القبائل
-
افادت مصادر محلية، بقيام قبائل محافظة البيضاء “وسط اليمن” بنصب كمين محكم لموكب كبير من مسلحي عصابة الحوثي. وقالت المصادر ان الكمين اسفر عن مقتل اكثر من 20 مسلحا حوثيا بينهم قيادات في فريق القبض التابع لما يسمى ب”جهاز الامن والمخابرات ” بمحافظة البيضاء، بالاضافة الى الاستيلاء على معظم اسلحتهم واطقمهم. واوضحت المصادر ان ميليشيا الحوثي اعلنت حالة استنفار قصوى في صفوفها وحشدت المئات من عناصرها و الامن المركزي والامن والمخابرات وغيرها من الوحدات من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة ذمار وتوجهت الى محافظة البيضاء لمداهمة القبائل. واشارت المصادر ان عصابة الحوثي حشدت مقاتليها تحت ذريعة مواجهة عناصر القاعدة وذلك للحيلوله دون اتساع المواجهات مع قبائل البيضاء. وشهدت السنوات الماضية انتفاضات قبلية لابناء محافظة البيضاء ضد جرائم وانتهاكات عصابة الحوثي الايرانية ابرزها الاعتداء على منزل جهاد الاصبحي وقتلها داخل منزلها في مديرية الطفة.
أكمل القراءة » -
أكدت مصادر مطلعة في محافظة مأرب عودة التوترات القبلية إلى مطارح القبائل في مديرية الوادي ومحيط منشأة صافر النفطية، على خلفية ازمة أسعار المشتقات النفطية التي أقرتها الحكومة. وذكرت المصادر، بأن القبائل عادت لقطع الطريق الرابط الواصل إلى منشأة صافر النفطية، ومنع القاطرات من الدخول والخروج منها، على خلفية تنصل شركة النفط والغاز في المحافظة عن الاتفاق الأخير. واتهمت مطارح مارب شركة النفط بنقض الاتفاقية التي وضعت لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع أسعار البترول. وأفادت المطارح في بيان صادر عنها، أن محطات شركة النفط لا زالت تبيع مادة البنزين للمواطن بسعر الجرعة وهي 400 ريال للتر الواحد، ولم تلتزم بالبيع وفق سعر 175 ريال وفق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة، والتي لم تستثنِ أحد بما فيها المحطات الاهلية والحكومية. وأهاب بيان اللجنة بأصحاب المقطورات التي تنقل مادة البنزين لمحطات شركة النفط بالتوقف من لحظة إصدار البيان حتى يتم الالتزام بالبيع، وفق اسعار الاتفاقية. وكان الجانبين اتفقا مؤخرًا على تأجيل رفع أسعار المشتقات النفطية والابقاء على السعر القديم الذي يبلغ فيه سعر الدبة البترول سعة 20 لترا بـ 3500 ريال.
أكمل القراءة » -
شهدت مديرية الوادي بمحافظة مأرب اجتماعاً كبيراً ضم عدد من المشايخ والوجاهات القبلية من أبناء قبائل عبيدة وقبائل مأرب وقبائل اليمن. وعُقد هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل الأزمة الحاصلة بالمحافظة الناتجة عن قرار الحكومة رفع سعر المشتقات النفطية (البترول)، حيث كُرس هذا الاجتماع لمناقشة حلول الأزمة القائمة على هذا القرار. وقالت مصادر إن ما حصل في اجتماع، يوم السبت، بين قبائل اليمن وعبيدة ومندوبين المطرح، إن القبائل طرحت آرائها حول الوضع وحول الجرعة والوضع الاستثنائي الحاصل، وكل شيخ تحدث وطلبوا جواب من مندوبي المطرح. وفي الاجتماع، تكلم الشيخ علي ناصر عوشان نيابة عن اصحاب المطرح، حيث قال: “طلبنا الوحيد هو تأجيل الجرعة وبعدها تشكيل لجنة حول الاوضاع وحل عقد الفساد وتجفيفه وإلغاء البعثات الدبلوماسية التي لها تأثير كبير جداً على الوضع الاقتصادي الحالي ما عدا البعثات الضرورية وبشكل رمزي، بعد ذلك يتم الكشف عن الإيرادات المتواجدة في البنوك وأين تصرف”. وأضاف الشيخ عوشان بالقول: “ولا ننظر لأي مطلب شخصي، نحن ننظر لوضع مأرب بمن فيها كامل.. واللجنة تشكل من الجميع ليس من أصحاب المطرح فقط، ثم توقف الاستحقاقات من المواد النفطية إلا لما يصب في مصلحة الدولة ككل ولا لنا أي اعتراض عن استحقاقات الجبهات اطلاقاً”. وأشارت المصادر إلى أنه وفي آخر الاجتماع ضم الحاضرون أصواتهم لصوت الشيخ عوشان، …
أكمل القراءة » -
من صنعاء إلى عمران والمحويت، وصولًا إلى معقلها الرئيس في صعدة، تتواصل الانتهاكات الحوثية بحق القبائل اليمنية للسطو على أراضيهم وممتلكاتهم بقوة السلاح، في حين يعمد مشرفو الجماعة والنافذون من الموالين لها إلى تغذية الصراعات بين القبائل بهدف إضعافها وتفكيك تماسكها. وفي حين يتنامى السخط الشعبي ضد عمليات البطش التي تمارسها ذراع إيران بحق القبائل، تحول مؤخرًا إلى مواجهة مسلحة، ليصل الخطاب المناوئ لممارسات الجماعة إلى معقلها الرئيس في محافظة صعدة، إذ شهدت الأيام القليلة الماضية مواجهات مسلحة بين حملات عسكرية تتبع الحوثيين، ومسلحين قبليين خرجوا للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم من سطو الجماعة. وفي الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن الاعتداءات المتكررة للمليشيا فاقمت حالة الغضب الشعبي في مختلف مناطق سيطرتها، يعتقدون أن تصاعد الرفض المجتمعي للجماعة في محافظة صعدة، التي وصفت في الغالب كأحد أهم مراكز نفوذها، مؤشرٌ لتحول في موقف المحيط القبلي والاجتماعي في المحافظة، الذي سيرفع مستوى الرفض الشعبي في باقي المحافظات المنكوبة بذراع إيران. معقلٌ مفكك منذ تمردها على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014م، ركزت جماعة الحوثي على محافظة صعدة التي مثلت لها جغرافيا لتأسيس نفوذها على المستوى العام، إذ عملت على عزل المحافظة عن الخارطة اليمنية بشكل كامل، لتبعدها عن أي عوامل تهدد وجودها، لتختزل بداخلها قدراتها الكاملة. وسعت ذراع إيران لتصدير صعدة كمسرح …
أكمل القراءة »