليشيات الحوثي التحركات الدولية التي تقودها الرياض ومسقط والأمم المتحدة لإنضاج تسوية سياسية في اليمن بتفريخ قضايا وفرض حلول منقوصة تتوافق مع مخططاتها للتعاطي مع مراحل المفاوضات لاحقا. وتستهدف المليشيات الحوثية من هذا التحرك خارج حزمة الحلول الكاملة التي تفرضها التسوية المرتقبة إلى تجزئة السلام والقفز مبكرا من خلال الحديث عن اتفاقات باسم المجتمع المحلي والقبائل بعيدا عن التوصل إلى سلام شامل في البلاد. وفد قبلي في تعزوعلمت “العين الإخبارية”، من مصادر سياسية ومحلية في صنعاء وتعز أن مليشيات الحوثي طلبت من شخصيات اجتماعية في محافظة تعز تبني مبادرة للتفاوض عبر وفد قبلي مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للمليشيات لفتح منفذ إلى مدينة تعز قبل الوصول إلى مناقشة ملف المنافذ مع الوسطاء الدوليين سيما السعودية وسلطنة عمان. وقالت المصادر إن المليشيات كلفت قيادات عسكرية حوثية في ما يسمى “المنطقة العسكرية الرابعة” بتشكيل وفد قبلي من شخصيات اجتماعية موالية لها تتوجه …
أكمل القراءة » -
دعت مجموعة بريكس (BRICS)، جميع الأطراف اليمنية إلى استئناف الهدنة والدخول في مفاوضات شاملة بوساطة الأمم المتحدة. جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع نواب وزراء خارجية دول البريكس والمبعوثين الخاصين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمدينة كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأعربت المجموعة في البيان عن دعمها سيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه وتسويته السياسية للقضية اليمنية. ودعا البيان جميع الأطراف إلى استئناف الهدنة والدخول في مفاوضات شاملة بوساطة الأمم المتحدة، وأعرب عن تقدير المجتمعين “لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والأطراف المعنية التي أسهمت في إيجاد حل سياسي للصراع”. وجدد المجتمعون الإعراب عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن وشجعوا المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية لليمن. يُذكر أن مجموعة “بريكس” هي عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي يجمع خمس دول: (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، أنشأتها روسيا في عام 2006 وبدأت حينها بأربع دول قبل انضمام جنوب إفريقيا عام 2010، وتعقد اجتماعاتها السنوية بصورة دائمة، بحيث تكون الاجتماعات في كل سنة في إحدى الدول الأعضاء بالتناوب.
أكمل القراءة » -
قالت صحيفة الشرق الاوسط السعودية أنه وفي الوقت الذي تتعاظم فيه الآمال بالاقتراب من إبرام خريطة يمنية – يمنية لإحلال السلام، رحب مجلس الأمن الدولي بالمساعي السعودية – العمانية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ودعم الوساطة الأممية، بما في ذلك الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفدان السعودي والعماني إلى صنعاء ترحيب مجلس الأمن تزامن مع إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي مرسومين بخصوص تنظيم عمل هيئة العمليات المشتركة للجيش، بعد أن كانت مقترنة برئيس هيئة الأركان وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان «إن المحادثات مثلت خطوة قيمة نحو وقف شامل لإطلاق النار ومحادثات سياسية يمنية – يمنية شاملة، تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بناءً على المرجعيات المتفق عليها وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة» ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والمشاركة البناءة في عملية السلام والتفاوض بحسن نية، مؤكدين استمرار دعمهم القوي للجهود الرامية نحو تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف وكان أكبر تطور في هذا المسار هو ما شهدته العاصمة اليمنية صنعاء خلال الشهر الحالي من نقاشات جادة ومكثفة مع قادة الجماعة الحوثية أجراها وفد سعودي وآخر عماني، إذ تشير المعلومات إلى خريطة يجري بلورتها تشمل تثبيت وقف النار وتوسيع الهدنة في المسارات الإنسانية، بما …
أكمل القراءة » -
رغم المخاوف من مراوغة الجماعة الحوثية و«انتهازية» النظام الإيراني المعهودة، يأمل سياسيون يمنيون أن تشهد الأيام المقبلة وتيرة متسارعة لإنجاز خريطة عملية تقود في النهاية إلى إحلال السلام وإنهاء الانقلاب الذي بدأ في أواخر العام 2014.الآمال اليمنية عزّزتها التطورات الإقليمية الأخيرة، وفي مقدمتها الاتفاق على إنهاء القطيعة بين السعودية وإيران، وذلك على افتراض أن طهران ستلعب دوراً ضاغطاً على الجماعة الحوثية للقبول بسلام عادل، وفق ما هو مقترح من الوسطاء السعوديين والعمانيين.وكان أكبر تطور في هذا المسار هو ما شهدته العاصمة اليمنية صنعاء خلال الشهر الحالي من نقاشات جادة ومكثفة مع قادة الجماعة الحوثية، أجراها وفد سعودي وآخر عماني؛ حيث تشير التسريبات إلى أن هناك خريطة واضحة تمت بلورتها، تشمل تثبيت وقف النار وتوسيع الهدنة في المسارات الإنسانية، بما فيها الرواتب وفتح المعابر ورفع القيود عن المطارات والموانئ، وانتهاء بالاتفاق على مسار تفاوضي يختتم بالتوصل إلى سلام دائم.ومع عدم الاطمئنان النابع من «فوضوية» الرسائل التي يبعثها قادة الجماعة الحوثية في تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يفهم منها عدم جديتهم، فإن الدور الإيراني المطلوب والضغوط الإقليمية والدولية قد تفضي في النهاية إلى إقناع الجماعة بالتخلي عن الرهان على القوة المعززة بالأفكار القادمة من خارج العصر.في غضون ذلك، ذكرت الجماعة الحوثية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استقبل في …
أكمل القراءة » -
ينتظر اليمنيون أسبوعاً حاسماً، في ضوء التقدم المحرز خلال المحادثات التي سبقت عيد الفطر المبارك، لاسيما مع استئناف تلك المحادثات، الهادفة إلى استكمال وضع خريطة طريق شاملة تضم القضايا الإنسانية والاقتصادية والعسكرية والسياسية. وحسب الاتفاق الذي أبرمه الوسطاء الإقليميون والدوليون مع قادة ميليشيا الحوثي خلال المحادثات التي عقدت في صنعاء نهاية شهر رمضان، فإن الجولة الجديدة سوف تكرس لمناقشة القضايا التي لم يتم حسمها سابقاً، والمرتبطة بآلية صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا، وآلية تثبيت وقف إطلاق النار وخطوط التماس، وفتح الطرقات بين المحافظات ومضامين الفترة الانتقالية المقترحة. جولة مرتقبة ومع تأكيد مصادر حكومية أن الجولة المرتقبة ستكون حاسمة في مسار السلام، فإنها رهنت أي نجاح بمدى جدية ميليشيا الحوثي، خصوصاً وأن الخطة المقترحة من تحالف دعم الشرعية لتحقيق السلام كانت شاملة لكل الجوانب، وذكرت أن الحوثيين يريدون تجزئة التنفيذ على مراحل تبدأ بالقضايا الإنسانية مثل الرواتب ورفع كل القيود المفروضة على موانئ الحديدة وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء. ووفق ما ذكرته المصادر، فإن مجلس القيادة الرئاسي التقى بالوسطاء الإقليميين، وتم إطلاعه على نتائج المحادثات التي أجريت مع الحوثيين في صنعاء، والقضايا التي تم التوافق بشأنها، والقضايا التي ستتم مناقشتها في الجولة القادمة والتي يفترض أن تعقد الأسبوع المقبل، واستمع إلى ملاحظات مجلس القيادة على كل القضايا قبل …
أكمل القراءة » -
طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن “هانس جروندبرج”، أطراف الأزمة في اليمن بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جرأة نحو السلام، وشدد على اغتنام الفرصة الآن لإحراز التقدم من أجل إنهاء النزاع، في ضوء التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بملف المعتقلين. وأثنى جروندبرج- في إحاطته لمجلس الأمن الدولي- على الأطراف وكل من شارك في التوصل لإطلاق سراح 900 معتقل، بما في ذلك دور المجتمع المدني الحاسم، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة. وأضاف: “لقد جدد هذا آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريباً، إن المشاهد المؤثرة للمفرج عنهم في الأيام الأخيرة دليل على قوة المفاوضات السلمية”. وأشار أيضا إلى أن آثار الهدنة استمرت حتى بعد انقضاء مدتها قبل ستة أشهر، حيث “يشهد اليمن أطول فترة من الهدوء النسبي حتى الآن في هذه الحرب المدمرة”. وقال المبعوث الخاص إن اليمنيين لا يزالون يعيشون “معاناة لا يمكن تصورها كل يوم”، مشددا على أن النشاط العسكري الأخير في مأرب وشبوة وتعز ومحافظات أخرى هو تذكير بأن “التصعيد يمكن أن يعكس بسرعة المكاسب التي تحققت بشق الأنفس”، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية ومواصلة التواصل مع مكتبه؛ لضمان استمرار التهدئة. وأضاف أنه على تواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف دائم …
أكمل القراءة » -
دخلت جهود إحلال السلام في اليمن مرحلة مفصلية مع تجاوز العقبات التي كانت ميليشيا الحوثي تضعها أمام تجديد اتفاق وقف إطلاق النار، وأصبحت البلاد على بعد خطوة من إبرام الاتفاق وبدء محادثات سلام شاملة تنهي ثمانية أعوام من الصراع الذي تسببت به ميليشيا الحوثي وأدى إلى أزمة إنسانية كبيرة. وأعلن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر مساء أمس، أنّ الزيارة التي قام بها إلى صنعاء للقاء مسؤولين حوثيين، هدفها «تثبيت الهدنة» وبحث سبل الدفع باتّجاه «حلّ سياسي شامل ومستدام». وقال السفير في تغريدة على تويتر «أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عُمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكوّنات اليمنية للوصول إلى حلّ سياسي شامل ومستدام في اليمن». وكشفت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» عن أن الجهود الدولية أفضت إلى تفاهمات مرتبطة بالجوانب الإنسانية والاقتصادية وتجديد اتفاق وقف إطلاق النار بعد ستة أشهر على انتهاء الاتفاق السابق، وبينت أن التفاهمات تشمل صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، ورفع كل القيود على المنافذ البرية والبحرية والجوية بحيث تعود للعمل بالصورة التي كانت عليها قبل اقتحام ميليشيا الحوثي لصنعاء. تفاؤل ولم يستبعد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ عقد اتفاق سلام دائم في اليمن على وقع التحركات الإقليمية والدولية الأخير، …
أكمل القراءة » -
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن الظروف الحالية “مواتية” للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي في اليمن. ودعا البديوي في بيان اليوم الثلاثاء إلى “وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار”.
أكمل القراءة » -
أصدر مجلس التعاون الخليجي، امس الخميس، بيان جديد بشأن تحقيق السلام الدائم في اليمن.وجدد المجلس في بيان، دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث، وبما يقود إلى تحقيق سلام شامل ودائم في البلاد.جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في الرياض، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.وبحسب البيان، فإن البديوي أكد خلال اللقاء عزم المجلس على دعم كافة الجهود الأممية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.وشدد البديوي على استمرار دعم “التعاون الخليجي” لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.وتعهد ببذل المزيد من الجهود من أجل تجديد الهدنة وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية والاقتصادية والتنموية في اليمن.ويأتي اللقاء الخليجي مع المبعوث الأممي، في إطار مساعي غروندبرغ للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في اليمن كمقدمة للدخول في عملية تفاوضية تنهي النزاع المستمر منذ تسع سنوات.وخلال الأيام الماضية، صعّدت مليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية في مختلف …
أكمل القراءة » -
أدانت فرنسا وبريطانيا وأمريكا، الأحد، تصعيد مليشيات الحوثي الحربي في جبهات القتال، واعتبرته “أعمالا استفزازية” لإعاقة كل جهود السلام. وصعدت مليشيات الحوثي من جرائمها وأعمالها العسكرية في جبهات القتال في شبوة وتعز ومأرب ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية وإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة. وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم في تدوينة على حسابه في موقع “تويتر”، إن بلاده تدين هجمات مليشيات الحوثي “الأخيرة في تعز ومأرب وشبوة وتعرب عن تعازيها لأسر الضحايا”. ووصف أوبنهايم تصعيد مليشيات الحوثي بأنه “أعمال استفزازية”، قائلا “يجب على الحوثيين الكف عن أعمالهم الاستفزازية وإظهار التزام حقيقي بالسلام في اليمن”. من جهتها، أدانت فرنسا هجوم مليشيات الحوثي على الموكب الحكومي بمحافظة تعز ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت السفارة الفرنسية في بيان طالعته “العين الإخبارية”، إن هجوم المليشيات “يظهر مرة أخرى الطابع العنيف للحوثيين الذي يعيق كل جهود السلام”. وأضافت “يجب على مليشيات الحوثي نبذ العنف والتفاوض مع الحكومة المعترف بها دوليا برعاية الأمم المتحدة الذي يعتبر السبيل الوحيد لإحلال السلام في اليمن”. في السياق، دعت السفارة الأمريكية في اليمن مليشيات الحوثي للتوقف عن مفاقمة معاناة اليمنيين ودعم الحل السلمي. وقالت السفارة الأمريكية في اليمن “ندين التصعيد الحوثي الأخير في تعز ومأرب، والذي أدى إلى سقوط قتلى، ونعرب …
أكمل القراءة »