اوكرانيا
-
صوت الكونغرس الأميركي، الخميس، على إنهاء العلاقات التجارية الطبيعية مع موسكو، فيما يصعد البيت الأبيض ضغوطه على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على خلفية العملية العسكرية التي يسنها على أوكرانيا. وأقر مجلس الشيوخ بالإجماع، التشريع الذي ينطبق أيضا على بيلاروسيا، والذي يمكّن الرئيس جو بايدن من فرض زيادات حادة في التعرفات على الواردات، قبل أن يصادق عليه مجلس النواب، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأعلن بايدن هذه الإجراءات في خطاب ألقاه الشهر الماضي، قال فيه إن روسيا “ستدفع ثمن” إراقة الدماء في أوكرانيا. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر: “يجب تحميل بوتن المسؤولية عن جرائم الحرب التي يرتكبها ضد أوكرانيا، الصور التي رأيناها من ذلك البلد.. هي شر مطلق”. ويتطلب وضع الدولة الأولى بالرعاية، وهو من المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية ويعرف في الولايات المتحدة بالعلاقات التجارية الطبيعية الدائمة، من الدول أن تضمن معاملة جمركية وتنظيمية متساوية بينها. ويتضمن التشريع إجراء لإعادة تفويض عقوبات قانون “ماغنيتسكي”، الهادف إلى مكافحة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. كذلك، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات، الأربعاء، لمنع الاستثمار الأجنبي في روسيا وفي الشركات التابعة للدولة، وفرضت عقوبات إضافية على المصارف في البلاد وعلى مسؤولين كبار. وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن العقوبات العالمية وضعت الاقتصاد الروسي في “ركود عميق”. وتابع: …
أكمل القراءة » -
أكدت شركة الاستشارات الزراعية (إي بي كيه إنفورم)، أن سكك حديد أوكرانيا تواجه صعوبات كبيرة؛ بسبب تكدس العربات المحملة بالحبوب على الحدود الغربية للبلاد. وقد تأثرت صادرات الحبوب منذ بدء الحرب الأوكرانية الروسية في الرابع والعشرين من شباط /فبراير الماضي، فيما يبحث التجار عن طرق لتصريف تلك البضائع عبر السكك الحديدية، بعد إغلاق الموانئ المطلة على البحر الأسود نتيجة اندلاع الحرب. وقالت (إيه بي كيه إنفورم) إن هيئة السكك الحديدية الأوكرانية فتحت 12 محطة للتجار لتسليم الشحنات، لكن القطارات متوقفة، مشيرة إلى أن السكك الحديدية ستحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للتعامل مع الأمر، وإرسال الشحنات إلى المستهلكين، وفق ما نقل موقع “سكاي نيوز” بالعربية. وأضافت الشركة أن التجار يبحثون عن طرق لتصريف الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي عبر السكك الحديدية أو عبر موانئ رومانيا، إلا أنهم يواجهون عوائق تتمثل في القدرة المحدودة للنقل، وارتفاع التكاليف. فتتراوح تكلفة إيصال الحبوب إلى ميناء كونستانتا الروماني ما بين 133 إلى 166 دولاراً، فيما كانت تكلفة النقل قبل الحرب حوالي 40 دولاراً عبر موانئ البحر الأسود. ويرى محللون أن أوكرانيا التي استطاعت تصدير 43 مليون طن منذ بدء الموسم من يوليو حتى شهر شباط/ فبراير بعد اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، لن تتمكن من تصدير سوى مليون طن تقريباً في الأشهر الثلاثة المقبلة. فيما كانت …
أكمل القراءة » -
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، السبت، أن العقوبات التي فرضتها لندن على روسيا، بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لا يمكن أن ترفع إلا إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها. وفي مقابلة طويلة، قالت تراس إن على الكرملين أن يتعهد أيضا بعدم ارتكاب أي “عدوان آخر” ضد أوكرانيا، حتى يتم رفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسيةحسب سكاي نيوز عربيه. وعلى غرار دول غربية أخرى، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من ألف فرد وشركة روسية أو بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة. وآخر دفعة من العقوبات كانت قبل يومين. وأوضحت تراس، لصحيفة “صنداي تلغراف”، أن “العقوبات لا يمكن رفعها إلا بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب (القوات)، ولكن أيضا مع الالتزام بعدم ارتكاب مزيد من العدوان” ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فرض هذه العقوبات في حال بدء عملية عسكرية جديدة.
أكمل القراءة » -
قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الخميس، إن أسعار الخبز في العاصمة صنعاء ارتفعت بنسبة 35 في المئة تأثرا بالحرب في أوكرانيا.وأوضحت في بيان لها عن الوضع الإنساني في اليمن، إن “الأزمة الأوكرانية فاقمت الوضع في اليمن، وأثارت مخاوف بشأن إمدادات الحبوب وزيت الطهي، حيث يستورد اليمن 42٪ من محاصيله من أوكرانيا”.وأشارت إلى أن “الأسعار قد بدأت بالفعل في الارتفاع، حيث ارتفع سعر الخبز في مُحافظة صنعاء بنسبة 35٪ خلال الأسبوع الذي اندلع فيه القتال في أوكرانيا”.يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الكيس الدقيق سعة 50 كيلو جرام إلى أكثر من عشرين ألف ريال، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، في زيادة هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
أكمل القراءة » -
تمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على أجزاء من أحد أنظمة الحرب الإلكترونية الأكثر تطورا في روسيا والذي يمثل خسارة كبيرة لموسكو ومنجم للمعلومات الاستخباراتية للغرب، وفقا لموقع “ذي درايف” الأميركي المختص بمتابعة الشؤون العسكرية. وتعد القطعة التي استولت عليها أوكرانيا جزء من منظومة الحرب الإلكترونية الروسية المتنقلة المعروفة باسم “كراسوخا-4″، والتي تم تصميمها بشكل أساسي لاكتشاف والتشويش على الرادارات الكبيرة مثل تلك الموجودة على طائرات الإنذار المبكر وأقمار التجسس الصناعية. تتكون المنظومة من جزئين يحملان على شاحنتين عسكريتين، الأول يمثل مركزا للقيادة والثاني يضم أنظمة الحرب الإلكترونية. وفقا للموقع فقد عثرت القوات الأوكرانية على الجزء المتعلق بمركز القيادة خارج العاصمة كييف مؤخرا. ويشير الموقع إلى أن وقوع هذا الجزء المهم من النظام الروسي المتطور، يمثل خسارة كبيرة لموسكو من منظور عملياتي، باعتباره واحدا من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية المتنقلة تطورا في الجيش الروسي. ويضيف أنه تم تطوير هذا النظام كجزء من مشروع أكبر لأنظمة ميدانية لحماية القوات الروسية على الأرض وفي الجو من أعين المتطفلين ومختلف رادارات المراقبة الأرضية والجوية والتصوير، إلى جانب بعض الأقمار الصناعية المجهزة بالرادارات لجمع المعلومات الاستخبارية. ويزعم المسؤولون الروس أن “كراسوخا-4” يمكنه اكتشاف أنواع مختلفة من الرادارات والتشويش عليها، بما في ذلك رادارات المراقبة وأجهزة استشعار التصوير بالرادار المحمولة جوا وأجهزة قياس الارتفاع الموجودة في …
أكمل القراءة » -
حذر السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة وحلفاءها من مخاطر ضخ أسلحة في كييف وإرسال مرتزقة أجانب إلى أوكرانيا، وما يشكله من تهديد للأمن الأوروبي والعالمي. وقال السفير في بيان: “إن ضخ نظام كييف بالسلاح وإرسال المرتزقة الأجانب إلى الأراضي الأوكرانية عمل غير مسؤول وخطير للغاية. عسكرة أوكرانيا تهدد بشكل مباشر الأمن الأوروبي والعالمي”. وبحسب أنتونوف: “يجري نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب التفسير التعسفي لقوانين مراقبة الصادرات الوطنية من قبل سلطات الدول الغربية. غالبا ما تتم الموافقة على التراخيص في نظام “مبسط”، ونتيجة لذلك ينتهي جزء كبير من الأسلحة في أيدي قطاع الطرق والنازيين والإرهابيين والمجرمين”. وأضاف: “ألا يدرك الغرب حقا أن قاطعي الرؤوس الذين أتوا من جميع أنحاء العالم إلى أوروبا، بعد أن يكتسبوا خبرة قتالية في أوكرانيا، يمكنهم لاحقا تطبيقها في أي مكان، بما في ذلك عند العودة إلى أوطانهم؟ إنهم (قادة الغرب) لا يفهمون مخاطر انتشار الصواريخ والأسلحة التي تم نقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية عبر الاتحاد الأوروبي والمناطق، واستخدامها لا حقا ضد الطيران المدني؟”
أكمل القراءة » -
فاجأت الحكومة الأوكرانية العالم، برد قوي على إعلان وزارة الدفاع الروسية، بمنح الجيش الأوكراني والمدنيين مهلة لساعات لإلقاء السلام والمغادرة، من مدينة ماريوبول. وفي موقف قوي، أكدت الرئاسة الأوكرانية في بيان لها،عدم وجود أي نية لدينا لتسليم ماريوبول، وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية: “نمهل القوميين في ماريوبول إلى الغد من أجل إلقاء السلاح والمغادرة”. وأضافت الدفاع الروسية في تصريح لها: “نمهل الجيش الأوكراني والمرتزقة حتى ظهر غد الاثنين لمغادرة ماريوبول دون أسلحة”. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو. وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
أكمل القراءة » -
قالت منظمة أوكسفام الدولية الإنسانية، الأربعاء، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، دفع المزيد من الناس في اليمن نحو التسول. وقال في بيان له بويج: “يجب على العالم ألا ينظر بعيدا بينما اليمن يعاني (..) حتى قبل أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتهديد وارداتها تم بالفعل تخفيض أو إغلاق ثلثي برامج المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل”. وأضاف: “سوء التغذية الذي نراه كل يوم مفجع والمزيد من الناس يتحولون إلى التسول”. ولفت إلى “أن أولئك الذين كانوا في السابق آمنين وقادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم لم يعد بإمكانهم القيام بذلك فهناك أزمة وقود وأزمة عملة وأزمة صحية (..) البلد على أجهزة الإنعاش”. ودعا بويج المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ اليمن من خلال التفاوض على السلام، للسماح بالتعافي بالدائم، وفق البيان. والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يسعى من المؤتمر للحصول على 4.27 مليارات دولار، وهي تكلفة الخطة الأممية لصالح اليمن هذا العام، والتي تستهدف الوصول إلى 17.3 مليونا.
أكمل القراءة » -
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فجر اليوم الخميس، عن تلقي الجيش الروسي، خسائر فادحة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن خسائر روسيا في بلاده أكبر من خسائرها في الشيشان وأفغانستان. وكشف زيلينسكي عن خطة جديدة تمتلكها حكومته لإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب وأوعد كل مواطن هدم بيته بإعادة بنائه. وقال الرئيس الأوكراني في تصريح له: “تمكنا اليوم من إجلاء 6 آلاف مواطن من بينهم ألفا طفل رغم محاولات الجيش الروسي إعاقة العملية”. وأوضح أن الممرات الآمنة اليوم لم تعمل لأن القوات الروسية لم توقف إطلاق النار، مضيفا: “نحن ندافع عن أبنائنا وعن ممتلكاتنا وهناك مواطنون عزل يقفون بوجه الاحتلال الروسي” وأشار زيلينسكي إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية بالرئيس التركي ورئيسي الوزراء الكندي والإيرلندي، مشيرا إلى أنه سيلقي خطابا أمام البوندستاغ. وطالب الرئيس الأوكراني، بفرض المزيد من العقوبات على روسيا ودعم بلاده بالمضادات الجوية ليتمكن من وقف الحرب. وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
أكمل القراءة » -
كتبت صحيفة “Global Times” الصينية أن الولايات المتحدة “سقطت في حالة من اليأس” بعد الحظر الذي فرضته على واردات الطاقة الروسية وكانت مضطرة لطلب المساعدة من الدول المصدرة للنفط. ولفتت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض حاول دون جدوى تنظيم مكالمات فيديو بين الرئيس جو بايدن وزعماء السعودية والإمارات في محاولة لاحتواء ارتفاع أسعار الطاقة. وكتبت: “إن دول أوبك لا تريد أن تكون مقيدة من قبل الولايات المتحدة أو تنتهك حصص إنتاجها وتطعن روسيا في الظهر في زمن الأزمة. اضطرت الولايات المتحدة في حالة من اليأس للجوء إلى إيران للحصول على المساعدة، بالتلميح إلى أنها قد تبدأ استيراد النفط الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي. ووصفت الصحيفة محاولة واشنطن التفاوض مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لتخفيف العقوبات حتى تتمكن الشركات الأمريكية من الاستثمار مرة أخرى في قطاع النفط الفنزويلي والمساعدة في زيادة الإنتاج في البلاد بأنها انتهازية وعلامة على عدم النضج. وأوضحت: “من المفارقات أن بايدن، بصفته سياسيا مخضرما أظهر سذاجة تامة وعدم كفاءة في أحداث مثل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وفي الصراع الروسي الأوكراني”، واصفة تصرفات واشنطن بأنها غير مسؤولة تجاه حلفائها وشركائها. وأضافت: “إن التحالف عبر الأطلسي الحالي ضد روسيا سيلحق ضررا بأوروبا، وستقاومه دول أخرى أيضا. يبدو أن بايدن حشد أوروبا لإدانة روسيا، لكن، في الواقع، تعتبر الدول …
أكمل القراءة »