السودان
-
مع مطالبة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بإنهاء مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، تراشق مؤيدون ومعارضون للبرهان الاتهامات حول الهدف الحقيقي وراء هذا الطلب، وفي ذلك التوقيت.ينقل خبيران من السودان في تعليقهما لموقع “سكاي نيوز عربية” جانبا من هذه الاتهامات، وأسباب وتداعيات طلب البرهان الذي أرسله إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة. اتهامات وصدمةاتهم البرهان في رسالته إلى غوتيريش مبعوث الأمم المتحدة الخاص، فولكر بيرتس بالمساهمة بسلوكه “المنحاز” وأسلوبه “المضلل” في اندلاع النزاع الدامي 15 أبريل.قال البرهان إن بيرتس مارس في تقاريره “تضليلا وتدليسا بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري” الذي “فرضه بوسائل وأساليب غير أمينة”، و”أفضى إلى ما حدث من تمرّد ومواجهات عسكرية”.اعتبر أن محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، ما كان أقدم على ما أقدم عليه “لولا تلقيه إشارات ضمان وتشجيع من أطراف أخرى” بينها المبعوث الدولي.من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه “صُدم بالرسالة”، وجدد ثقته الكاملة به بقوله إنه “فخور بالعمل الذي قام به فولكر بيرتس، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك. اتهام بتغييب الأمم المتحدةفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، يصف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، محمد إلياس، طلب البرهان بـ”الصادم والمتخبط”، ويقول إنه جاء “دون أي أسباب”.في تقدير إلياس، فإن …
أكمل القراءة » -
تسببت اشتباكات السودان في وقف تجارة الذهب الرسمية، والتي تعد أكبر مصدر للدخل في البلاد؛ نتيجة تلف معدات المعالجة، ونهب مكاتب الشركة الحكومية المسؤولة عن إنتاج الذهب. صادرات الذهب السنوية تقدر بـ2 مليار دولارووفقًا لوكالة “بلومبيرج” فقد توقفت الصادرات الرسمية والمقدرة قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنويًا. ونقلت الوكالة عن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك عبد الرحمن أردول، القول إن صناعة الذهب الرسمية في البلاد انهارت تماما بسبب القتال. وأضاف أردول أن الصادرات توقفت، وتضررت معدات المعالجة، ونُهبت مقار العديد من شركات الذهب في العاصمة، الخرطوم. وصدّر السودان رسميا 34.5 طنًا من الذهب تجاوزت قيمتها 2 مليار دولار، العام الماضي، حيث يعد أكبر مصدر للدخل في البلاد. توقف إنتاج الذهب في أحد المناجمووفقا لـ”بلومبيرج”، أوقفت شركة مناجم، وهي أكبر شركة تعدين للمعادن في المغرب، الإنتاج في منجمها للذهب في وادي قبقبة شمال شرقي السودان، كما طلبت من موظفيها العودة لمنازلهم، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وعلى الرغم من توقيع الطرفين المتحاربين على اتفاقية لحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، الأسبوع الماضي، بعد مفاوضات في مدينة جدة، إلا أن الاشتباكات استمرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفقًا لمقابلات مع سكان محليين، ووثائق أمنية داخلية تابعة للأمم المتحدة اطلعت عليها بلومبيرج. وأشار أردول إلى أن عمليات استخراج الذهب …
أكمل القراءة » -
أكد رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، استمرار رحلات إجلاء العالقين العائدين من مطار بورتسودان إلى مطار عدن الدولي وفق الجدول الزمني المعد له. جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) خلال استقبال الدفعة الثانية من العالقين العائدين في مطار عدن الدولي وعددهم 180 مواطناً. وأشار إلى أن الخطوط الجوية اليمنية دأبت بكل حرص لترتيب وتسيير رحلات جوية للعالقين بعد استكمال الإجراءات الكفيلة لنقل العالقين بكل سهولة وأمن بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية. وأعرب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، عن شكره وتقديره لكافة الجهود المساهمة في تقديم التسهيلات لنقل العالقين اليمنيين. الجدير ذكره، أن عدد اليمنيين العائدين عبر الخطوط الجوية اليمنية بلغ أكثر من 1170 راكباً، منهم 450 جرى نقلهم من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مباشرة، و179 مواطناً تم نقلهم الأحد، بمعدل رحلتين إلى عدن وصنعاء، ونقل 180 مواطناً، الاثنين، بواقع رحلتين مباشرة من مدينة بورتسودان إلى مطاري عدن وصنعاء الدوليين.
أكمل القراءة » -
صرحت السفارة اليمنية في الخرطوم، بأنه يجري الاستعداد لتسيير رحلات لطيران الخطوط الجوية اليمنية لعمليات خلال هذا الاسبوع مباشرة من بورتسودان إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب توجيهات رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.وأشارت السفارة في تصريح مساء اليوم، أن الحكومة اليمنية تتوجه نحو التعاقد مع شركة طيران أخرى حتى يتم اجلاء كافة الرعايا العالقين في بورتسودان والعودة إلى الوطن.يأتي ذلك بعد وفاة المواطنة اليمنية “سعدة الشميري” جراء تدهور حالتها الصحية، خلال انتظار إجلائها في بورتسودان.
أكمل القراءة » -
وصلت الدفعة الأولى من المواطنين اليمنيين العالقين في السودان التي تضم 180 فردا، فجر الإثنين، على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن الدولي، وذلك بعد إجلائهم عبر سفن سعودية من مدينة بورتسودان إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة. وبحسب وكالة سبأ، قال المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة ” إن شركة اليمنية ستقوم كمرحلة أولى بتسيير رحلتين جويتين من جدة إلى مطار عدن لنقل 450 مواطنا يمنيا عالقا، حيث تقل الرحلة الأولى 180 عالقا، والرحلة الثانية تقل 270 عالقا”. وأضاف ” أن عملية نقل العالقين في السودان إلى أرض الوطن تأتي ترجمة لتوجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وذلك انطلاقا من حرصه على متابعة أوضاع المواطنين اليمنيين وتسهيل عملية إجلائهم ونقلهم إلى الوطن”. وثمن المدير التجاري لشركة اليمنية حيدرة، الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية عبر طواقمها في سبيل إجلاء المواطنين اليمنيين وغيرهم من مواطني الدول الأخرى جرّاء الأوضاع الصعبة والصراع الدائر في السودان.
أكمل القراءة » -
ينتظر نحو 2500 يمني بينهم نساء وأطفال، قيام المجلس الرئاسي والحكومة ببدء عملية إجلائهم من السودان. ويتواجد اليمنيون في ميناء بورتسودان منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن تم نقلهم من مختلف المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية إلى الميناء لإجلائهم، قبل أن تتعرقل عملية الإجلاء. وقال اتحاد طلاب اليمن في السودان إن “2500 رجل وامرأة وطفل- يمني ينتظرون إجلائهم بين البعوض وحرارة الشمس، وبينهم كبار في السن يفترشون الأرض في العراء، ويفتقدون لأبسط المقومات الإنسانيّة، وحكومة دون ضمير”. ودعا الاتحاد للمشاركة في حملة إعلامية تضامناً مع اليمنيين العالقين في السودان، والمطالبة بسرعة إجلائهم. وتوفيت الخميس الماضي مواطنة يمنية إثر حادث مروري في طريق نزوحها وأسرتها من الخرطوم الى بورتسودان، كما توفيت طفلتها، وأصيب طفلان آخران بجروح. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وجّه، الجمعة، الحكومة اليمنية والجهات المعنية بضرورة مضاعفة جهود إجلاء الرعايا اليمنيين العالقين في السودان. وقال مصدر في رئاسة الجمهورية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، إن “التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطاً باشتراطات شركات التأمين والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة الى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة”. على الصعيد ذاته، اتهمت الحكومة اليمنية شركة الخطوط الجوية اليمنية بوضع عراقيل وحجج واهية بشأن إجلاء اليمنيين العالقين في السودان التي تشهد مواجهات عسكرية منذ عشرون يوما.
أكمل القراءة » -
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاحد، تسيير رحلتي اجلاء بحرية، للرعايا اليمنيين من مدينة بورتسودان الى مدينة جدة السعودية، والتي شملت ٤٥٠ مواطناً ومواطنة. واوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انه تم إعطاء الاولوية للأسر والطالبات، وذلك في إطار عمليات الاجلاء المستمرة، التي تتم بالتنسيق مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية..مؤكدة مواصلة العمل بتوجيهات القيادة السياسية وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، من اجل استكمال اجلاء كافة الرعايا اليمنيين، باسرع وقت ممكن، والذين بلغ عدد الراغبين منهم في العودة إلى أرض الوطن قرابة ٢٤٢٣ مواطناً ومواطنة. وثمنت وزارة الخارجية، دور المملكة العربية السعودية الشقيقة و الجهود والتسهيلات التي تبذلها لاجلاء الرعايا اليمنيين.
أكمل القراءة » -
قالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، الخميس، إن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع “سيطول على الأرجح” لأن كلا منهما يعتقد بأنه قادر على تحقيق الانتصار عسكريا. وقدمت هاينز تقييم المخابرات الأمريكية القاتم للقتال الذي اندلع في 15 نيسان/ أبريل في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. ويلقى التقييم بظلال من الشك على الجهود الدولية لإقناع الخصوم بإنهاء العنف الذي أودى بحياة المئات ودفع نحو 100 ألف شخص للفرار إلى الدول المجاورة وأثار شبح تفاقم أزمة إنسانية. وأضافت هاينز في شهادتها: “القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكريا وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات”. واسترسلت قائلة إن الخصمين يسعيان للحصول على “مصادر خارجية للدعم” وإذا توافرت هذه المصادر، “ستفاقم، على الأرجح، الصراع واحتمال انتشار التحديات في المنطقة”. وحذرت هاينز من أن العنف المستمر فاقم “ظروفا إنسانية سيئة بالفعل” وأجبر منظمات الإغاثة على تقليص عملياتها وسط مخاوف متزايدة من “تدفقات هائلة من اللاجئين”. والسبت، تستضيف السعودية محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حسبما أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك، ما يفتح الباب أمام احتمال التوصل إلى هدنة.
أكمل القراءة » -
اتهمت حكومة جماعة الحوثي الانقلابية غير المعترف بها، الحكومة الشرعية بتعمد خذلان وتجاهل معاناة الجالية اليمنية في السودان، التي تنتظر الإجلاء منذ أيام. وأمهلت حكومة الحوثيين، عبر منتحل صفة نائب وزير الخارجية، حسين العزي، سفارة الحكومة الشرعية في الخرطوم، 48 ساعة لإجلاء اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان السودانية منذ أكثر من 12 يومًا. وتوعدت جماعة الحوثي بمصادرة ممتلكات الدبلوماسيين ومسؤوليي السفارة، الواقعة تحت سيطرتها، أسوة ببقية من سبق وأن صادرت ممتلكاتهم بتهمة “الخيانة”. وقال العزي في تدوينة على تويتر : “لم أكن أسمح بأي دعوى ضد منتحلي الصفة الدبلوماسية بسفاراتنا المختطفة نظرا لتعاون غالبيتهم ولكن بعد متابعتي لمعاناة طلابنا في السودان صار لزاما إنذار منتحلي الصفة هناك بمايلي:48 ساعة للقيام بواجبكم مالم سنحرك الدعوى بالحجز والمصادرة شأنكم شأن بقية الخونة وعليكم موافاة الوزارة بما يتم”. الجدير بالذكر أن أكثر من 1800 مواطن يمني بينهم نساء وأطفال، عالقين في ميناء بورتسودان منذ قرابة الأسبوعين، ينتظرون إجلاؤهم، في وقت تقول وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية إنها على تواصل مع السفارة والجانب السعودي لإتمام عملية إجلاء اليمنيين من السودان. وكانت الخارجية اليمنية، أعلنت الأيام الماضية، إجلاء دفعتين من اليمنيين العالقين في السودان بقوام 239 الدفعة الأولى، و246 الدفعة الثانية، عبر رحلتين لفريق الإنقاذ السعودي، في وقت تقول إنها ما زالت تنسق مع الجانب …
أكمل القراءة » -
نظم العشرات من اليمنيين في السودان، وقفة إحتجاجية، للمطالبة بسرعة إجلاء اليمنيين العالقين في عدد من المدن السودانية. ورفع المحتجون لافتات عدة تعبر عن مطالبهم بسرعة تنفيذ عملية الإجلاء ووضع حد لمعاناتهم اليومية، في ظل الأوضاع المتردية بالسودان. وردد المحتجون هتافات تطالب المجلس الرئاسي والحكومة، بتحمل مسوؤلياتهم تجاه العالقين وسرعة إجلائهم من ميناء بورتسودان. وفي ذات السياق، أطلق ناشطون حملة إعلامية واسعة ناشدوا فيها الحكومة ومجلس القيادة والسعودية، سرعة التدخل ونقلهم من ميناء بورتسودان. ويعاني آلاف اليمنيين، في ميناء بوتسودان ومدن سودانية أخرى، نتيجة عدم إجلائهم وتأخر الإجراءات الحكومية وسط اتهامات للجانب الحكومي بالإهمال والتقصير في تنفيذ عملية الإجلاء. وتشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، الأمر الذي تسبب بإغلاق السفارات في العاصمة الخرطوم وخروج غالبية الرعايا الأجنبية من مختلف المدن السودانية.
أكمل القراءة »