ناقلة النفط صافر
-
رغم حلول موعد بدء المرحلة الأولى من عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية «صافر» المهددة بالانفجار، لا تزال العوائق التي يفرضها الحوثيون تعترض الشروع في العملية، بعد استكمال الأمم المتحدة كل الترتيبات اللازمة لذلك، وهو ما يضاعف من خطر انفجار السفينة المتهالكة، التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام. وشددت الولايات المتحدة على ضرورة البدء الفوري في تنفيذ الخطة الطارئة، التي وضعتها الأمم المتحدة، ووافقت عليها الحكومة اليمنية والحوثيون، منذ شهور عدة لإنقاذ الناقلة «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن خصوصاً أن موسم الرياح قد انتهى. والذي كان يشكل عائقاً طبيعياً أمام الدخول في هذه العملية لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية، يؤكد الخبراء أنها ستكون الأكبر على مستوى العالم في حال لم يتم تداركها. وناقشت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكية، خلال لقائها ديفيد غريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ما تم إنجازه من تقدم في طريق عملية إنقاذ الناقلة «صافر»، إضافة إلى الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية، التي يمر بها اليمن. وأكدت دعم بلادها لجهود الأمم المتحدة لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في اليمن، والمنطقة بشكل عام، في حال انفجر جسم ناقلة «صافر» أو تسرب جزء من حمولتها من النفط، «وشددت على الحاجة إلى التنفيذ الفوري لعملية الإنقاذ …
أكمل القراءة » -
قلل رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية محمد مبارك بن عيفان من مخاوف حدوث خلاف جديد قد يعيق عملية إفراغ الناقلة «صافر» المهددة بالانفجار، مؤكدا أن الجانب الحكومي والحوثيين سيتفقون لاحقا على مصير الناقلة بعد تفريغها، كما أنهم سيتفقون أيضا على كيفية بيع كمية النفط الخام التي تزيد على مليون برميل، مع تشديده على أن عملية تفريغ الناقلة هو المهم لتجنب حدوث كارثة بيئية. وأفاد المسوؤل الحكومي لـ«الشرق الأوسط» بأن النقاشات لا تزال مفتوحة حول مصير الناقلة المتهالكة، وكمية النفط الخام التي تحملها، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأنها، موضحا أن ما تم الاتفاق عليه حتى الآن «هو إفراغ السفينة من حمولتها أولا»، لأن ذلك ما يهم هيئة الشؤون البحرية كسلطه مختصة، وبقية الجهات الأخرى المعنية كالهيئة العامة لحماية البيئة وبقية الجهات الحكومية على حد تعبيره. وأكد بن عيفان أن عملية تفريغ الناقلة ستتم في الفصل الأول من العام المقبل، حيث سيتم ما وصفه بـ«نزع فتيل القنبلة ورميها بعيدا». وقال إن «الأمور الآن إجرائية فقط، وتتم في إطار المنظمات الدولية والأمم المتحدة». مشيدا بجهود هذه المنظمات التي عملت مع الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة لحماية البيئة والسلطات الأخرى للوصول إلى هذا الاتفاق. وعن الخطوات العملية ذكر رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية أن الترتيبات تجري لإفراغ حمولة الناقلة إلى ناقلة أخرى عبر …
أكمل القراءة » -
أعلنت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أنها ستبدأ في تفريغ خزان صافر النفطي العائم قبالة السواحل الغربية لليمن، مطلع العام 2023.وقال منسق المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي، -خلال لقائه رئيس الحكومة معين عبد الملك، في العاصمة المؤقتة عدن- “يتم حاليا الإعداد مع الشركات المنفذة والسفينة البديلة للبدء في التنفيذ وتفريغ خزان صافر بداية العام القادم(2023) ، وإنجاز المرحلة الأولى” وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).وخلال اللقاء “جرى بحث تطورات ملف خزان صافر النفطي وما نفذته الأمم المتحدة حتى الآن لتفادي الكارثة البيئية الخطيرة التي تهدد اليمن والمنطقة برمتها”.بدوره شدد رئيس الحكومة اليمنية “على ضرورة البدء الفوري في تفريغ خزان صافر، وإنجاز العملية في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل استكمال فجوة التمويل”.ودعا “المجتمع الدولي إلى وضع حد لتلاعب مليشيا الحوثي في هذا الملف وعدم استخدامه كورقة ابتزاز سياسية، وسرعة الانتقال الى تنفيذ الخطة لتجنب الكارثة الوشيكة في حال تسرب النفط من الخزان”.وفي سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة”.وتعود ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
أكمل القراءة » -
شدد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، على أهمية مواصلة الضغوط على مليشيا الحوثية لإنقاذ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر. وأشاد الشرجبي، خلال لقائه، بسفير التنمية المستدامة بوزارة الخارجية الهولندية، رينيه فان هيل، بالجهود الهولندية في دعم تنفيذ خطة الأمم المتحدة. كما أشار، إلى استمرار مليشيا الحوثي في تعنتها ومنع الوصول إلى ناقلة صافر، والتأكد من حالتها وكمية النفط على متنها قبل الشروع في عملية الإنقاذ. وبحث الشرجبي مع الوزير الهولندي، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (COP27) بمدينة شرم الشيخ المصرية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي المياه والبيئة. وتطرقت المباحثات، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى إمكانية الإسهام في تحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه لاستيعاب المتغيرات الديموغرافية والمناخية. من جانبه السفير الهولندي، أكد على استمرار دعم بلاده لقطاعي المياه والبيئة في اليمن. كما شدد، على أهمية الإفصاح عن حالة خزان صافر النفطي، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة لمعالجة مخاطر الخزان المحتملة.
أكمل القراءة » -
مع إزالة كل العقبات التي كانت تعترض عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية “صافر” المهددة بالانفجار، عاد الحوثيون للتلاعب بهذا الملف، وتجاهل تحذيرات مراكز الدراسات والخبراء طوال ثلاث سنوات، الأمر الذي يزيد من مخاطر انفجار جسم السفينة والتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة في التاريخ.وذكرت الحكومة اليمنية، أنّه وبعد حصول الأمم المتحدة على الأموال اللازمة لإتمام عملية الإنقاذ، لا تزال مماطلة الحوثيين تعيق البدء في تنفيذ العملية وإتمامها، في تجاهل كامل لتأثير انسكاب النفط من السفينة صافر وتكليفه مخزونات الصيد اليمني 1.5 مليار دولار على مدى 25 عاماً قادمة، فضلاً عن تأثير ذلك على ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 800 في المئة.وتأثّر 3 ملايين شخص في الحديدة بالغازات السامة، وأنّه وعند اختلاط الغاز بمياه الأمطار سينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية، ما يؤدي للتسمم البطيء والمشاكل الصحية طويلة المدى لستة ملايين شخص. وحذّرت الحكومة اليمنية، من أنّ من شأن استمرار التأخّر في بدء عملية إنقاذ السفينة أن يهدّد 4 في المئة من الأراضي الزراعية المنتجة، ما سيؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات التي تقدر قيمتها بنحو 70 مليون دولار، فضلاً عن التسبّب في توقّف العمل في ميناءي الحديدة والصليف، وما سيفرزه ذلك من منع دخول 68 في المئة من المساعدات الإغاثية، وتفاقم الأزمة الإنسانية والتأثير على 8.4 ملايين يمني.وأشارت الحكومة، إلى …
أكمل القراءة » -
تزداد أخطار انفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» مع حلول موسم الرياح وتأخر البدء بخطة إفراغها من حمولتها إلى سفينة أخرى، رغم حصول الأمم المتحدة على التمويل اللازم للعملية التي سوف تستمر عاماً ونصف عام وتتوقع مصادر في الحكومة أن تبدأ عملية إفراغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام مع نهاية العام الجاري. حسب خطة الأمم المتحدة فإنها تعمل في هذه الفترة على استكمال العقود الأولى لبدء عملية الإنقاذ، إذ ستستغل الأشهر الأربعة لتحقيق الاستقرار للناقلة من أجل البدء بالمرحلة الثانية من عملية الإنقاذ من خلال العمل على نقل النفط إلى سفينة ثانية تم استئجارها، يعقب ذلك استكمال أعمال المرحلة الثانية المتمثلة بالتخزين الدائم. الجانب الحكومي من جهته أعلن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات مجال البيئة، للإسهام في مواجهة التهديد المتوقع، ودعت الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة، التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك. وحسب وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي فإن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ (صافر). ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن انسكاب أكثر من مليون برميل نفط على متن الناقلة. وأعاد التذكير بأن آثار كارثة صافر «الوخيمة» قد تنعكس ليس على اليمن …
أكمل القراءة » -
حذر عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، من خطورة تداعيات احتجاز ميليشيا الحوثي لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن. وأكد في بيان له أن ميليشيا الحوثي تتمادى في أفعالها الإجرامية باستمرارها في احتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية، داعيا المجتمع الدولي لإنقاذ “صافر” ومنع أي كوارث بيئية محتملة. كما كشف أن هناك خطورة بيئية بسبب وجود أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والمنطقة بل على العالم أجمع. وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال لميليشيا الحوثي الانقلابية وتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر، بشكل خاص والبيئة اليمنية التي أنهكتها الحرب وأثرت على مواردها الطبيعية والبيئية. يشار إلى أن صافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها نحو مليون برميل نفط (أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني. وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من “صافر” واحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث. لاسيما أن ميليشيا الحوثي كانت منعت لسنوات في السابق مفتشي الأمم المتحدة من زيارتها.
أكمل القراءة » -
أعلن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، عن تخصيص اليمن مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات اليمن في مجال البيئة للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط “صافر” العائمة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر. ودعا الوزير الشرجبي خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ صافر وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك. وحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد أوضح الشرجبي أن مساهمة اليمن تأتي امتداداً لمساعي الحكومة اليمنية لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ “صافر” ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والاقليم فحسب، بل على العالم أجمع. وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال العدائية لمليشيات الحوثي الانقلابية التي تستمر باحتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية بالإضافة الى زراعتها للألغام البحرية والبرية مما يتطلب حث جميع الدول والمنظمات الفاعلة لتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر بشكل خاص والبيئة اليمنية التي انهكتها الحرب واثرت على مواردها الطبيعية والبيئية. …
أكمل القراءة » -
اعلنت وزارة النقل بحكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، اليوم الجمعة، عن موعد بدء صيانة سفينة صافر، الراسية على شاطئ البحر الأحمر. وذكر عبد الوهاب الدرة، المعين وزيرا للنقل في حكومة الجماعة غير المعترف بها، في تصريح صحفي، إنه من المتوقع “بدء صيانة “صافر” مطلع أكتوبر القادم مع اكتمال التعهدات للمرحلة الأولى بقيمة 75 مليون دولار لدى الأمم المتحدة”. وبين بأن المرحلة الأولى تتضمن سحب النفط الخام من سفينة “صافر” إلى سفن مستأجرة ثم إعادة المخزون إلى خزان عائم جديد كمرحلة ثانية. و تهدد السفينة بكارثة بيئية واسعة تطال اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر بسبب توقف عمليات صيانتها منذ اندلاع الحرب قبل ثمان سنوات.
أكمل القراءة » -
أعلنت الأمم المتحدة بدء التحضيرات لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إنقاذ خزان «صافر» النفطي الموجود قبالة سواحل اليمن الغربية بعد اكتمال عملية التمويل من المانحين، وذلك بالتزامن مع توقيع السعودية مذكرة المساهمة في الإنقاذ بمبلغ 10 ملايين دولار. وذكرت المصادر الرسمية السعودية أن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، وقع مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي في مدينة نيويورك، مذكرة المساهمة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 10 ملايين دولار أميركي لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط «صافر». وبحسب ما أوردته «واس» ناقش الجانبان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، وبحث سبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط «صافر»، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة. ونقلت «واس» عن الدكتور الربيعة قوله إن «مساهمة المملكة تأتي امتداداً لمساعيها في إنقاذ ناقلة (صافر) وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها، كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط ولم تتم صيانتها منذ عام 2015». وأكد الربيعة «أهمية تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون وقوع أي عواقب جراء الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن فحسب، بل على العالم أجمع». في غضون ذلك أعلن …
أكمل القراءة »