المساعدات
-
أعلنت الأمم المتحدة أن تمويل عمليات الإغاثة في اليمن يواجه فجوة كبيرة تبلغ نسبتها خمسة وأربعين في المائة، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية الكبيرة للغاية، رغم انخفاض مستوى الأعمال العدائية هذا العام. وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، في مؤتمر صحفي، إنه مع بقاء عدّة أسابيع فقط، على نهاية العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن، التي تتطلب أكثر من أربعة مليارات، ممولة بنسبة خمسة وخمسين في المائة فقط. وأشارت إلى أن ذلك يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية التي تدعم عشرة ملايين ونصف مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة. وقالت إن أكثر من نصف عدد السكان، بما يعادل سبعة عشر مليون شخص، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد، فيما الملايين لا يزالون نازحين. وبيّنت أن الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، وانهيار الخدمات الأساسية، هما المحرّكان الأساسيان للمعاناة في البلاد، إضافة إلى أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل بشكل كامل، وشبكة المياه في وضع حرج.
أكمل القراءة » -
حصل اليمن على منحة إضافية من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار ستخصص للمرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للأمن الغذائي، وحماية سبل العيش، وستركز المنحة على الإنتاج الزراعي واستعادة الأصول الإنتاجية المقاومة للمناخ لحماية سبل العيش؛ وتوسيع نطاق إنتاج الغذاء على مستوى الأسرة وكذلك توزيع الغذاء المحلي وفقاً ما جاء في بيان وزعه البنك الدولي في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي. ويتألف التمويل من منحة قدرها 100 مليون دولار من صندوق البنك الدولي لأشد البلدان فقراً، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومبلغ 50 مليون دولار أخرى من نافذة الاستجابة للأزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية. ويعتمد على الأنشطة التي يدعمها مشروع رئيسي بقيمة 127 مليون دولار أميركي، والذي بدأ في عام 2021. ووفقاً لما جاء في بيان البنك ستعمل المنحة الإضافية على توسيع نطاق جهود تعزيز قدرة اليمن على الصمود في مواجهة الأزمات الغذائية، وهي تتماشى مع الاستراتيجية الشاملة للبنك الدولي لدعم البلدان أثناء مواجهتها للأزمات مع إحراز تقدم في أهداف التنمية طويلة الأجل. وستركز المنحة الإضافية على الإنتاج الزراعي واستعادة الأصول الإنتاجية المقاومة للمناخ لحماية سبل العيش؛ وتوسيع نطاق إنتاج الغذاء على مستوى الأسرة وكذلك توزيع الغذاء المحلي باستخدام مزيج من التدخلات متوسطة الأجل، وإعطاء الأولوية للمناطق التي يكون فيها انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية مزمنين. ونبه البنك الدولي إلى أن …
أكمل القراءة » -
كشف مسؤول حكومي، عن اشتراطات جديدة وضعها المانحون، لتقديم المساعدات لليمن، في ظل فساد كبير تمارسه مختلف السلطات الشرعية والانقلابية، بالموارد المحلية.وقال المسؤول الحكومي، إن الحكومة الشرعية تلقت رسائل متواترة من أطراف ومؤسسات وصناديق مالية دولية تؤكد حاجة اليمن إلى الشفافية والمساءلة في توظيف الموارد العامة الشحيحة، من أجل المساعدة في تحفيز التمويل الإضافي من المانحين.وأشار المصدر إلى أن خبراء صندوق النقد والبنك الدوليين الذين أجروا سلسلة اجتماعات ومباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، أكدوا على ضرورة القيام بإصلاحات واسعة للإدارة المالية العامة، بما في ذلك تعزيز عمليات التدقيق الضريبي، وزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتحسين إدارة الدين العام، بحسب “العربي الجديد”.وتمثل تلك الشروط، ضربة لتجار الحرب الذين استغلوا الوضع في البلاد للسيطرة على القطاعات الإيرادية، واستخدامها لتحقيق الثراء الشخصي، وجني الإتاوات لصالح جماعات فرضت نفسها كسلطات أمر واقع تنازع الحكومة صلاحياتها في جميع المؤسسات.
أكمل القراءة » -
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جزيس مسويا في كلمة لها بختام زيارتها لليمن والتي استمرت تسعة أيام إن حوالي 23.4 مليون شخص في اليمن (أكثر من ثلثي نسمة البلاد) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال بيان صحفي نشر على الموقع الرسمي لـOCHA ، كما دعت جويس مسويا إلى تكثيف المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن، محذرة من الجوع الذي قد يصيب الملايين. وأضافت بأن معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال تعد من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث تحتاج 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع، و 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد. وأوضحت أنها اطلعت على الوضع الإنساني خلال زيارتها لليمن، التي استغرقت 9 أيام واختتمت الأحد، في محافظات صنعاء (شمال) وعدن (جنوب) ومأرب (وسط) والحديدة (غرب). وأشارت إلى نزوح نحو 4.3 مليون شخص منذ تصاعد الصراع في اليمن في عام 2015، وقد نزح معظم الأشخاص الذين فروا من العنف لسنوات عديدة، وأجبر الكثيرون منهم على الانتقال عدة مرات، ومنذ أبريل/نيسان، اقتلع 160,000 شخص إضافي بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء البلاد. وتابعت “على الرغم من إحراز تقدم مهم منذ بداية الهدنة، لا تزال هناك احتياجات إنسانية هائلة في اليمن”، …
أكمل القراءة » -
شددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية لحماية ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن من خطر المجاعة الذي يتهددهم. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، في بيان نشره الأحد، إن جويس مسويا أكدت في ختام زيارة استغرقت تسعة أيام لليمن، على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في البلاد وحماية حياة الملايين من الأشخاص المستضعفين، معظمهم من النساء والأطفال.وحذرت المسؤولة الأممية، من أن ملايين اليمنيين سيواجهون خطر الموت جوعاً إذا لم يلتزم المانحون بتوفير المزيد من الأموال اللازمة لأعمال الإغاثة الطارئة. وقالت: “بدون الالتزام المستمر من الجهات المانحة، سيعاني ملايين الأشخاص من الجوع وستتعرض حياة الملايين من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية للخطر. هذا وقت حرج لليمن ولا يمكن للمانحين الإنسانيين أن يتخلوا عنها الآن”. ودعت مسويا الأمم المتحدة إلى العمل من أجل تجديد وتوسيع الهدنة، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتدهورة، مضيفةً: “على الرغم من التقدم المهم الذي تم إحرازه منذ بدء الهدنة، لا تزال هناك احتياجات إنسانية هائلة في اليمن”. هذا وقامت مسويا بزيارة كل من عدن ومأرب وصنعاء والحديدة، حيث التقت بالنازحين والمتضررين من النزاع الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، كما التقت عدداً من المسؤولين اليمنيين وشركاء الإغاثة. …
أكمل القراءة » -
أكدت دولة الإمارات، أمس، دعمها لجهود المبعوث الأممي في العمل على إيجاد حلول بناءة لصالح اليمن، معبرة عن استمرارها في تقديم الدعم الإنساني والإنمائي للشعب اليمني. وقالت البعثة الدائمة للدولة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي بشأن اليمن على هامش الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان، إن «الإمارات تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممي في العمل على إيجاد حلول بناءة لصالح اليمن، مُرحبة باتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي كخطوة مهمة نحو الحل السياسي». وأضافت، في تغريدة بحسابها الرسمي على «تويتر»: «إن الدولة مستمرة في تقديم الدعم الإنساني والإنمائي لليمن». وانتهت، يوم الأحد الماضي، الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وجرى التوصل إليها في 2 أبريل الماضي لمدة شهرين، قبل تمديدها مرتين، ولم يتم الاتفاق على تجديدها بفعل تعنت ميليشيات «الحوثي» الإرهابية. ومنحت الهدنة أطول فترة هدوء نسبي في الصراع المستمر منذ أكثر من 8 أعوام، فيما قدمت الميليشيات «الحوثية» مطالب مبالغاً فيها ومستحيلة، بشأن آلية مقترحة لدفع رواتب القطاع العام، وزيادة شحنات الوقود، فيما تتواصل الجهود والدبلوماسية الأممية والدولية «بلا توقف» من أجل تمديد الهدنة. وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينج، ثمن في تصريحات لـ«الاتحاد» موقف الإمارات الداعم للاستقرار في اليمن، مشيراً إلى الشراكة القيمة التي تجمع أميركا والإمارات. وأوضح أن الدعم الإماراتي لمجلس القيادة الرئاسي مهم جداً. …
أكمل القراءة » -
أعلن برنامج الأغذية العالمي البدء في الاستعدادات لاستئناف نشاطه المتعلق بدعم الصمود وسبل العيش لأكثر من 250 ألف يمني، وهو النشاط الذي تم تعليقه في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص التمويل، لكنه أكد أن أكثر من مليون طالب لن يحصلوا على التغذية المدرسية خلال الفصل الدراسي الحالي بسبب نقص التمويل وتأخر وصول السلع. وفي تقرير عن أعماله خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ذكر البرنامج أنه، وبدعم من مساهمة قدرها 30 مليون يورو قدمت من الحكومة الألمانية، سيستأنف العمل في دعم برنامج الصمود وسبل العيش في 300 منطقة موزعة على 40 مديرية في تسع من المحافظات اليمنية، وأنه يستهدف الوصول إلى 254 ألف شخص من خلال مشاريع المساعدة الغذائية. كما أعلن أنه استأنف توزيع التغذية المدرسية، وأرسل 1200 طن متري من المواد الغذائية خلال الشهر، لكنه «ونظراً لنقص التمويل، بالإضافة إلى التأخير في وصول السلع، لن يتمكن من مساعدة نحو 665 ألفاً، (ثلث) طلاب المدارس، البالغ عددهم 1.9 مليون طالب خلال الفصل الدراسي الحالي». وحسب ما ورد في التقرير، فإنه بحلول نهاية الشهر الماضي كانت آلية الاستجابة السريعة قد ساعدت 37 ألف شخص بمجموعات أدوات آلية الاستجابة السريعة، التي تشمل الأغذية الجاهزة للأكل، حيث تأثرت المناطق الريفية بالفيضانات، وكانت محافظتا مأرب وحجة الأكثر تضرراً. وذكر أنه وخلال الفترة ذاتها …
أكمل القراءة » -
وسط تنديد واسع النطاق بتصعيد ميليشيات «الحوثي» الإرهابية حرب «التجويع» التي تشنها ضد ملايين اليمنيين، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة النقاب، عن أن مزيداً من الأسر في هذا البلد، باتت عاجزة عن الحصول على قوت يومها، وإطعام أطفالها، مع اقتراب الصراع اليمني، من دخول عامه التاسع. وفي إشارة واضحة إلى العراقيل التي تصر ميليشيات «الحوثي» على وضعها في طريق الوكالات الإغاثية الدولية العاملة في اليمن، حذر مسؤولو البرنامج من أن أي إعاقة لأنشطة هذه المنظمات، تؤدي إلى تدهور سريع للوضع الإنساني في البلاد، لا سيما وأن الاستجابة المنسقة التي أبدتها الفرق التابعة لها على مدار السنوات الماضية، هي التي حالت دون وقوع كارثة هناك حتى الآن. ومن جانبه، حذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في البلاد ديفيد غريسلي، أمس، من أن «وضع العاملين في مجال الإغاثة بات مقلقاً، وسط تعرضهم للعديد من حملات التضليل والتحريض»، لاسيما مع تزايد الحاجات الإنسانية في اليمن، بينما تسعى الميليشيات «الحوثية» إلى السيطرة على المساعدات الغذائية. وأكد غريسلي أن الهجمات ضد عاملي الإغاثة هذا العام شهدت زيادة «منذرة بالخطر»، مضيفاً، في بيان، نشره مكتب المنسق على «تويتر» بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن «العنف والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني يقوضان عملية تقديم المساعدات، ويعرضان أرواح من هم في أمس الحاجة إليها للخطر». وأظهرت …
أكمل القراءة » -
أرجع تحليل جديد عن الأمن الغذائي في اليمن، أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تحسن حالة الأمن الغذائي خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى ثلاثة عوامل، وهي موسم الأمطار وبدء الموسم الزراعي، وتأثير الهدنة على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وانتعاش إمدادات القمح العالمية من أوكرانيا. تسع محافظات يمنية من أصل 22 محافظة صُنفت على أنها في حالة تأهب عالٍ لانعدام الأمن الغذائي، بينما استقرت 11 محافظة عند حالة التأهب فقط، وفقاً للتقرير الذي كشف أن انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن «لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر ومتقلب بشكل خطير»، رغم الانخفاض التاريخي في النزاع المسلح، حيث حققت الهدنة مكاسب إيجابية من خلال تحسين الوصول، وتوافر الوقود، وتنقل رأس المال البشري. وأفاد التحليل الصادر عن منظمة «الفاو» بأن تكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع بشكل مطرد بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية المدفوعة بشكل أساسي بالأحداث العالمية. ومن بين المحافظات التسع المصنفة في حالة التأهب العالي، أربع محافظات هي الحديدة والجوف وحجة وصعدة، وكان بها أكثر من ثلثي السكان في المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للفترة من بداية العام وحتى مايو (أيار) الماضي، مما يشير إلى استمرار انعدام الأمن الغذائي الشديد. ورجح التحليل الأممي أن يتم خلال الفترة حتى سبتمبر (أيلول) المقبل تقليل انعدام الأمن الغذائي نتيجة العديد …
أكمل القراءة » -
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، أن الواردات العالمية الشحيحة من القمح أدت إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي في اليمن. جاء ذلك في تصريح له خلال اجتماع مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية على “تويتر”. واستدرك المبعوث الأمريكي بالقول، إن هدنة الأمم المتحدة طمأنت اليمنيين وزرعت الأمل في نفوسهم. ودعا ليندركينغ كل الأطراف اليمنية العمل على تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها من أجل الشعب اليمني.
أكمل القراءة »