المياه

  • صورة الأمم المتحدة: أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المياه النظيفة

    أكّدت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، حاجة 15 مليون يمني إلى مياه نقية وخدمات الصرف الصحي، إثر الصراع الدائر في اليمن، للعام التاسع تواليًا. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، عبر منصة “إكس”: “أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي”. وأضاف: “مع ذلك، لا تزال مجموعة المياه والصرف الصحي ممولة بنسبة 28 في المئة”. ويوم السبت الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من كارثة إنسانية في اليمن، جراء النقص الحاد في تمويل مشاريعها الإنسانية والإغاثية، داعيةً المانحين إلى تدخل عاجل لتغطية الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية، مشيرة إلى أن الخطة ممولة بنسبة 30 في المئة فقط. وفي 27 شباط/ فبراير الماضي، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر “مانحي اليمن” في جنيف، أن “الأمم المتحدة لم تنجح سوى في جمع 1.2 مليار دولار ضمن خطة أممية تقدر بـ 4.3 مليار يحتاج إليها اليمن، في 2023″، بحسب قوله. ويشهد اليمن للعام التاسع على التوالي، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم. وتسيطر جماعة الحوثي، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، …

    أكمل القراءة »
  • صورة حرب مياه في اليمن.. نزاعات مكلفة وصدمة للأمن الغذائي

    في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من انزلاق خطير لأزمة المياه وتأثيراتها بالقطاعات الإنتاجية، ارتفعت حدة النزاعات على الأراضي والمياه بشكل كبير، خلال الفترة الماضية، في ظل انقسام مؤثر للسلطات في البلاد، وتراكم التحديات الاقتصادية، وانعكاساتها الواسعة على المواطنين.وأدت الصراعات على الأراضي والمياه إلى صراع أودى بحياة الآلاف كل عام في العقود الأخيرة، مع ازدياد هذه النزاعات تعقيداً إلى مستويات يصعب التعامل معها، بالنظر إلى الأولويات الضخمة التي تركتها هذه الحرب بين أطرافها المعنية.ويواجه اليمنيون أيضاً سوء تنظيم وتوزيع المياه، نتيجة تزايد تأثير تغير المناخ، بما في ذلك استنزاف منسوب المياه الجوفية والجفاف والفيضانات.في السياق، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية في 13 إبريل/ نيسان الماضي، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عن برنامج جديد يمتد لعامين لمساعدة المجتمعات اليمنية المتضررة من النزاع على إدارة وحل النزاعات على الأراضي والمياه بشكل عادل وسلمي.وحسب بيان حديث صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية، فإن البرنامج الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليون دولار يهدف إلى بناء السلام في اليمن، من خلال معالجة الانقسامات المتأصلة والتي استفحلت كما يلاحظ في قطاع المياه والأراضي، إضافة إلى تعزيز القدرة على الصمود مع تغير المناخ، والمساعدة على الحد من النزاعات العنيفة الناشئة عن الموارد الشحيحة.ويؤكد السفير الأميركي في اليمن ستيفن فاجن أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اليمني في هذه …

    أكمل القراءة »
  • صورة فتوى حوثية تجبر شركات المياه المعدنية على دفع الخمس

    اصدر مفتي المليشيا الحوثية السلالي شمس الدين شرف الدين فتوى تجبر اليمنيين على دفع الخمس من أموالهم والتي تسببت مؤخرا بإغلاق مصانع المياه و اجبارها على دفع الخمس للسلاليين . وأعلنها صراحة ما يسمى مفتى الديار الحوثية شمس الدين شرف الدين والذي طالب فيها باجبار اليمنيين على دفع زكاة الخمس . وقال شمس الدين في فتواه ” ان الخمس مطلوبة في المواد البترولية وما استخرج من الأرض منها المعادن حتى شركات المياه المعدنية والتي تستثمر ويدر عليها امولا هائلة ” . وأضاف شمس الدين بفتواه والتي ألقاها في خطبتي الجمعة الماضية في جامع الشوكاني القول إن المياه من الخمس مستدلا بآيات قرآنية والتي تحاول من خلالها المليشيا الحوثية نهب اليمنيين . وتسببت الفتوى الحوثية بفرض مبالغ مالية على جميع مضخات المياه وارتفاع اسعارها والتي سيرافقها تدهور اوضاع اليمنيين وفقرهم وخاصة المزارعين .

    أكمل القراءة »
  • صورة جرعات سعرية مرتقبة في الكهرباء والمياه كإصلاحات اقتصادية

    كشفت مصادر اقتصادية أن الحكومة اليمنية تعتزم البدء بتنفيذ إصلاحات هيكلية للاقتصاد اليمني، من أجل تعويض توقف تصدير النفط منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد استهداف جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط. وطبقا للمصادر، فإن الإصلاحات تأتي وفق اشتراطات صندوق النقد العربي بناءً على البرنامج الموقع مع الحكومة ووفق تفاهمات تسليم الوديعة السعودية الأخيرة. وأفادت أن الإصلاحات ستكون موجعة وذات كلفة اجتماعية باهظة على الفئات الضعيفة والفقيرة ومحدودة الدخل. ووفق المصادر، فإن الإصلاحات المرتقبة، تتمثل في جرعات سعرية في الكهرباء والمياه ورفع أسعار الوقود، وتحرير الدولار الجمركي تماماً، الأمر الذي سيرفع من أسعار السلع ويفاقم من الأوضاع المعيشية.

    أكمل القراءة »
  • صورة التحذير من انعكاس التغيرات المناخية على قدرة اليمنيين في الوصول إلى المياه والغذاء

    حذر التقرير الصادر عن مركز «مدنيون في ظل الصراع» من أنه، وبالإضافة إلى التهديد الذي تشكله التغيرات المناخية على قدرة اليمنيين على الوصول إلى المياه والغذاء، فإنها تهدد أيضاً بتفاقم النزاع وإثارة نزاعات مستقبلية بسبب التنافس على الموارد والهجرة، وهي تهديدات حذر منها الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2020. ووفق المركز، فإن العلماء يناقشون التهديد الذي يشكله تغير المناخ في اليمن منذ عقود، بوصفه واحداً من أكثر البلدان فقراً بالمياه في العالم، ولأن هذا البلد معرض لخطر الجفاف التام، مما سيترك سكانه البالغ عددهم 30 مليون نسمة دون مياه، حيث نشر البنك الدولي عام 2020 ورقة توقع فيها استنفاد احتياطيات المياه الجوفية في اليمن بين عامي 2030 و2040. وفي نفس العام، نشرت مؤسسة القرن تقريراً جاء فيه أنه حتى مع احتدام الحرب، فإن «الأزمة البيئية في اليمن هي أكبر خطر على مستقبلها». وحسب التقرير، فإن تغير المناخ، إلى جانب الضرر الذي ألحقه النزاع المسلح الحالي في اليمن فإنه أثر على البيئة والموارد الحيوية وساهم في شح الموارد والهجرة القسرية في جميع أنحاء البلاد.  كما أدت هذه الآثار، بدورها، إلى زيادة تهديدات الحماية والتوترات بين مختلف المجتمعات على الموارد واندلاع العنف والنزاعات المحلية.

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى